الحكومة الفلبينية: 17 بحارا فلبينيا على متن سفينة "غالاكسي" بصحة جيدة وأبلغهم الحوثيون بأن لا نية لإيذائهم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية إن البحارة الفلبينيين الـ 17 الذين احتجزهم المتمردون الحوثيون في اليمن كرهائن في سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، بخير.
وقال وكيل وزارة الخارجية إدواردو دي فيجا -في مقابلة تلفزيونية- لأسر البحارة الفلبينيين الـ 17 إن "الحكومة تراقب الوضع وإن المتمردين الحوثيين قالوا إنهم ليس لديهم أي نية لإيذاء الفلبينيين".
وقال الحوثيون في بيان الخميس إن الاستيلاء على السفينة يأتي دعما للفلسطينيين الذين "تذبحهم" إسرائيل. وهددوا بمواصلة اختطاف السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرين إلى أنه لا يجوز لأي سفينة الاشتباك مع إسرائيل في البحر الأحمر.
وكان على متن السفينة 25 من أفراد الطاقم، بما في ذلك الفلبينيين والبلغاريين والأوكرانيين والمكسيكيين والرومانيين.
وقالت الحكومة اليابانية في وقت سابق إنها "تدين بشدة مثل هذا العمل"، مضيفة أنها تعمل بالفعل مع الدول المعنية من أجل إطلاق سراح السفينة وخاصة طاقمها.
وكان من بين الرهائن البحار ليوناردو فلوريس البالغ من العمر 41 عامًا، وهو مواطن من بلدة بافيا في إيلويلو ويقيم حاليًا في مدينة باكولود في نيجروس أوكسيدنتال.
وكان تشارلي فلوريس، شقيق ليوناردو، قد قال في وقت سابق إن أسرتهم قلقة على سلامته. (صن ستار الفلبين)
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الفلبين بحارة سفينة اسرائيلية الحوثي
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير سابق في الموساد يحذر: تنتظر “إسرائيل” أيام صعبة قادمة
#سواليف
حذر الرئيس السابق لقسم #الاستخبارات في #الموساد_الإسرائيلي والرئيس السابق للشؤون السياسية والأمنية في وزارة #جيش_الاحتلال، زوهار بالتي، من أن هناك أيام قادمة صعبة بالنسبة للاحتلال جراء #الهجمات_الإسرائيلية على #إيران.
ووفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية؛ قال زوهار بالتي إن #الهجوم على #إيران لا يأتي فقط كرد فعل على برنامجها النووي، بل يرتبط أيضا بتداعيات هجوم 7 أكتوبر وعملية #طوفان_الأقصى، قائلا: “كان يوم 7 أكتوبر بمثابة زلزال. وكانت له ارتدادات في لبنان وسوريا، والآن بقيت حلقة واحدة يجب التعامل معها – إيران”.
وشدد على أنه حتى وإن تم تجاوز مسألة البرنامج النووي مؤقتا، فإن للعملية الإسرائيلية في إيران أهمية كبيرة، موضحا: “هذه عملية مهمة لأنها تغير الصورة الإقليمية بالكامل. في نهاية المطاف، إيران هي رأس الأخطبوط، وليس من المنطقي أن نفكك وكلاءها ونترك المصدر دون مساس”، وفق وصفه.
مقالات ذات صلةوحذّر من الإفراط في الثقة أو النشوة: “لا يهم مدى روعة العملية من حيث الشكل، ما يهم هو النتيجة: هل سيدرك العدو أنه يجب أن يتراجع؟ ستكون هناك ضربات أخرى، وأيام صعبة قادمة”.
كما تحفظ بالتي من التشبيهات بلعبة الشطرنج قائلا: “يقول البعض إننا وضعناهم في موقف كش ملك، لكن يجب أن نتذكر أن الإيرانيين هم من اخترعوا الشطرنج. إنهم دولة عدّائي ماراثون. يبنون برنامجهم النووي منذ أربعين سنة. إنهم جادون للغاية”.
وأشار إلى أن الصورة الاستخبارية الكاملة لم تتضح بعد: “حاليا، المشهد الاستخباراتي يتغير أمام أعيننا. لا نعرف بعد ما الذي جرى في مواقع نطنز وفوردو، وما مصير مراكز المعرفة، وأين يوجد اليورانيوم المخصب. علينا انتظار نتائج تقييم الأضرار بعد الضربة”.
وأكد أن هناك سؤالين استراتيجيين رئيسيين في الوقت الحالي، أولهما: “ما الذي ستفعله القيادة الإيرانية، هل سيدخل الإيرانيون في مسار حوار مع الأمريكيين للتوصل إلى وقف إطلاق نار، أم سيواصل المرشد الأعلى الطريق والقتال”.
وشدد على أنه لا توجد لدى الاستخبارات الإسرائيلية قدرة حقيقية على التنبؤ بما ستفعله إيران: “هناك الكثير من التمني يجب الحذر منه، خاصة وأن الولايات المتحدة ليست منخرطة بشكل مباشر”.