أخنوش متفائل بالوصول بمعية النقابات التعليمية إلى حلول تخدم مصلحة التلاميذ والأساتذة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
جدد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بفاس، التأكيد على جعل الحكومة إصلاح قطاع التعليم ضمن أولوياتها، مشددا على أن “طريق الإصلاح من الطبيعي أن تواجهه بعض التحديات والإشكاليات”.
وأبرز أخنوش الذي كان يتحدث أمام 1000 منتخب تجمعي، ضمن الجلسة الختامية للمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة فاس ـ مكناس، أن الميزانية المبرمجة لقطاع التعليم ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2024، إلى جانب الحرص على تنزيل خارطة الطريق الحكومية 2022-2026 الهادفة إلى إرساء نموذج جديد لتدبير إصلاح التعليم، من أكبر تجليات وضع الحكومة لقضية التعليم من أولوياتها.
شدد زعيم “التجمعيين”، في هذا السياق، على أن رغبة الحكومة في إرساء أسس كفيلة بضمان جودة المدرسة العمومية، بما يستجيب لطموحات الأساتذة وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ، مشيراً إلى أن “الإصلاح تواجهه بشكل طبيعي تحديات وإشكالات”.
وأكد على حرص الحكومة على مواجهة هذه الإشكالات، مذكراً بدعوته كرئيس للحكومة النقابات التعليمية لعقد جلسة للحوار القطاعي يوم الإثنين القادم.
وأبدى عزيز أخنوش، تفاؤله بخصوص ما ستسفر عنه الاجتماعات مع النقابات التعليمية للخروج بحلول تخدم مصلحة التلاميذ والأساتذة، بقوله: “يوم الاثنين بإذن الله سأستقبل النقابات، وأتمنى من الله أن نتوصل لحلول تفيد التلميذ كما تفيد الأستاذ”، مضيفا “من طبيعتي أن أكون متفائلا، وبإذن الله سنجد الحلول”.
وجدد المسؤول ذاته، التأكيد على أن “الحكومة تشتغل بجدية والأغلبية متماسكة ومتضامنة”، مضيفا “نحن نساند جميع الوزراء داخل الحكومة، لأن نجاح كل وزير هو نجاح للحكومة، ونحاج الحكومة هو نجاح للدولة (..) وإن شاء الله سنكون سنكون في مستوى طموحات المغاربة، وثقة جلالة الملك نصره الله”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تعصيد إسرائيلي في لبنان..وحزب الله يحذر الحكومة من الاستسلام
قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور جنوب لبنان بقذائف الهاون، بالتزامن مع إلقاء طائرة مسيرة قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، وتحليق مكثف لمسيرات إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله.
ولم تُسجل إصابات أو أضرار فورية جراء هذه الهجمات، التي تأتي ضمن سلسلة انتهاكات إسرائيلية متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2024.
ويأتي التصعيد بعد يوم من إعلان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي تلقي لبنان تحذيرات عربية ودولية بشأن استعداد الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية واسعة، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية جاهزية خطة هجومية حال فشل نزع سلاح حزب الله قبل نهاية 2025.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في أغسطس الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، إلا أن حزب الله يرفض ذلك، مطالباً بانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة. وأكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الصيغة المطروحة لحصر السلاح تُعد "إعداماً لقوة لبنان"، مشدداً على استعداد المقاومة للتعاون مع الجيش اللبناني، لكن دون أي إطار يؤدي للاستسلام للاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً إسرائيلياً على الأراضي اللبنانية، شمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال لعناصر يزعم الاحتلال الإسرائيلي انتماءهم لحزب الله.
وتسببت الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 في استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين، قبل أن تتحول العدوانات في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة. كما عمد الاحتلال إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب احتلال 5 تلال لبنانية جديدة ومناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن