العرادة: الظروف الاستثنائية في اليمن تتطلب البناء النوعي والاحترافي للجيش والأمن
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان بن علي العرادة، السبت، على بناء قوات مسلحة وأجهزة أمنية قوية ومحترفة، للوصول إلى أفضل المستويات تأهيلاً وتدريباً وتسليحاً على أسس علمية تعزز من القدرات والإمكانيات القتالية.
جاء ذلك خلال كلمة له في "فعالية المشروع التكتيكي لقوات الأمن الخاصة والمنشآت بمناسبة اختتام العام التدريبي 2023م وتخرج الدورة الأولى صاعقة مشتركة".
وجرى خلال الفعالية تقديم مشروع تكتيكي وعمليات افتراضية ضمن تمرين الحارس المتأهب على ثلاث مراحل بكافة قطاعات الإسناد والدعم الفني والمعلوماتي لاقتحام المواقع باستخدام الذخيرة الحية والأسلحة المتوسطة، بالإضافة إلى تمرينات متنوعة لاجتياز الموانع والشباك والتسلق على الحبال وفنون الدفاع عن النفس.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللواء العرادة أكد على "أن الظروف الاستثنائية التي نعيشها والمتغيرات التي تشهدها البلاد تتطلب البناء النوعي وتطوير وتحديث الجيش والأمن ومواصلة التدريب والتأهيل باعتبار ذلك الركيزة الأساسية لنجاح المهام العسكرية والأمنية وتنفيذها بالشكل المطلوب".
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع شحذ الهمم ورفع الجاهزية والاستعداد التام واليقظة العالية، والحفاظ الدائم على الجاهزية القتالية والفنية لضمان التنفيذ المتميز للمهام والواجبات.
ولفت إلى أن القوات المسلحة والأمن صمام أمان الوطن، وعليهم مسؤولية تاريخية كبيرة للحفاظ على السكينة العامة وترسيخ الأمن والاستقرار وحماية المكتسبات والثوابت الوطنية.
وأعلن العرادة عن تسليح أفراد الدورة الأولى صاعقة مشتركة وصرف حافز مالي مخاطباً الخريجين بالقول: " أنتم أمل الوطن في تحقيق الأمن والأمان، واستعادة مؤسسات الدولة، كونوا عند حسن ظن شعبكم، وابذلوا قصارى جهدكم في أداء واجباتكم، واعملوا بكل جدٍ وإخلاص لحماية الوطن وخدمة المواطن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب العرادة القوات الخاصة الجيش الوطني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
العقبة: تكافل اجتماعي في مواجهة الشتاء وتحديات الأمطار الاستثنائية
صراحة نيوز- رغم مناخها المعتدل عادةً خلال فصل الشتاء، تشهد العقبة أحياناً ظروفاً جوية استثنائية تؤدي إلى سيول وتأثر بعض المنازل بمياه الأمطار، ما يحوّل الموسم إلى مساحة لتجسيد قيم التكافل الاجتماعي، حيث تتكاتف جهود المؤسسات الرسمية والأهلية والمبادرات التطوعية لمواجهة هذه التحديات.
وتعمل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عبر مديرياتها ووحداتها المتخصصة على تعزيز جاهزية البنية التحتية للتعامل مع الظروف الجوية، وتقديم خدمات الطوارئ، ودعم فرق الميدان في التعامل مع تجمعات المياه والانزلاقات، إلى جانب تنفيذ حملات توعية حول السلامة العامة، وتوزيع الطرود الشتوية على الأسر ذات الدخل المحدود.
ويشارك القطاع الخاص في جهود التكافل الاجتماعي، حيث تخصص شركات عاملة في المحافظة جزءاً من برامجها السنوية لدعم المبادرات الإنسانية والإغاثية، فيما تطلق غرفة تجارة العقبة حملات شتوية بالتعاون مع التجار المحليين لتوفير المساعدات الأساسية للأسر المحتاجة والتخفيف من الأعباء المعيشية.
كما برزت المبادرات الشبابية والمجتمعية، مثل مبادرة “اترك أثراً”، التي تقدم دعماً متكاملاً للأسر العفيفة، يشمل توفير وسائل التدفئة، والمواد الغذائية، وترميم المنازل المتضررة، والتأكد من جودة العطاء وحفظ كرامة المستفيدين، بالتعاون مع جمعيات محلية مثل “نقطة ابتكار” و”جمعية نساء العقبة”.
وأكد خبير علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي أن هذه المبادرات تعزز تماسك المجتمع واستقراره، من خلال تلبية احتياجات الأسر العفيفة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتخفيف الأعباء المعيشية والنفسية عن الفئات الأكثر هشاشة، وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية الاجتماعية، ما يخلق أثراً إيجابياً مستداماً على المجتمع بأكمله