طعن الشرطي قاتل جورج فلويد في السجن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعرض الشرطي الأمريكي ديريك شوفين، المتهم بقتل الأمريكي جورج فلويد، للطعن داخل سجنه أمس الجمعة، على يد نزيل آخر في سجن اتحادي في أريزونا بجنوب غربي الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن «شوفين» تعرض للطعن في سجن اتحادي في توكسون بولاية أريزونا، حسب شخصين مطلعين على هذا الأمر، وفقًا لوكالة «فرانس برس» الفرنسية.
وأرسلت سلطات السجون الفيدرالية الأمريكية بيانًا لـ «فرانس برس»، أكدت فيه وقوع الاعتداء من دون تحديد هوية الضحية، وأكدت الصحيفة أن موظفين في السجن اتخذوا إجراءات لإنقاذ حياة سجين، مؤكدة استدعاء الخدمات الطبية الطارئة.
وكانت محكمة أمريكية قضت في 6 يوليو الماضي بسجن ضابط شرطة مينيابولس السابق ديريك تشوفين، الذي أدين العام الماضي بقتل جورج فلويد، بالسجن لمدة 22 عامًا ونصف.
وحكم عليه لإدانته في تهم اتحادية منفصلة تتعلق بانتهاك حقوق «فلويد» المدنية خلال عملية إلقاء القبض عليه، التي أدت إلى وفاته في مايو 2020، بعد أن جثا على رقبته وهو مكبل اليدين لأكثر من 9 دقائق.
ويقضي «شوفين»، الذي أقر في ديسمبر بالذنب فيما يتعلق بهذه الاتهامات الاتحادية، بالفعل عقوبة مدتها 22 عاما ونصف في سجن مينيسوتا، بعد إدانته بقتل فلويد في محاكمة بالولاية العام الماضي.
وأدت وفاة «فلويد» إلى احتجاجات في العديد من المدن الامريكية وحول العالم، على وحشية الشرطة وتعاملاتها العنصرية، وأدى قرار «تشوفين» الإقرار بالذنب إلى تفاديه محاكمة جنائية ثانية، لكن من شبه المؤكد أنه سيقضي سنوات طويلة خلف القضبان.
بأمر بايدن.. اعتماد مشروع جورج فلويد لإصلاح الشرطة الأمريكية
في ذكرى مقتل جورج فلويد.. بايدن يدعو لإصدار تشريع حول إصلاح الشرطة الأمريكية
قلب نظام الحكم وإلغاء الانتخابات.. أسماء المتورطين مع ترامب في قضية ابتزاز جورجيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جورج فلويد قاتل جورج فلويد مقتل جورج فلويد جورج فلوید
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة حول مسار “قاتل المدن”
#سواليف
رجحت تحليلات فلكية حديثة أن #الكويكب_الضخم الذي كان يخشى في السابق من احتمال اصطدامه بالأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك.
وهذا الكويكب الذي يعرف باسم 2024 YR4 ويبلغ حجمه حجم مبنى كبير، أثار موجة من #القلق_العالمي عند اكتشافه لأول مرة في أواخر عام 2024، عندما أشارت الحسابات الأولية إلى وجود احتمال بنسبة 3% لاصطدامه بكوكبنا في 22 ديسمبر 2032.
ومع تدفق المزيد من البيانات وتكثيف عمليات الرصد، بدأت صورة المسار المستقبلي للكويكب تتضح أكثر. فبينما تبين أن خطر اصطدامه بالأرض أصبح شبه معدوم، برزت احتمالية جديدة – وإن كانت ضئيلة – لاصطدامه بسطح #القمر. وقد أسهمت البيانات الدقيقة التي وفرها #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي التابع لناسا في تحسين دقة التوقعات الخاصة بمدار الكويكب بنسبة 20%، وفقا لبيان الوكالة الفضائية الأمريكية.
مقالات ذات صلة خبير روسي يوضح العلاقة بين الحطام الفضائي وتغير المناخ 2025/06/11وتشير أحدث التقديرات إلى أن فرص اصطدام الكويكب – الملقب بـ” #قاتل_المدن ” – بالقمر ارتفعت من 3.8% إلى 4.3%، بينما تظل احتمالية مروره بسلام دون اصطدام تتجاوز 95%. وعلى الرغم من ضآلة هذه النسبة، فإن حدوث مثل هذا الاصطدام سيجعل من 2024 YR4 أحد أكبر الكويكبات التي ارتطمت بالقمر في التاريخ الحديث، وهو ما قد يفتح الباب أمام فرصة علمية فريدة لدراسة تأثيرات مثل هذه الأحداث.
وعلق ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، قائلا: “إن إمكانية رصد اصطدام كبير بالقمـر تمثل سيناريو علميا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يزودنا ببيانات حيوية لتطوير استراتيجيات الدفاع الكوكبي في المستقبل”.
وتكشف تحليلات التركيب الكيميائي للكويكب عن احتوائه على نسبة عالية من السيليكات، ما يشير إلى أن أصله يعود على الأرجح إلى الحزام الرئيسي للكويكبات بين المريخ والمشتري، قبل أن تدفعه التفاعلات الجاذبية مع المشتري إلى مداره الحالي القريب من الأرض. بل إن بعض العلماء يرجحون أن هذا الكويكب كان في الماضي مجرد صخرة كبيرة على سطح كويكب آخر أكبر حجما.
وفي الوقت الحالي، ابتعد الكويكب كثيرا في مداره، ما يجعل رصده مستحيلا سواء بالتلسكوبات الأرضية أو الفضائية. ومع ذلك، تأمل ناسا في إجراء مزيد من الدراسات عندما يعود إلى جوار الأرض مرة أخرى خلال دورته حول الشمس. وقد أشار العلماء في دراسة حديثة نشرتها مجلة RNAAS إلى أن النصف الأول من عام 2026 سيشهد دخول الكويكب نافذة الرصد الخاصة بتلسكوب جيمس ويب، ما قد يتيح فرصة أخيرة لتقييم احتمالية اصطدامه بالقمر بدقة أكبر.
وبينما تؤكد ناسا أن الكويكب لا يشكل أي تهديد للأرض في المستقبل المنظور، فإن تتبعه يظل ذا أهمية بالغة لفهم طبيعة الأجسام القريبة من الأرض التي قد تشكل خطرا محتملا في العقود المقبلة.
ويأمل العلماء أن تساهم هذه الدراسات في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فعالية، وتعزيز قدرتنا على مواجهة أي تهديدات فضائية قد تظهر في المستقبل.