نتنياهو يكشف ما كان مستورا في الأساطير.. «حرب العماليق وإبادة غزة»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ذكرت منظمة التحرير الفلسطينية، في تقرير الاستيطان الأسبوعي، أن الحرب الوحشية، التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي، كشفت ما كان مستورا ولكن ممتدا من يوشع بن نون حتى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهذه الحرب العدوانية دخلت أسبوعها السابع، لا مجال فيها للرحمة، فهي حرب الإبادة الجماعية.
منظمة التحرير في تقريرها: أهل قطاع غزة هم العماليقويكشف بنيامين نتنياهو ما كان مستورا في الأساطير، فأهل قطاع غزة هم العماليق، الذين بشرت نبوءة «النبي إشعيا» بضرورة إبادتهم، شرطا لاستتباب الأمن على حدود الدولة، وعلى وقع استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملية برية ضد قطاع غزة، بدأ مستوطنون سابقون في قطاع غزة يحلمون بالعودة إلى المكان الذي قرر أرئيل شارون، في خطته للانفصال من جانب واحد عن الفلسطينيين، الانسحاب منه في العام 2005.
وفي خطاب متلفز في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، أطلق بنيامين نتنياهو لنفسه العنان لإسناد سياسته واستدعى أساطير توراتية قديمة ليبرر عزمه مواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة، فتذكر «نبوءة إشعياء»: «نحن أبناء النور فيما هم أبناء الظلام، وسوف ينتصر النور على الظلام وسوف نحقق نبوءة إشعياء، لن تسمعوا بعد الآن عن الخراب في أرضكم، وسنكون سببا في تكريم شعبكم وسنقاتل معا وسنحقق النصر»، ليصل الى عماليق العصر، الذين يجب إبادتهم، حين قال «يجب أن تتذكروا ما فعله عماليق بكم، كما يقول لنا كتابنا المقدس، ونحن نتذكر ذلك بالفعل، ونحن نقاتل بجنودنا الشجعان وفرقنا الذين يقاتلون الآن في غزّة وحولها وفي جميع المناطق الأخرى في إسرائيل»
وفي استنساخ يثير السخط والخجل استذكر بنيامين نتنياهو أساطير سفر صموئيل الأول «اذهب وحارب عماليق، اقض عليهم قضاء تاما، هم وكل ما لهم، لا تشفق عليهم، اقتل جميع الرِجال والنساء والأطفال والرضع، واقتل ثيرانهم وغنمهم وجمالهم وحميرهم، وحاربهم حتى يَفنوا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي فلسطين غزة قطاع غزة بنیامین نتنیاهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُخطر بإخلاء أحياء شرق مدينة غزة
الثورة نت /..
أخطرت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإخلاء البلدة القديمة وأحياء الروضة والتفاح شرق مدينة غزة، تمهيدا لقصفها “بقوة شديدة”.
ومنذ استئناف جريمة الإبادة الجماعية في 18 مارس يوجه جيش العدو الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمواطني قطاع غزة لإخلاء مناطق واسعة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” قال في تقرير، إن “الناس باتوا محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما صار ما نسبته 82 بالمئة من مساحة قطاع غزة داخل مناطق عسكرية “إسرائيلية” أو تخضع لأوامر نزوح”.