أتلتيكو مدريد أبرز المفاجآت..15 ناديًا يودعون مونديال الأندية 2025 رسميًا
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
شهدت بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية وتستمر حتى 13 يوليو المقبل، مفاجآت عديدة في الأدوار الأولى، كان أبرزها توديع 15 ناديًا للبطولة رسميًا، بعد انتهاء منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وفقًا لما أُعلن رسميًا، ودّعت الأندية التالية منافسات البطولة:
من أمريكا الشمالية: لوس أنجلوس – سياتل ساوندرز
من آسيا: أوراوا ريد دياموندز – أولسان هيونداي
من أوقيانوسيا: أوكلاند سيتي
من أمريكا الجنوبية: باتشوكا – بوكا جونيورز – ريفر بليت
من أوروبا: بورتو – أتلتيكو مدريد
من إفريقيا: صن داونز – الأهلي – الوداد – الترجي
من الخليج العربي: العين الإماراتي
ويُعد خروج أتلتيكو مدريد الإسباني، أحد أبرز المفاجآت في البطولة حتى الآن، في ظل ترشيحات سابقة بوصوله إلى الأدوار النهائية، نظراً لتاريخه الأوروبي ومستوى لاعبيه.
وتُقام البطولة لأول مرة بنظام مشابه لكأس العالم للمنتخبات، حيث تم تقسيم 32 فريقًا إلى 8 مجموعات تضم كل منها 4 فرق، يتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثاني إلى دور الـ16.
وتُستكمل البطولة بعد ذلك بنظام الإقصاء المباشر بداية من ثمن النهائي وحتى المباراة النهائية، في هيكل تنظيمي يمنح البطولة إثارة وقوة مماثلة لبطولات المنتخبات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية مونديال الأندية أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
سلّط طاهر أبو زيد، نجم النادي الأهلي وزير الرياضة الأسبق، الضوء على مستوى الأندية العربية خلال مشاركتها في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، معتبرًا أن خروجها المبكر لم يكن مفاجئًا، بل "أمرًا متوقعًا" في ظل الفوارق الواضحة بين القارات من حيث المستوى الفني والتاريخي.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة MBC مصر 2، أوضح أبو زيد أن نظام البطولة الحالي يعكس اختلال التوازن بين القارات، حيث يُشارك 12 ناديًا من أوروبا، مقابل 4 فقط من إفريقيا ومثلها من آسيا، معتبرًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجّه بذلك رسالة ضمنية مفادها: "هذه بضاعتكم رُدّت إليكم"، في إشارة إلى ضعف التمثيل العربي والإفريقي مقارنة بالقارات الكبرى.
وأشار نجم الأهلي السابق إلى أن بطولة دوري أبطال إفريقيا باتت ذات قيمة عالية بالنظر إلى المستوى التنافسي الذي تُقدّمه، لكن حين يُقارَن هذا المستوى بما تواجهه الأندية العربية في كأس العالم، تظهر الفجوة الفنية والبدنية بوضوح، بحسب تعبيره.
وقال أبو زيد إن "الكل اجتهد وبذل جهدًا كبيرًا، سواء الأهلي أو غيره من الفرق العربية، لكن في النهاية كانت هناك فوارق واضحة ظهرت على أرض الواقع، ويجب مواجهتها بواقعية".
وأضاف أن هناك حاجة ملحّة لتطوير المسابقات المحلية في الدول العربية، معتبرًا أن ضعف المنافسة المحلية يؤدي إلى إخفاق قاري وعالمي.
وتابع: "البطولة المحلية تُخرج بطل البلد، ودوري الأبطال يُخرج بطل القارة، لكن هذا لا يكفي لتحقيق نتائج عالمية دون بنية تنافسية حقيقية".
واختتم أبو زيد حديثه بالتأكيد على أن الوقت قد حان لمراجعة شاملة لنظام البطولات المحلية في العالم العربي، مشيرًا إلى أن أغلبها يعاني من "تواضع في الجانب الفني"، وهو ما يُضعف فرص الأندية في التمثيل المشرف على الساحة الدولية.