حماس: إطلاق سراح الرهائن المحتجزين التايلانديين تم بوساطة أردوغان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت حركة "حماس" أن إطلاقها سراح المواطنين التايلانديين المحتجزين في قطاع غزة كان بفضل جهود الوساطة التي بذلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الحركة في بيان لها على "تلغرام": "استجابة لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تستكمل حركة المقاومة الإسلامية حماس إطلاق سراح المحتجزين التايلانديين الموجودين داخل قطاع غزة".
إلى ذلك، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بدء تسليم 13 أسيرا إسرائيليا و7 أسرى من حملة الجنسيات الأجنبية، من المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت في بيان: "في إطار التهدئة الإنسانية سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا و 7 من حملة الجنسيات الأجنبية (تايلاند)".
وأفاد مصدر أمني لـRT، بأن الفريق الأمني المصري داخل معبر رفح البري يستعد لاستلام الأسرى الإسرائيليين، وأن الفريق الطبي موجود لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف أنه عند الساعة 23:22 بتوقيت غزة، دخلت سيارات الصليب الأحمر التي تنقل المحتجزين الإسرائيليين والأجانب المفرج عنهم إلى معبر رفح الحدودي مع مصر.
إقرأ المزيدوفي السياق ذاته، أكد متحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن المباحثات استمرت بين وزيري خارجية إيران وتايلاند في الدوحة منذ بداية الحرب على غزة، حول سبل إطلاق سراح الرهائن التايلانديين لدى "حماس".
وأضاف تعليقا على سؤال حول توسط إيران لإطلاق سراح التايلانديين، أنه "منذ بداية الحرب على غزة وبناء على طلب السلطات التايلاندية ومباحثات وزيري خارجيتي إيران وتايلاند في الدوحة وطلب المساعدة على إطلاق سراح التايلانديين تمت متابعة هذه القضية بشكل مشترك من قبل إيران وقطر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رجب طيب أردوغان صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.