غدًا.. محاكمة 57 متهمًا بإدارة حراك الإخوان ضد مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تستكمل الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم بدر، غدًا الأحد، محاكمة 57 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بتهمة إعداد مخطط متمثل في إعادة هيكلة اللجنة الإدارية العليا للجماعة واللجان المعاونة لها، بهدف استمرار إدارتها لحراك الجماعة العدائي ضد مؤسسات الدولة، ومن المقرر لهذه الجلسة سماع مرافعة الدفاع.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجدي محمد عبدالمنعم، وعضوية المستشارين وائل محمد عمران، وحسام الدين فتحي أمين وسكرتارية أحمد صبحي عباس وسامح شعبان.
اقرأ أيضًا :
كشفت التحريات عن أن مخطط إعادة هيكلة اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان واللجان المعاونة لها قائم على تلقي الأموال من قيادات الجماعة الهاربة خارج البلاد، وجمعها من أعضائها بالداخل، وإنفاقها في دعم أعضاء الجماعة المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية وذويهم؛ لضمان استمرار ولائهم للجماعة ومشاركتهم في حراكها المسلح.
واتهمت نيابة أمن الدولة العليا 57 متهما على رأسهم الهارب محمود حسين- في القضية رقم 4743 لسنة 2022 جنايات الشروق، والمقيدة برقم 1360 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًا بـ"تمويل الإرهاب"، بتولي قيادة في جماعة إرهابية، والانضمام لها مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة تمويل الإرهاب، وحيازة مطبوعات وتسجيلات تتضمن ترويجًا لأغراض الجماعة.
اقرأ أيضًا :
وأسندت النيابة إليهم عدة جرائم، منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية فى البلاد، بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية إرهابيون أعمال إرهابية الانضمام إلى جماعة إرهابية جرائم جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: شبان مرتبطون بالإخوان يخترقون مؤسسات أوروبية تحت ستار "حقوق المسلمين"
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة إن عدداً من الشبان الذين يرتبطون فكريًا وتنظيميًا بجماعة الإخوان يشغلون مواقع بارزة داخل التنظيمات الإسلامية والحقوقية في أوروبا، مستغلين حالة الانفتاح السياسي هناك.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن منتدى الشباب المسلم الأوروبي يعد الواجهة الشبابية الأبرز للجماعة في القارة، ويتولى إدارته شبان مرتبطون بالتنظيم الدولي، يتحركون بمرونة داخل المجتمعات الأوروبية.
وأضاف أن هؤلاء الشبان يستغلون ملفات حساسة مثل مواجهة "فوبيا الإسلام" أو الخوف من المسلمين لفتح أبواب اختراق واسعة داخل المشهد العام الأوروبي والتأثير في الرأي العام.
وأشار إلى أنهم بفضل نشأتهم الغربية وقدرتهم على التواصل بلغات تلك المجتمعات نجحوا في بناء شبكات علاقات قوية امتدت من الأحزاب اليسارية في إيطاليا جنوباً إلى الأحزاب الليبرالية في الدنمارك شمالاً، وهو ما منحهم قدرة أكبر على التمدد داخل المجال العام.
وأكد أن الجيل الجديد من الإخوان في أوروبا تمكن من الوصول إلى مواقع استشارية في مؤسسات حكومية ومراكز بحثية وجمعيات أهلية مؤثرة، بل واستطاع الحصول على تمويل رسمي لدعم أنشطة بحثية ومجتمعية تحت ما وصفه بـ"حالة من الخداع السياسي".
وشدد حمودة على أن هؤلاء الشبان استفادوا من "الهوية المزدوجة" كمسلمين غربيين، ما سمح لهم بتمرير خطاب الإخوان داخل المؤسسات الأوروبية بسلاسة، تحت شعارات الاندماج تارة، والدفاع عن الحقوق المدنية تارة أخرى.