وزير الطاقة: ما تحقق أمس في اجتماعات «أوبك+» يمثل نقطة تحول وواحدًا من أنجح أيام مسيرتي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
قال زير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان إن ما تحقق أمس في اجتماعات "أوبك+" يمثل نقطة تحول وواحدا من أنجح أيام مسيرته، بعد إقرار آلية شفافة لتحديد مستويات الإنتاج.
وأضاف وزير الطاقة خلال كلمته في منتدى الاستثمار والأعمال السعودي–الروسي 2025: "لقد بذلنا جهداً جاداً وحقيقياً في اجتماعات "أوبك+" بالأمس لوضع حجر زاوية عميق للتعاون المستقبلي داخل اوبك بلس، وهذا يرتبط بالقضية الدائمة المتمثلة في كيفية تنظيم عملنا بطريقة عادلة ومنصفة وكيف نسند مستويات الإنتاج بما يتناسب مع القدرات الإنتاجية، وبأعلى درجات الشفافية".
وتابع:" أمس كان على الأرجح واحداً من أنجح الأيام في مسيرتي المهنية، وانا ممتن للغاية للدعم الذي قدمه لنا أصدقاؤنا في روسيا والذي أصبح بفضله لدينا اليوم المنهج الأكثر تفصيلاً وتقنية وشفافية للمضيّ قدماً في إدارة السوق وفقاً لاختلاف المستويات وتنوع الاستثمارات".
وأضاف: "ستكون هذه الآلية أيضًا وسيلة تكافئ من يستثمر ومن يؤمن بوجود نمو وتضعنا في موقع متقدم بين المنتجين الآخرين وهي كذلك آلية عادلة وشفافة، مما سيسهم في العمل على استقرار الأسواق باعتبارها عنصراً يدعم تحقيق هذا الاستقرار".
وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان:
- اجتماع أوبك بالأمس من أنجح أيام مسيرتي المهنية
- الآلية الجديدة في "أوبك+" تكافئ الدول المستثمرة في الطاقة وتدعم نموها pic.twitter.com/Sj9GS6stz9
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية من أنجح
إقرأ أيضاً:
اتفاق في أوبك+ على تثبيت إنتاج النفط وآلية الطاقة الإنتاجية
اتفق تحالف "أوبك+" على إبقاء مستويات إنتاج النفط دون تغيير خلال الربع الأول من العام المقبل، وذلك في الوقت الذي يبطئ فيه التحالف مساعيه لاستعادة حصته السوقية وسط مخاوف إزاء تخمة في المعروض تلوح في الأفق.
وجاء اجتماع تحالف أوبك+ الذي يضخ نصف النفط العالمي اليوم الأحد، وسط جهود أمريكية جديدة للتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مما يمكن أن يزيد إمدادات النفط في حال تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا.
وفي حالة عدم إبرام اتفاق سلام، ستواجه روسيا مزيدا من القيود على الإمدادات بسبب العقوبات. ويضم تحالف أوبك+ منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء بقيادة روسيا، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وسجل خام برنت ما يقرب من 63 دولارا للبرميل عند التسوية يوم الجمعة، منخفضا 15 بالمئة هذا العام.
وقال خورخي ليون المسؤول السابق في "أوبك" والذي يعمل الآن رئيسا للتحليل الجيوسياسي لدى (ريستاد إنرجي) "رسالة التحالف واضحة: الاستقرار يفوق الطموح في وقت تتدهور فيه توقعات السوق بسرعة".
وقالت أوبك في بيان إن التحالف أوقف زيادات إنتاج النفط خلال الربع الأول من 2026 بعد ضخ حوالي 2.9 مليون برميل يوميا في السوق منذ أبريل نيسان 2025، وأكد اجتماع اليوم هذا القرار.
ولا يزال التحالف ملتزما بتخفيضات إنتاج تبلغ حوالي 3.24 مليون برميل يوميا، وهو ما يمثل حوالي ثلاثة بالمئة من الطلب العالمي، ولم يُغير اجتماع اليوم الأحد هذه التخفيضات.
وتشمل هذه التخفيضات مليوني برميل يوميا من إنتاج النفط من معظم الأعضاء وتستمر حتى نهاية 2026، و1.24 مليون برميل يوميا المتبقية من شريحة تبلغ 1.65 مليون برميل يوميا بدأ الأعضاء الثمانية إلغاءها في أكتوبر تشرين الأول.
قالت أوبك إن التحالف وافق على آلية تقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للأعضاء والتي ستُستخدم لتحديد مستويات الإنتاج الأساسية اعتبارا من 2027، وتتحدد على أساسها أهداف الإنتاج للدول الأعضاء.
وأكدت مصادر بعد الاجتماعات أن التقييم سيتم في الفترة ما بين يناير كانون الثاني وسبتمبر أيلول 2026، وذلك في الوقت المناسب لتحديد حصص الإنتاج لعام 2027.
وأضافت المصادر أن شركة واحدة ستقيم الطاقة الإنتاجية لدى 19 من أعضاء أوبك+ البالغ عددهم 22 عضوا. وسيجري تقييم الطاقة الإنتاجية في الدول الخاضعة للعقوبات إما من شركة منفصلة أو باستخدام متوسط أرقام إنتاجها النفطي لأغسطس آب حتى أكتوبر تشرين الأول 2026.
ومن بين أعضاء أوبك+، تخضع روسيا وإيران وفنزويلا لعقوبات من الغرب. ويناقش تحالف أوبك+ مسألة الطاقة الإنتاجية والحصص منذ سنوات وسط صعوبات ناجمة عن زيادة بعض الأعضاء، مثل الإمارات، قدراتهم الإنتاجية ورغبتهم في الحصول على حصص أعلى.
وتشهد دول أخرى خصوصا في أفريقيا تراجعا في الطاقة الإنتاجية لكنها ترفض خفض حصصها. وانسحبت أنجولا من التحالف في 2024 بسبب خلاف حول حصصها الإنتاجية.