حالات بكاء تسود.. أراء طالبات الإسكندرية في امتحاني الفيزياء والتاريخ
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
رصدت الفجر خلال بث مباشر اليوم، الخميس، أراء الطالبات عقب انتهاء امتحاني الفيزياء والتاريخ في تمام الساعة 12 مساءًا.
وسادت حالة من الحزن على وجوه الطالبات خلال الخروج من بوابة مدرسة الكويت الثانوية التابعة لإدارة المنتزة التعليمية تحديدًا.
الجميع يشيد بامتحان التاريخوبالرغم من سهولة امتحان التاريخ، والذي أشارت العديد من الطالبات إلى سهولته ولكن الجميع أجزم أن امتحان مادة الفيزياء جاء شديد الصعوبة.
وقالت نورهان أحمد لـ "الفجر" امتحان الفيزياء يحتاج كل سؤال به إلى الحل خلال 10 دقائق بالإضافة إلى وقت التظليل في "البابل شيت" وكل ذلك لم يكفي بالمدة المحددة للامتحان.
حالات انهيار وبكاء سادت بين الطالباتوفيما يخص حالات البكاء والتي سادت أركان المكان منذ انتهاء الامتحان، فقالت مريم أشرف امتحان الفيزياء لم يأتي في مستوى الطالب العادي أو المتوسط ولكنه تخطىء ذلك بكثير واصفة الامتحان "وحش جدًا ميتحلش".
ردود أفعال أولياء الأمور من الأمهاتوفي هذا السياق شهدت الأجواء حالة حزن خيمت على وجوه الأمهات التي تصدرن المشهد منذ بداية موسم امتحانات الثانوية العامة أمام المدرسة وشددت أحدى الأمهات على المجهود المبذول من قبل نجلتها في الأيام الماضية وبالرغم من ذلك لم تستطيع حل بعض الأسئلة بامتحان الفيزياء اليوم مشيرة إلى أن المجهود المُهدر يُسبب إحباط وتوتر لدى الطالبات في باقي المواد القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية الثانوية العامة الثانوية العام مادة الفيزياء امتحانات الثانوية العامة امتحان الفيزياء صعوبة امتحانات الثانويه العام امتحان مادة الفيزياء امتحانات الثانوي متحانات الثانوية في امتحان لثانوية العامة حالة من الحزن في هذا السياق امتحان الفیزیاء
إقرأ أيضاً:
قوانغدونغ تحارب حمى شيكونغونيا.. 1300 إصابة جديدة خلال أسبوع
أعلن مركز مقاطعة قوانغدونغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها في جنوب الصين عن تسجيل 1387 حالة إصابة جديدة بحمى شيكونغونيا خلال الأسبوع الممتد من 3 إلى 9 أغسطس 2025، وهو ما يمثل انخفاضاً بنحو النصف مقارنة بالأسبوع السابق الذي شهد 2892 حالة إصابة.
غالبية الحالات الجديدة تم تسجيلها في مدينة فوشان، حيث بلغ عدد الإصابات 1212 حالة، بينما سجلت مدينة قوانغتشو 103 حالات، ورغم ارتفاع أعداد المصابين، لم تسجل المقاطعة أي حالات خطيرة أو وفيات بسبب المرض.
وقال كانج مين، كبير خبراء الوقاية من الأمراض المعدية في مركز مكافحة الأمراض بقوانغدونغ، إن الأرقام الأخيرة تشير إلى “اتجاه هبوطي مستمر” في عدد حالات الحمى، مما يعكس فعالية التدابير الوقائية المتخذة.
وتشهد مدينة فوشان حملة مكثفة لمكافحة حمى شيكونغونيا، شملت جهوداً واسعة لتطهير المدينة من المياه الراكدة والقمامة التي توفر بيئة مثالية لتكاثر البعوض الناقل للمرض.
وحمى شيكونغونيا هي عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عبر لدغات نوعين من البعوض هما Aedes aegypti وAedes albopictus، اللذان ينقلان أيضاً أمراضاً أخرى مثل الحمى الصفراء وحمى الضنك.
وتنتشر حمى شيكونغونيا بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية من إفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهندي، كما تم تسجيل حالات في المكسيك وغواتيمالا، وتحدث تفشيات موسمية لهذه العدوى سنوياً.
وتكمن خطورة المرض في أعراضه التي تشمل حمى شديدة وآلاماً في المفاصل والعضلات، لكنه نادراً ما يسبب مضاعفات خطيرة أو وفيات، إلا أن انتشاره يمثل تحدياً صحياً يحتاج لمراقبة مستمرة وإجراءات وقائية فعالة.