شارك وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خليفة عبد الصادق، في الاجتماع الوزاري رقم 192 للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الذي عُقد عبر الدائرة المغلقة.

وشهد الاجتماع اختيار رئيس الدورة القادمة لعام 2026 ونائبه، بالإضافة إلى انتخاب رئيس مجلس المحافظين ونائبه للسنة المقبلة، كما تم اعتماد مجموعة من القرارات المقدمة من مجلس المحافظين خلال اجتماعه رقم 170 في أكتوبر الماضي.

كما شارك الوزير في الاجتماع الوزاري الأربعين لدول أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة (أوبك+)، حيث ناقش الوزراء عددًا من القضايا المتعلقة بإنتاج النفط وتطورات السوق العالمية، وأكدوا على استمرار التنسيق والتعاون بين الدول المصدرة وفق الاتفاق المبرم في الجزائر بتاريخ 10 ديسمبر 2016.

واتفق الوزراء على إجراء دراسة مستقلة لتحديد القدرة الإنتاجية المستدامة للدول الأعضاء وغير الأعضاء ضمن نطاق الاتفاق، بهدف الوقوف على مستويات الإنتاج الفعلية وتحقيق توازن مستدام في السوق العالمية.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه أسواق النفط العالمية تقلبات متزايدة بسبب التغيرات الاقتصادية العالمية والتوترات الجيوسياسية. وتحرص منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في الاتفاق على التنسيق لضبط مستويات الإنتاج واستقرار الأسعار، ما يؤثر مباشرة على الإيرادات النفطية للدول المصدرة.

ويعد قطاع النفط والغاز المحرك الأساسي لاقتصاد ليبيا، حيث تعمل الحكومة على جذب الاستثمارات المحلية والدولية لضمان استمرارية الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة بعد سنوات من التحديات الأمنية والسياسية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوبك الاقتصاد الليبي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة السعودي: اتفاق أوبك+ الأخير هو الأهم والأكثر شفافية

دبي - رويترز
 قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الاثنين إن ما تحقق أمس في اجتماعات تحالف أوبك+ يمثل نقطة تحول.

وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن تحالف أوبك+ وافق على آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للأعضاء، والتي ستستخدم لتحديد مستويات الإنتاج الأساسية اعتبارا من عام 2027.

وأكد وزير الطاقة السعودي أن "اتفاق أوبك+ الأخير هو الأهم والأكثر شفافية في تحديد مستويات الإنتاج".

وأضاف "اجتماع أوبك بالأمس من أنجح أيام مسيرتي المهنية... اتفاق أوبك بالأمس سيكافئ من يستثمر ومن يؤمن بوجود نمو في الطلب ويضعنا في موقع متقدم بين المنتجين".

واتفق تحالف أوبك+، الذي يضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، أمس الأحد على إبقاء مستويات إنتاج النفط دون تغيير للربع الأول من عام 2026.

ومن المقرر أن يتم إجراء تقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للأعضاء بين يناير كانون الثاني وسبتمبر أيلول 2026، وفقا لمصادر متابعة للاجتماعات، بما سيسمح بتحديد حصص الإنتاج لعام 2027.

ويناقش تحالف أوبك+ مسألة الطاقة الإنتاجية والحصص منذ سنوات وسط صعوبات ناجمة عن زيادة بعض الأعضاء، مثل الإمارات، قدراتهم الإنتاجية ورغبتهم في الحصول على حصص أعلى.

وتشهد دول أخرى خصوصا في أفريقيا تراجعا في الطاقة الإنتاجية لكنها ترفض خفض حصصها. وانسحبت أنجولا من المنظمة في 2024 بسبب خلاف حول حصصها الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة السعودي: اتفاق أوبك+ الأخير هو الأهم والأكثر شفافية
  • ارتفاع أسعار النفط بدعم من خطة “أوبك+” للإنتاج
  • ‎”‎أوبك+” تقر تمديد اتفاق الإنتاج حتى نهاية 2026 وتعتمد آلية جديدة ‏للتقييم
  • ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1% مع تثبيت إنتاج أوبك+ وتصاعد مخاطر الإمدادات
  • وزارة النفط:منظمة أوبك قررت على دول الأعضاء الالتزام بمستويات الإنتاج المحددة
  • أوبك+ تجدد التزامها بخطط استقرار السوق النفطي خلال الاجتماع الوزاري
  • النفط يرتفع بعد قرار أوبك+
  • ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك+
  • أوبك+ يثبت إنتاج النفط ويتفق على آلية الطاقة الإنتاجية