ضغط مصري وراء استئناف صفقة تبادل الأسرى بعد إرجاءها في آخر لحظة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكدت مصادر مطلعة أن أمريكا ومصر وقطر شكلا ضغطا كبيرًا على الجانب الإسرائيلي من أجل استئناف صفقة تبادل الأسرى، المقررة اليوم السبت، بعدما أعلنت حماس عن تعطيل الصفقة بسبب الخروقات الإسرائيلية حسب تعبيرها.
وكشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في تقرير اطلعت عليه بوابة “الفجر” عن أن مصر وراء استئناف عملية تبادل الأسرى، بعدما نجح تدخل قطري مصري في تذليل عقبات تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في ثاني أيام الهدنة بقطاع غزة، أعلنت حماس مساء السبت أن جناحها العسكري سلم 13 محتجزًا إسرائيليًا و7 أجانب إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت حماس في بيان إنه "في إطار التهدئة الإنسانية، سلمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزًا إسرائيليًا و7 من حملة الجنسيات الأجنبية"، وفق رويترز.
من جهته صرح مصدر قطري لرويترز أن مجموعة من الرهائن تم تسليمها الآن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة وأنهم في طريقهم إلى الحدود المصرية المشتركة مع القطاع.
أعلنت وزارة الخارجية القطرية مساء السبت نجاح الاتصالات القطرية المصرية في تذليل عقبات تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في ثاني أيام الهدنة بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة "إكس" إنه "بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين".
عاجل - فلسطين تنتفض.. ضربة صاروخية من غز تهز تل أبيب وتدمر منزلا تفاصيل الصفقة بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية قطريةيشار إلى أن حماس كانت أفرجت الجمعة عن 13 من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في غزة، بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، في اليوم الأول من اتفاق الهدنة.
وإضافة إلى الإسرائيليين الـ13، وهم من الأطفال والنساء، أطلقت الحركة سراح 10 تايلانديين وفليبيني واحد كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي شنته الشهر الماضي على جنوب إسرائيل، حسب قطر التي توسطت في الاتفاق.
من جانبها أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلًا فلسطينيين (15 فتى و24 امرأة)، حيث تمت عملية إطلاق سراح 28 منهم في بيتونيا بالضفة الغربية، فيما نقل 11 آخرون للإفراج عنهم في القدس الشرقية.
إقرأ أيضا:وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نغادر غزة "حتى تتم إعادة جميع المختطفين"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرى أخبار صفقة تبادل الأسرى أسرى إسرائيل أسرى فلسطين أسرى الجيش الإسرائيلي الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي حرب غزة
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأضاف المصدر، أن الاتصالات استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات، مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين كبار عدة مرات في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وسبق أن نقلت شبكة فوكس نيوز عن المبعوث ويتكوف تأكيده عودة المفاوضات مع حركة حماس إلى مسارها بعد فترة من التعثر.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات بشأن غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل الإفراج عن نصف الأسرى فورا، ثم الإفراج عن الباقين مع انتهاء مهلة الـ60 يوما.
وأضاف روبيو، أن "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية؛ أطلقوا سراح الأسرى وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".
وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي تأكيده أن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة، وذلك بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة الخميس الماضي عقب تلقي رد من حماس على مقترح يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ودعا ستة من أعضاء بالكونغرس الأمريكي في بيان مشترك، إدارة ترامب إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، واصفين الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها "مروعة وغير مقبولة".
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العملية العسكرية في غزة قد تدخل مرحلة "أكثر تصعيدا" إذا لم يحدث تقدم ملحوظ في المفاوضات، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى خلق "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة" كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة جزئية مع حماس.
وفي المقابل، كشف رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية عن تفاجؤ قيادة المقاومة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم التقدم الواضح الذي تحقق والتوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء.