متحدث الأونروا: المساعدات لا تكفي أمام حجم الدمار في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في الضفة الغربية، إنه منذ اليوم الأول للهدنة استطعنا أخيرَا أن نتحرك في بعض المناطق من قطاع غزة التي لم يكن في الإمكان الوصول إليها قبل الهدنة، وتحديدًا القطاع الشمالي من مدينة غزة.
وأضاف المتحدث باسم الأونروا في الضفة الغربية، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، بدأت تتكشف أمام أعيننا حجم المأساة الكبرى التي حصلت في قطاع غزة قبل الهدنة.
وأكد أن هذه المساعدات وإن زادت نسبة عدد الشاحنات التي تدخل من مصر وهي المشكورة على ذلك إلا أن هذا لا يكفي أمام حجم الدمار الذي بدأ يتكشف أمامنا.
وأوضح أن هذه الهدنة التي مدتها 4 أيام لا تكاد تكفي لنحصر الأضرار ونقيم الاحتياجات لننقلها إلى المجتمع الدولي والعالم حتى يقدم لنا يد العون فيما يحصل في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الضفة الغربية اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: 508 أطفال في غزة يعانون من سوء تغذية حاد
الثورة نت /..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن إصابة 508 أطفال في قطاع غزة بسوء تغذية حاد، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب نقص التمويل وشح المساعدات.
وقالت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في الأونروا، في تصريحات صحفية ،إن “تدفق المساعدات لا يرقى إلى مستوى الحاجة في قطاع غزة”، مشيرة إلى أن الوكالة تعاني من عجز مالي كبير دفعها إلى تقليص خدماتها الأساسية، داعية دول العالم إلى تقديم الدعم المالي الفوري لضمان استمرار المساعدات.
وأضافت المسؤولة أن مخيمات شمال الضفة الغربية باتت خالية من السكان نتيجة عمليات الترحيل القسري، ما يزيد من صعوبة تقديم الدعم الإنساني.
وأكدت “الأونروا” أن استمرار نقص التمويل والمساعدات يهدد حياة الأطفال واللاجئين الفلسطينيين، وأنه من الضروري تدخل المجتمع الدولي لتفادي كارثة إنسانية أوسع في غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يواصل العدو الصهيوني -بدعم أمريكي أوروبي- ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر “محكمة العدل الدولية” بوقف تلك الجرائم.
وأسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة الكثيرين، أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن دمار واسع أزال معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.