هذا ما يحدث لجسمك إذا كنت تنام 5 ساعات فقط

ووفقًا للخبراء، فإن النوم الموصى به من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة "مفيد للغاية"، ولكن قلة الراحة يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة، بما في ذلك خطر الإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية.

 

وهذا هو الوقت الذي يتم فيه إصلاح أجسامنا، وحينها نحرق معظم الدهون، وحينها يتخلص الجسم من السموم بشكل أكبر، وحينها يتخلص دماغنا من السموم، ولهذا السبب إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، ستشعر بالتسمم، خاصة في جسمك وفقًا لما تقوله الطبيبة المعالج إيكاترينا سافرونوفا لـ MedicForum.

 

وقلة النوم يمكن أن تسبب التعب وتغيرات مزاجية كبيرة، ولكنها يمكن أن تعرضك أيضًا لخطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والسكري.

 

وأوضحت أنه عندما لا تحصل على قسط كاف من النوم، يحدث فرط النشاط الودي، لإنه جزء من الجهاز العصبي يسمى الجهاز العصبي الودي، وهذا النظام يعمل بشكل مفرط عندما لا تنام، لذلك سيكون لديك المزيد من الأدرينالين، وسيكون لديك المزيد من الكورتيزول لأن الغدد الكظرية لديك قد نشطت. 

 

وصحيح أن فرط نشاط الجهاز العصبي الودي يمكن أن يبقيك مستيقظًا، لكن قلة النوم يمكن أن تسبب أيضًا خللًا في الغدة الكظرية والإجهاد والجهاز العصبي الودي، والجهاز العصبي الودي هو مسرع الجهاز العصبي، ولن تتمكن من النوم إذا تم تسريعه.

 

هذا الحمل الزائد الودي، خاصة إذا كان مزمنًا، يضع ضغطًا على القلب، وفقًا لطبيب الرعاية الأولية الخاص بك.

 

ستكون معرضًا لخطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية - خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وخطر الإصابة بمرض السكري - لأن الكورتيزول والأدرينالين يفرزان السكر، مما يؤدي بعد ذلك إلى زيادة مستويات الأنسولين وعلى الرغم من أنك لا تأكل السكر، فإن مستويات السكر لديك ستكون أعلى.

 

تقريبا كل شخص يعاني من ليال بلا نوم ولكن خطر إصابتك بالأرق يكون أعلى إذا:

للنساء: قد تلعب التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية وانقطاع الطمث دورًا. أثناء انقطاع الطمث، غالبًا ما يؤدي التعرق الليلي والهبات الساخنة إلى تعطيل النوم الأرق شائع أيضًا أثناء الحمل.

عمرك يزيد عن 60 عامًا: بسبب التغيرات في أنماط النوم والصحة، يزداد الأرق مع تقدم العمر.

لديك اضطراب في الصحة العقلية أو حالة صحية بدنية: العديد من المشاكل التي تؤثر على صحتك العقلية أو الجسدية يمكن أن تعطل نومك.

أنت تحت ضغط شديد: الأوقات والأحداث العصيبة يمكن أن تسبب الأرق المؤقت. ويمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد أو المطول إلى الأرق المزمن.

المصدر: بوابة الوفد