خصائص السلسلة الجديدة من الأوراق البنكية والقطع النقدية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد مدير دار السكة، حسن الركراكة، أن السلسلة الجديدة من الأوراق البنكية والقطع النقدية التي طرحها بنك المغرب، الجمعة، تتميز بعناصر أمان من “الجيل الجديد”.
وأوضح الركراكة، في تصريح صحفي، أن الأمر يتعلق بخيط الأمان المكون من ثلاث نوافذ مع خاصية ديناميكية لتغيير الألوان، وطباعة القيمة الاسمية للورقة بالحبر المغناطيسي ذي الألوان المتغيرة، علاوة على إضافة خصائص الأشعة فوق البنفسجية والأشعة دون الحمراء والمغناطيس.
وأبرز المسؤول أن جميع مراحل إنتاج هذه السلسلة الجديدة من الأوراق البنكية والقطـع النقدية قد تم إنجازها من طرف الكفاءات المغربية التي تزخر بها دار السكة.
وفي هذا السياق، أشار إلى أنه منذ إصدار السلسلة السابقة سنة 2011، واصل المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، تألقه في جميع المجالات (الاقتصادية، والسوسيو – ثقافية، والرياضية وغيرها،)، مضيفا أن “هذا الزخم ينعكس من خلال هذه السلسلة الجديدة”.
وبالحديث عن المواضيع المختارة، أفاد الركراكة بأن الورقة الجديدة من فئة 100 درهم تلقي الضوء على التراث الثقافي للصحراء المغربية، وتنميتها الاجتماعية والاقتصادية، وانفتاحها على إفريقيا.
أما في ما يخص المواضيع المختارة بالنسبة للسلسلة الجديدة من القطع النقدية، أورد أنها تتجلى في الفلاحة بالنسبة للقطعة من فئة 10 سنتيمات، والتنمية المستدامة والبيئة بالنسبة للقطعة من فئة 20 سنتيما، والتنوع الثقافي بالنسبة للقطعة من فئة نصف درهم، والسيادة الوطنية بالنسبة للقطعة من فئة 1 درهم، وتنمية الصحراء المغربية بالنسبة للقطعة من فئة 5 دراهم، والتطور والبنية التحتية بالنسبة للقطعة من فئة 10 دراهم.
وأقدم بنك المغرب على طرح للتداول الورقة البنكية الجديدة من فئة 100 درهم والقطع النقدية من فئة 10 سنتيمات، و20 سنتيما، ونصف درهم، ودرهم، و5 دراهم، و10 درهم، اعتبارا من اليوم الجمعة. كما يقدم البنك المركزي، كل عشر سنوات تقريبا، على تداول سلسلة جديدة من الأوراق البنكية والقطع النقدية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الجدیدة من
إقرأ أيضاً:
توقيف 3 أشخاص ينصبون على المواطنين للحصول على معطياتهم البنكية
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأربعاء 30 يوليوز الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد كان المشتبه فيهم يتصلون هاتفيا بالضحايا، وينتحلون صفات موظفين عموميين ومسؤولين بمؤسسات خاصة، للاستيلاء على معطياتهم البنكية بدعوى تمكينهم من الحصول على جوائز نقدية أو مساعدات اجتماعية، وذلك قبل أن يعمدوا إلى استعمال هذه المعطيات بشكل تدليسي للاستيلاء على مبالغ مالية من حساباتهم البنكية.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم بمدينة وجدة، فيما مكنت عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على خمسة هواتف محمولة يشتبه في كونها تحتوي على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي، فضلا عن مبلغ مالي من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينتي جرسيف وتازة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالنصب والاحتيال وكذا تنفيذ حكم قضائي صادر في حقه.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما الراشدين لتدبير الحراسة النظرية فيهما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
كلمات دلالية اعتقال معطيات بنكية نصب وجدة