خبير دولي يحذر: العد التنازلي للمؤامرة الكبرى على مصر بدأ
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
مصر – حذر الخبير في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي محمد محمود مهران من أن مصر تواجه تحديات استراتيجية غير مسبوقة في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة.
وأكد في تصريحات لـRT أن القاهرة تتأهب لمواجهة سيناريوهات متعددة قد تضعها في قلب العاصفة الإقليمية المقبلة.
وأوضح مهران أن الموقع الجيوسياسي لمصر وسيطرتها على قناة السويس وعلاقاتها المتوازنة مع القوى الدولية يجعلها عرضة للضغوط الخارجية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن قوتها الذاتية وسيادتها الوطنية تمكنها من مواجهة هذه التحديات.
سيادة مصرية صارمة
أشار الخبير الدولي إلى تميز مصر بعدم وجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، وهو ما يعكس التزامها بمبدأ السيادة الوطنية وفق المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، مما يمنحها مرونة في اتخاذ القرارات بعيداً عن الضغوط العسكرية المباشرة.
من منظور القانون الدولي، أكد مهران أن مصر تعزز قدراتها الدفاعية استناداً إلى حقها المشروع في الدفاع عن النفس وفق المادة 51 من الميثاق الأممي، مشيراً إلى أن تحديث القوات المسلحة والتنويع في مصادر السلاح يعكس استراتيجية دفاعية متكاملة.
تحديات غير مباشرة
استبعد مهران أي تدخل عسكري مباشر ضد مصر نظراً لقوتها العسكرية وموقعها الاستراتيجي، لكنه حذر من ضغوط اقتصادية ومحاولات زعزعة الاستقرار الداخلي، مؤكداً أن السياسة الخارجية المصرية المتوازنة تقلل من مخاطر الاستهداف المباشر.
أكد الخبير على الدور التاريخي لمصر كحامية للأمن القومي العربي وفقاً لميثاق جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن القاهرة ستظل داعمة للأشقاء العرب في مواجهة أي تهديدات.
,لفت مهران إلى الإرث الحضاري المصري المعترف به دولياً، والذي يعزز مكانتها الدولية، كما أشار إلى مشاريع التنمية الضخمة مثل العاصمة الإدارية والعلمين التي تعزز المناعة الاقتصادية.
تحذير من زعزعة الاستقرار
حذر الخبير من أن أي محاولة لزعزعة استقرار مصر ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والعالمي، مؤكداً أن حماية الاستقرار المصري تمثل مصلحة مشتركة لكل القوى الدولية.
واختتم مهران تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تسير بثبات نحو تعزيز قوتها الذاتية، داعياً المجتمع الدولي إلى التعاون معها كشريك استراتيجي في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتابع استئناف ترميم عمارات المستعمرة بالمحلة الكبرى
تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم، بدء أعمال استئناف ترميم ورفع كفاءة عمارات المستعمرة أرقام (1، 2، 9) التي تضم 109 وحدة سكنية، وذلك بعد نجاح المحافظة في تذليل جميع المعوقات بالتنسيق الكامل مع صندوق التنمية الحضرية، الجهة المنفذة للمشروع في استجابة فورية لشكاوى أهالي المحلة الكبرى.
دعم محافظ الغربيةوأكد “الجندي” أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة لإنهاء الأعمال في أسرع وقت ممكن، مشددًا على أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة والإنجاز وفق الجداول الزمنية المحددة.
ويأتي استئناف الأعمال عقب اللقاء الذي عقده محافظ الغربية، أمس، مع عدد من أهالي المستعمرة لفتح حوار مباشر حول احتياجاتهم وملاحظاتهم بشأن أعمال الترميم. وخلال اللقاء، استمع “الجندي” باهتمام إلى مطالبهم ومقترحاتهم لتسريع التنفيذ وضمان أعلى مستويات الجودة.
وأكد أن متابعة الموقف التنفيذي تتم بشكل يومي، وأنه لن يُسمح بعودة أي عقبات بعد ما تم إنجازه من تنسيق مع صندوق التنمية الحضرية، لافتًا إلى أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ملتزمة بالعمل الميداني الجاد والاستجابة الفورية لمطالب الأهالي.
تحرك عاجل لدعم المواطنينوأوضح محافظ الغربية أن هذه العمارات ستخصص لنقل الأسر المقيمة بالمستعمرة والراغبة في الحصول على وحدات بديلة، كمرحلة تمهيدية لإطلاق مشروع مدينة المحلة الجديدة، أحد المشروعات القومية الكبرى ضمن مبادرة “تطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى – سكن لكل المصريين”.
وأكد أن المشروع يمثل نقلة نوعية في التخطيط العمراني والبنية التحتية والخدمات.
وأشار إلى أن مدينة المحلة الجديدة ستضم وحدات سكنية حديثة، ومرافق متكاملة، ومناطق خضراء ومساحات مفتوحة، بما يجسد رؤية الدولة في توفير بيئة حضارية آمنة ورفع جودة الحياة للمواطنين.
تحسين خدمات الاسر والعائلاتوأعرب المواطنون عن تقديرهم لمحافظ الغربية على استجابته وتدخله لحل المشكلات التي عطلت المشروع في السابق، مؤكدين أن حرصه على لقائهم والاستماع إليهم يعكس اهتمامًا حقيقيًا بمصالحهم وحرصًا على توفير سكن لائق وآمن لهم.
وفي ختام تصريحاته، شدد “الجندي” على أن مطالب المواطنين وراحتهم تأتي في مقدمة أولويات العمل بالمحافظة، وأنه لن يتم تسليم الوحدات إلا في أفضل صورة تليق بأهالي المحلة الكبرى.