تجسس على حماس.. الصليب الأحمر يرد على مزاعم بعد فيديو جدلي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
"الدولية للصليب الأحمر" تنفي ادعاءات التجسس على حماس "الدولية للصليب الأحمر":المعلومات الكاذبة تعرض موظفيها والأشخاص الذين نسعى لمساعدتهم للخطر
نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ما تم تداوله من معلومات وصفتها بـ "الكاذبة" عبر شبكة الإنترنت، بعد اتهامها بأنشطة تجسس زعم مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي أن موظفا قام بإلصاق جهاز تعقب بأحد مقاتلي حركة حماس أثناء عملية الإفراج عن محتجزين "إسرائيليين".
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: تم نقل 17 محتجزا بينهم 13 "إسرائيليا" و4 تايلانديين إلى الجانب المصري
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين عبر بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، السبت، "نحن ننفي بشدة هذه الادعاءات".
معلومات كاذبةوبحسب البيان، فقد أشارت اللجنة إلى أن المعلومات الكاذبة تعرض موظفيها والأشخاص الذين نسعى لمساعدتهم للخطر، وتعرقل قدراتهم على دعم المجتمعات المتضررة بسبب النزاع.
وشددت اللجنة، التزامها بدعم المبادئ الإنسانية والأخلاقية في جميع عملياتها وفي كل المناطق التي تعمل بها.
ودعت إلى التأكد من المعلومات قبل مشاركتها من أجل منع انتشار المعلومات الكاذبة، وللحفاظ على المجال الذي تحتاجه المنظمات الإنسانية من أجل القيام بعملها المنقذ للحياة.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لما وصف أنه تورط لأحد موظفي الصليب الأحمر في عملية تجسس على حماس.
جهاز تعقبويزعم متداولون للفيديو بأن موظفا ظهر وهو يلصق جهاز تعقب صغير في ظهر أحد عناصر حماس الذين كانوا يقومون بتسليم محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر.
وأثار الفيديو غضبا واستنكارا على منصات التواصل، في الوقت الذي طالب فيه كثيرون بضرورة توضيح حقيقة مدى تلك المزاعم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الصليب الأحمر مواقع التواصل الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
القسام والصليب الأحمر يبدآن معاينة موقع جثة أسير إسرائيلي
بدأ فريق مشترك من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية معاينة ميدانية لتحديد مكان جثة أسير إسرائيلي داخل ما يعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المقاومة الفلسطينية نجاحها في استخراج جثث 7 أسرى إسرائيليين من مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع تسريبات نقلها موقع والا الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن جهات سياسية وأمنية في إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة خلال اجتماعات مغلقة بأن تل أبيب لن تبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استعادة جميع الأسرى.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تمارس ضغطا عبر واشنطن والوسطاء على حركة حماس من أجل إعادة الجثث المتبقية لديها، لكن المصادر أكدت عدم وجود تقدم أو معلومات جديدة بشأنها.
وأشار المصدر إلى أن أيدي إسرائيل مكبلة في هذه المرحلة، وأن واشنطن لن تسمح -على الأرجح- باستئناف القتال للضغط على حماس، خاصة مع رغبة الإدارة الأميركية في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما أوضحت المصادر أن القيادة السياسية الإسرائيلية لم تدرس بعد السيناريوهات التي أعدها الجيش لاحتمال عدم إعادة الجثث.
جثث الأسرىوكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن الجيش تسلّم الثلاثاء الماضي رفات الأسير الإسرائيلي درود أور أحد الأسرى الثلاثة الذين كانوا لا يزالون في غزة.
وتم تسليم الرفات في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن تسليم الجثة يأتي في إطار "التزام الحركة الثابت بإنهاء مسار التبادل بشكل كامل".
ودعا قاسم الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف الحرب وتنفيذ ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات.
إعلانونقلت مصادر في حركة حماس أن فرقها تواصل البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة تمهيدا لتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء.
مقتل 4 عناصر من المقاومةوفي جنوب القطاع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى على 4 مقاتلين خرجوا من الأنفاق في منطقة رفح، وهي المنطقة التي انسحب إليها من داخل غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد مصادر عدة عن وجود مفاوضات بشأن مصير عشرات المقاتلين من حركة حماس المحاصرين منذ أسابيع داخل الأنفاق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية في رفح.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أول أمس الجمعة العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين خلال عمليات تفكيك شبكة الأنفاق في جنوب القطاع.
وتقدّر حركة حماس عدد مقاتليها المحاصرين داخل الأنفاق بما يتراوح بين 80 و100 مقاتل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.
ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة تقوم إسرائيل يوميا بخرق الاتفاق وشن هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، في حين يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة جراء الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.