الاحتلال يهدد باستئناف حربه في غزة إذا لم يطلق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
هدد الاحتلال الإسرائيلي باستئناف العمليات العسكرية في غزة حال لم تنفذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين حتى منتصف الليل؛ وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية” اليوم السبت.
الاحتلال الإسرائيلي : سنعود للقصف في قطاع غزة فور انتهاء التهدئة شكري يجري مباحثات مع وزيري خارجية البرتغال وسلوفينيا لبحث الوضع في غزةوقررت حركة حماس، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين بسبب عدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المتفق عليها، وحتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال قطاع غزة.
فيما واصلت مصر اليوم جهودها واتصالاتها مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس والاحتلال الإسرائيلى لوقف الحرب وزيادة أعداد المفرج عنهم من الجانبين. بعد ساعات من الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى والرهائن وسط فرحة فلسطينية غامرة بالضفة، فيما يكافح قطاع غزة للبقاء على قيد الحياة وسط هدنة هشة تخللها صوت الرصاص المتقطع من وقت لآخر.
إسرائيل تفرج عن 39 فلسطينياوأفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينيا، هم 15 فتى و24 امرأة. ووصل غالبية هؤلاء إلى بلدة بيتونيا فى الضفة المحتلة وسط استقبال احتفالى وشعبى حاشد.
وتلقت مصر قائمة جديدة من حركة حماس بأسماء 14 محتجزا سيتم إطلاقهم فى وقت لاحق، وكان أول 24 محتجزا أفرجت عنهم حماس إلى إسرائيل قد وصلوا إلى مصر التى نقلتهم إليها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة. نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بينامين نتنياهو قائمة رسمية بالرهائن المفرج عنهم 4 أطفال وتسع نساء بينهن 6 نساء تزيد أعمارهن على 70 عاماً. كما أفرجت حماس عن 10 تايلانديين وفلبينى واحد.
وأكد مسئولون إسرائيليون الإفراج فى اليوم الثانى للهدنة بين الطرفين فى قطاع غزة عن 42 معتقلا فلسطينيا، بينما ستطلق حركة حماس 14 محتجزا لديها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل تبادل المحتجزين عاجل الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم استعادة جثتي أسيرين من خانيونس
زعم الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من خانيونس جنوب قطاع غزة، مدعيا أنهما قتلا يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم الليلة الماضية في خانيونس انتشال جثتي الزوجين جودي فاينشتين وغادي حجاي".
وأشار إلى إنهما كانا من سكان مستوطنة "نير عوز" المحاذية لقطاع غزة، مدعيا أنهما "قتلا" خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وآنذاك هاجمت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: "أُعيدت إلى إسرائيل جثتا اثنين من مختطفينا اللذين كانا محتجزين لدى حماس".
وأضاف نتنياهو زاعما: "قُتل جودي وغادي في 7 أكتوبر، واختُطفا إلى قطاع غزة".
وحاليا، تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.