إسرائيل تكشف الحالة الصحية للرهائن المفرج عنهم أمس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن مركز شيبا الطبي في تل أبيب، اليوم الأحد، أن 12 من أصل 13 رهينة تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة أمس أمضوا الليلة في المركز الطبي، مؤكدًا أنه لا يحتاج أيا منهم لرعاية طبية عاجلة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال رئيس مستشفى الأطفال البروفيسور، إيتاي بيساش: "بعد ليلة طويلة جدًا من الانتظار، في حوالي الساعة 3:30 صباحا، تم نقل 12 رهينة إلى هنا، ويسعدني أن أبلغكم أنه على الرغم من أن أيام الأسر واضحة عليهم، إلا أنه لا يحتاج أيا منهم إلى تدخل عاجل وفوري".
وأضاف: "سنستمر في دعمهم جسديا ونفسيا".
وتم نقل الرهينة الثالثة عشرة التي أفرجت عنها المقاومة الفلسطينية حماس مساء السبت، مايا ريجيف، إلى المستشفى في مركز سوروكا الطبي في بئر السبع.
كانت ريجيف الرهينة الوحيدة المحررة التي تم إحضارها إلى سوروكا الأقرب للخضوع للعلاج الطبي الفوري. وفي الليلة الماضية، وصفت المستشفى حالتها بأنها مستقرة، وأكدت أن حياتها ليست في خطر.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانا بالأكس قال فيه إن الأسرى الذين أفرجت عنهم حركة حماس، السبت، هم 6 نساء و7 قصر، وذلك بموجب اتفاق التبادل بين الجانبين، بعدما قضوا 50 يوماً محتجزين لدى الحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالة الصحية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس مستشفي الأطفال
إقرأ أيضاً:
مركز فلسطين: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي منذ بداية العام
الثورة نت/
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات العدو الصهيوني تواصل جرائمها بحق الأسرى في السجون، والتي تضاعفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، ووصلت إلى حد القتل، حيث اغتال العدو (12) أسيراً منذ بداية العام الجاري.
وأوضح مركز فلسطين أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع خلال العام الجاري إلى (303) شهداء بارتقاء (12) شهيداً داخل سجون العدو، منهم (11) ارتقوا نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية بين الأسرى والتعذيب القاسي المحرَّم دولياً الذي يمارسه العدو بحق الأسرى، وخاصة أسرى قطاع غزة، بينما ارتقى أسير قاصر نتيجة سياسة التجويع.
وأشار إلى أن خمسة من الشهداء من معتقلي قطاع غزة، الذين اعتقلتهم قوات العدو خلال الاجتياح البري للقطاع بعد مداهمة منازلهم وأماكن النزوح في المدارس والمستشفيات، وجميعهم مدنيون لا علاقة لهم بفصائل المقاومة، وارتقوا نتيجة التعذيب في مسالخ العدو والإهمال الطبي المتعمد، وهم: “محمد العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور، وعلي البطش، ومصعب أبو هنية، ورأفت أبو فنونة”، وجميعهم ارتقوا نتيجة التعذيب.
وأضاف: بينما ارتقى 7 شهداء من أسرى الضفة الغربية المحتلة نتيجة الإهمال الطبي، بسبب سياسة التجويع التي أدت إلى نقص كفاءة عمل أجهزة الجسم وتراكم الضعف والمرض على جسده، وأدَّت تراكمياً إلى الوفاة.
وحذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من استمرار سياسة القتل بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، نتيجة تواصل سياسات الاحتلال القمعية والعدوانية بحق الأسرى، وإصرار حكومة الاحتلال المتطرفة على مواصلة جرائمها بحقهم، وتوفير الحماية لمرتكبي تلك الجرائم.
وأكد المركز أن الاحتلال أمعن بشكل خطير منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 في قتل الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه بعدة وسائل، أبرزها التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع، والضرب، حيث ارتقى (66) شهيداً من المعلومة هوياتهم خلال تلك الفترة.
وأشار مركز فلسطين إلى أن سياسة قتل الأسرى تصاعدت نتيجة الدعم الواسع من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفين، وإعطاء الضوء الأخضر لمحققي الشاباك بممارسة كل أشكال التعذيب المحرّم دولياً ضد الأسرى.
ونوّه إلى أن شهداء الحركة الأسيرة هم من معلومي الهوية، بينما هناك عشرات الشهداء مجهولي الهوية تم إعدامهم سواء بإطلاق النار عليهم أو من خلال التعذيب والإهمال الطبي والتجويع..
وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري وتشكيل لجان تحقيق لتوثيق جرائم القتل والتعذيب بحق الأسرى.