القومي للمرأة بمطروح: نعمل على دعم السيدات في القرى والنجوع وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قالت الدكتورة سليمة عبد الرحيم، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة مطروح، إن المجلس يواصل جهوده في توعية المواطنين داخل القرى والمدن، إلى جانب تقديم الدعم الكامل للمرأة في مختلف مناطق المحافظة، سواء في المناطق الحضرية أو البدوية.
وأوضحت عبد الرحيم، خلال لقاء مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، في برنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التعامل المباشر مع الفئات المختلفة يُظهر مجموعة من التحديات والمشكلات، وهو ما يدفع المجلس إلى وضع خطط مُخصصة لمعالجتها وتقديم الدعم المناسب.
وأضافت: «في حالة سيدات الصحراء اللاتي لا يمتلكن أوراقًا ثبوتية مثل بطاقة الرقم القومي أو عقود الزواج، نتعاون مع مصلحة الأحوال المدنية، وكذلك مع العُمد والمشايخ، لتوفير هذه المستندات لهن، إلى جانب المساعدة في الحصول على معاش مناسب والرعاية الصحية اللازمة».
ولفتت إلى أن المجلس يقدم أيضًا خدمات أخرى تتعلق بالتعليم، منها دعم تعليم الفتيات، والمساعدة في تجهيزات الزواج، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية لتمكين السيدات من تنفيذ مشروعات صغيرة، ضمن خطة تستهدف تعزيز ريادة الأعمال لدى المرأة.
وأكدت عبد الرحيم أن المجلس يعمل حاليًا على تنفيذ مبادرة "طرق الأبواب"، والتي تتضمن تدريب 100 رائدة ريفية لنشر التوعية في القرى والنجوع، بهدف تعريف السيدات بمفاهيم الأمن القومي، وحماية الدولة، ومواجهة الشائعات، ما يُسهم في خلق وعي مجتمعي حقيقي بين النساء في مختلف أنحاء مطروح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للمرأة مطروح مبادرة طرق الأبواب
إقرأ أيضاً:
أمل عمار: برامج الحماية الاجتماعية تلعب دورا فى الحد من العنف والتمييز ضد المرأة
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، في جلسة "الحماية الاجتماعية سبيلا إلى الحد من عدم المساواة" وذلك ضمن مشاركتها فى المنتدى العربي من أجل المساواة ،الذى يعقد بالشراكة بين وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة لهيئة الأمم المتحدة، ويستمر على مدار يومي ٢٤ و٢٥ يونيو الجاري.
واستعرضت المستشارة أمل عمار في مداخلتها ضمن الجلسة، الدور الذى تلعبه برامج الحماية الاجتماعية فى تسريع وتيرة التمكين فى مصر ، موضحة أنها لا تقتصر على تقديم الدعم النقدي بل تمثل أداة استراتيجية لتمكين المرأة وتسريع اندماجها فى التنمية، والتى تتضمن تحقيق التمكين الاقتصادى من خلال دعم النساء الريفيات والمطلقات و المعيلات بمنح أو قروض أو تدريب مهني، مما يساعد على كسر دائرة الاعتماد الاقتصادي، ورفع مستويات التعليم والصحة عبر البرامج المشروطة مثل "تكافل وكرامة" والتى تُشترط على الأسرة الالتزام بتعليم الأبناء والفحص الطبى، مما يعزز من فرص الجيل القادم من الفتيات فى الحصول على تعليم وصحة افضل، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية فالمرأة التي تشعر بالامان الاقتصادي والاجتماعي تكون اكثر قدرة على الانخراط فى العمل العام والمطالبة بحقوقها واتخاذ قرارات داخل اسرتها ومجتمعها.
وأضافت المستشارة أمل عمار أن برامج الحماية الاجتماعية تلعب دورا فى الحد من العنف والتمييز ضد المرأة عبر توفير مراكز استضافة للسيدات اللاتى تتعرض للعنف ، علاوة على تقديم الدعم النفسي والقانوني ، كما أن التمكين الاقتصادي يساعد المرأة على الخروج من دائرة الاساءة وبناء حياة مستقلة.
وأكدت رئيسة المجلس فى مداخلتها علي الدور المحوري الذى يقوم به المجلس باعتباره الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة فى مصر ،حيث يعمل كمحرك للملفات التي تساهم في دعم وتمكين المرأة اجتماعيا، سياسيا ، اقتصاديا ، قانونيا ، وتطرقت إلي الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠، التى أعدها المجلس واقرها رئيس الجمهورية، وعرضت محاورها ، وأشارت الى عام ٢٠١٧ الذى أقره رئيس الجمهورية عاما للمرأةالمصرية.
كما أشارت المستشارة أمل عمار إلى آلية عمل مشروع مجموعات الإدخار والإقراض الرقمي "تحويشة" الذى يهدف الى تحقيق الشمول المالي للمرأة الريفية من خلال دمجها فى النظام المصرفي مع نشر الثقافة المالية الرقمية، ويساهم فى تمكين المرأة اقتصاديا من خلال تشجيعها على الادخار وتوفير فرص تمويلية صغيرة داخل المجموعة وتعزيز ثقافة انشاء المشروعات المتناهية الصغر وبناء الثقة لدى السيدات وتعزيز قدراتهن على إدارة الأموال، وتكون آلية التنفيذ عبر استخدام التطبيق كبديل رقمي لصناديق الادخار التقليدية .