اليورو يسجل أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ 2021
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
استمر اليورو في الارتفاع، متجاوزًا حاجز 1.17 دولار، ليصل إلى أعلى مستوى له مقابل الدولار منذ 2021، مدعومًا بضعف العملة الخضراء في الأسواق.
لا يزال وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل صامدًا، مما يعزز شهية المخاطرة، في حين ظهرت مخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد تقارير تفيد بأن الرئيس ترامب يفكر في تعيين مبكر لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم، مما وضع ضغطًا على الدولار.
بموازاة ذلك، أدى قرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035 إلى زيادة التوقعات بأن الدول، وخاصة ألمانيا، ستزيد من الاقتراض لتحقيق هذه الأهداف.
وعلى الصعيد المالي، وافقت ألمانيا على ميزانيتها لعام 2025 وإطارها المالي لعام 2026، والذي يتضمن خطط استثمارية قياسية تهدف إلى تحفيز النمو. تتميز هذه الخطط بزيادة الإنفاق وتنفيذ أسرع مما كان متوقعًا في الأصل.
في غضون ذلك، لا يزال المحللون يتوقعون خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي قبل نهاية العام.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء: مصر على أعتاب الاكتفاء الذاتي من السكر
بعد أيام.. صرف معاشات شهر يوليو بزيادة 15% | تفاصيل
أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الخميس 26 يونيو 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا البنك المركزي الأوروبي الدولار الفيدرالي الأمريكي اليورو
إقرأ أيضاً:
باول: الفيدرالي غير مستعد بعد لتخفيض أسعار الفائدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كان ارتفاع الرسوم الجمركية سيدفع التضخم إلى الزيادة قبل النظر في تخفيضات أسعار الفائدة التي يطالب بها الرئيس دونالد ترامب.
وقال باول في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، مساء الثلاثاء، "نحن لا نعلق على الرسوم الجمركية. مهمتنا هي إبقاء التضخم تحت السيطرة، وعندما تكون للسياسات آثار قصيرة ومتوسطة الأجل، يتركز اهتمامنا على التضخم".
ويتناقض هذا الموقف بصورة مباشرة مع دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتخفيضات فورية لأسعار الفائدة.
وكان باول يرد على أسئلة من نواب أشاروا إلى أن مجلس الاحتياطي أكثر استباقية في توقع التضخم الناتج عن زيادة الرسوم الجمركية مقارنة بسياسات الإنفاق في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وفي ذلك الوقت، لم يتوقع مجلس الاحتياطي أن تؤدي تلك السياسات إلى ارتفاع التضخم، بل رفع الفائدة سريعا عندما بدأت الأسعار في الزيادة.
وردا على اقتراحات أعضاء الحزب الجمهوري بخفض أسعار الفائدة، كما طالب ترامب، قال باول إن تقديرات ارتفاع التضخم على مدار العام متوقعة على نطاق واسع بين الاقتصاديين.
وقال باول، مفسرا تردد المجلس في خفض أسعار الفائدة في حين لا تزال الجوانب الرئيسية لسياسة ترامب التجارية دون حل "جميع الخبراء الاقتصاديين المحترفين الذين أعرفهم... يتوقعون زيادة ملحوظة في التضخم خلال هذا العام".
وأضاف باول أن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة.
وقال باول في شهادته في بداية الجلسة "من المرجح أن تؤدي زيادات الرسوم الجمركية هذا العام إلى ارتفاع الأسعار وإحداث تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي".
وأضاف "قد تكون آثار التضخم قصيرة الأجل، مما يعكس تحولا لمرة واحدة في مستوى الأسعار. ومن الممكن أيضا أن تكون آثار التضخم أكثر استمرارا... في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد للانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا.
ودعا ترامب، الذي عين باول رئيسا لمجلس الاحتياطي خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض ومن المتوقع أن يعين خلفه عند انتهاء فترته في الربيع المقبل، مرارا إلى إجراء تخفيضات حادة في أسعار الفائدة.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الجلسة "يجب أن نخفض أسعار الفائدة نقطتين أو ثلاث نقاط على الأقل"، مضيفا في إشارة إلى باول أنه يأمل أن "يتمكن الكونغرس من إقناع هذا الشخص الغبي والعنيد حقا".
وفيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، قال رئيس مجلس الاحتياطي إن من السابق لأوانه معرفة مدى تأثر الاقتصاد الأميركي بالصراع المتصاعد.
وأضاف باول ردا على سؤال خلال شهادته "أعتقد أن من السابق لأوانه معرفة أي آثار اقتصادية محتملة، ولا أرغب في التكهن... نحن نراقب الوضع بالطبع شأنكم جميعا".