آخر تطورات الأوضاع في فلسطين.. مستوطنون يهاجمون مزارعين جنوب نابلس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 دونم، واقتلعت نحو 150 شجرة زيتون، في قرى إماتين وفرعتا وجيت شرق قلقيلية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضحت أن آليات الاحتلال جرفت هذه الدونمات الواقعة في المنطقة الشرقية من القرى، لصالح توسعة مستعمرة «حفات جلعاد»، الجاثمة على أراضي القرية، واقتلعت ما يزيد على 150 شجرة زيتون تقريبا، تتجاوز الـ50 عاما.
وهاجم مستوطنون، مزارعين في خربة يانون التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس، بحماية جيش الاحتلال، كما هاجموا قاطفي الزيتون في المنطقة الغربية من يانون، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وشهد موسم قطف ثمار الزيتون هذا العام، مئات الاعتداءات من المستعمرين وجيش الاحتلال، حيث حرم مئات المزارعين من قطف ثمار الزيتون في قرى جنوب وغرب نابلس.
وفي سياق آخر، شيّع آلاف المواطنين في محافظة جنين، جثمان الشهيد الطبيب شامخ كمال أبو الرب (25 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء بلدة قباطية جنوبا.
وانطلق موكب التشييع من مسجد صلاح الدين في البلدة بعد صلاة الظهر، بموكب جماهيري حاشد من مؤسسات رسمية وأهلية وفعاليات في جنين، حيث حمل جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفا بعلم فلسطين، وسط هتافات غاضبة ومنددة بعملية إعدامه بدم بارد أمام منزله، وإصابة شقيقه محمد وشاب آخر.
وألقيت خلال التشييع كلمات لإقليم حركة فتح، ولفصائل العمل الوطني ألقاها راغب أبو دياك، وكلمة لذوي الشهيد وفعاليات قباطية ألقاها عبد الرحمن أبو الرب، نددت بعملية إعدام الشهيد الطبيب بدم بارد أمام.
مجازر وعدوان الاحتلالوشددت على أن مجازر وعدوان الاحتلال في قطاع غزة والضفة لن ترهب شعبنا، ولن يستسلم، داعية العالم للتحرك وعدم الصمت أمام ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ووحداتها الخاصة، اقتحمت بلدة قباطية واعتقلت شابا بعد محاصرة منزله ما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن إصابة أبو الرب بالرصاص الحي في منطقة القلب والبطن، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما أصيب شقيقه بالرصاص الحي في القدم، وشاب آخر في منطقة الفخذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجازر الاحتلال ضد المجوّعين مستمرة.. غزة تنزف في اليوم الثالث للعيد
#سواليف
شهد قطاع #غزة الليلة الماضية سلسلة من #غارات الاحتلال الدامية التي طالت #خيام_نازحين ومناطق قريبة من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من #الشهداء و #الجرحى، وسط اتهامات مباشرة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بالمساهمة في تفاقم #الكارثة_الإنسانية.
ووفقًا لمصدر طبي في مجمع ناصر، ارتقى خمسة #شهداء، بينهم طفلتان، في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على خيام نازحين في منطقة المواصي غرب #خانيونس. وفي حادثة منفصلة، استُشهد فلسطيني وأُصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى #المساعدات قرب جسر وادي غزة، وسط القطاع.
كما أسفر إطلاق نار من قبل #جنود_الاحتلال قرب مركز تابع للشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة العشرات. وبالتزامن، أفادت مصادر ميدانية بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيرانًا كثيفة قرب المركز نفسه على الفلسطينيين المجوّعين.
مقالات ذات صلة أردنيون يستقبلون المنتخب العراقي في مطار الملكة علياء / شاهد 2025/06/08وفي وسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال غارات متتالية استهدفت مسجد التقوى في بلوك ٣ بمخيم البريج، وخيمة تؤوي نازحين في منطقة “أصداء” غرب خان يونس، بالإضافة إلى مخيم النصيرات. وأفادت مصادر محلية بأن طائرة “كواد كوبتر” إسرائيلية أطلقت النار شرقي مدينة غزة، فيما طال قصف مدفعي المناطق الشرقية لأحياء الشجاعية والتفاح.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تصعيد الهجمات على المجوّعين وما وصفه بالكارثة الإنسانية، متهمًا واشنطن بأنها “شريك رئيسي في جريمة التجويع”. وأكد المكتب على أهمية الدور الأممي في إيصال المساعدات، مبدياً الاستعداد الكامل لتأمينها وحمايتها حتى تصل إلى كل المحتاجين
وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، في تصريحات للتلفزيون العربي، إن مراكز توزيع المساعدات تحوّلت إلى “كمائن” مفتوحة لاستهداف الفلسطينيين وقنصهم، مؤكدًا أن أكثر من 126 فلسطينيًا استشهدوا منذ بدء العمل بهذه المراكز.
واعتبر أن ما يجري هو استخدام منظم للمساعدات كسلاح للتجويع، مطالبًا بملاحقة قانونية للمؤسسات التي أسهمت في هذه النتيجة المأساوية. كما اتهم الاحتلال بمحاولة تضليل العالم عبر تغليف المجاعة بأطر إنسانية زائفة، مؤكدًا أن قطاع غزة بلغ مرحلة متقدمة من المجاعة بفعل هذا المخطط المنهجي.
وأضاف أن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة السكان، في ظل إدارة تلك المراكز من قبل عسكريين مسلحين، ما يضطر الأهالي إلى المخاطرة بحياتهم في سبيل الحصول على الغذاء.