RT Arabic:
2024-06-02@22:02:35 GMT

موسكو تندد بمزاعم واشنطن حول سعي روسيا لتجويع أوكرانيا

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

موسكو تندد بمزاعم واشنطن حول سعي روسيا لتجويع أوكرانيا

نددت السفارة الروسية بمزاعم واشنطن حول "استهداف روسيا القطاع الزراعي في أوكرانيا خلال عمليتها العسكرية، لإحداث مجاعة كتلك التي شهدتها في ثلاثينات القرن الماضي".

إقرأ المزيد الخارجية الروسية تعلق على القرار الفرنسي بشأن المجاعة في أوكرانيا في القرن الماضي

وقالت السفارة في بيانها: "مرة أخرى تروج الولايات المتحدة للأكاذيب التي تدعي أن القيادة السوفيتية تعمدت تجويع ملايين الأوكرانيين في ثلاثينات القرن الماضي، وتسوق تفسيرات تشوه التاريخ بشكل جذري".

وأشار البيان إلى أن المحل الذي عمّ أوروبا ونقص الغذاء مطلع الثلاثينات كان كارثة إنسانية حقيقية للاتحاد السوفيتي.

وأضاف: "التداعيات الكارثية لهذ الأحداث مثلت مأساة مشتركة للروس والأوكرانيين والكازاخيين والعديد من القوميات الأخرى في بلادنا الشاسعة".

وجاء تعليق السفارة ردا على وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا المجاعة في أوكرانيا عامي 1932 و1933 بأنها نتيجة "السياسات غير الإنسانية لجوزيف ستالين والنظام السوفيتي الذي نفذ عمليات مصادرة ممنهجة للحبوب ونقلها إلى مناطق أخرى في الاتحاد السوفيتي لقمع الهوية الوطنية الأوكرانية".

وزعم أن "القوات الروسية في الوقت الراهن تستهدف البنية التحتية الزراعية في أوكرانيا عمدا لتدمير اقتصادها واستقلالها".

يشار إلى أن معظم مناطق الاتحاد السوفيتي بما فيها شمال القوقاز وحوض نهر الفولغا وكازاخستان وغرب سيبيريا وجنوب الأورال، تعرضت للمجاعة في ثلاثينات القرن الماضي، جراء المحل الذي اجتاح أوراسيا برمتها في تلك الحقبة.

ووفقا لمصادر مختلفة أدت المجاعة إلى مصرع 7-8 ملايين شخص في الاتحاد السوفيتي منهم 3-3.5 مليون في أوكرانيا، و2 مليون في كازاخستان وقيرغيزستان، و2 إلى 2.5 مليون في روسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية القرن الماضی فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

كييف مجرد بيدق: الغرب هو من يحدد أهداف صواريخه في روسيا

توجيه ضربات إلى عمق روسيا سيجبر موسكو على الرد. حول ذلك كتب فيكتور بارانيتس، في "كومسومولسكايا برافدا":

 

أجرى الساسة والعسكريون الغربيون مناقشة حامية حول سؤال: هل ينبغي السماح للقوات الأوكرانية بضرب الأراضي الروسية، من دون استئذان، بصواريخ أطلسية بعيدة المدى؟

موسكو تحذر واشنطن وحلفائها من أن هذا الأمر قد ينتهي نهاية سيئة للغاية! ردًا على ذلك، يطرحون حجة منافقة: أوكرانيا حرة في أن تقرر بنفسها كيف تضرب روسيا؛ وأسلحتنا، بعد وصولها إلى أوكرانيا، تصبح أوكرانية. في جوهر الأمر، يقوم البيت الأبيض والبنتاغون بإعطاء كييف صلاحية استخدام صواريخ ATACMS ويغسل يديه من الأمر.

ومن ناحية أخرى، لم يتردد الكونغرس الأميركي في نشر خريطة لروسيا تشير إلى الأهداف التي ينبغي على كييف أن تضربها أولاً. وقد دعم ممثلو عدد من الدول الأوروبية هذه "المبادرة". كما دعمها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.

لكن كييف ليس لديها استطلاع فضائي. بينما الولايات المتحدة توفره. وهذا يعني أن الغربيين أنفسهم يحددون أهداف أسلحتهم بعيدة المدى على أراضي روسيا. سيكون لدى الأوكرانيين، في أحسن الأحوال، وظائف الروبوت- اضغط على زر الإطلاق.

إن الضربات الصاروخية الغربية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية ستجبر موسكو حتمًا على الرد. ولديها ما ترد به. وليس من قبيل الصدفة أن روسيا بدأت تدريبات لاختبار استخدام القوات النووية التكتيكية. والأسلحة فرط الصوتية، والتي لا يمكن لأي دفاع جوي في العالم إسقاطها، يمكنها أيضًا التحليق "بالصدفة" إلى عمق البلدان التي زودت أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى ووجهتها نحو أهداف في روسيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • روسيا: قواتنا سيطرت على أومانسكوي.. وأسقطت طائرتين مقاتلتين و50 مسيّرة
  • مبعوث البابا للتسوية في أوكرانيا: مهمتي مستمرة
  • مستشار سابق في البنتاغون: برلين ستتقارب مع موسكو وستبتعد عن واشنطن
  • كييف مجرد بيدق: الغرب هو من يحدد أهداف صواريخه في روسيا
  • المؤرخ الذي توقع انهيار الاتحاد السوفيتي يدلي بتصريح حاد حول الغرب
  • روسيا: تسليم الجنود الروس المفرج عنهم من أوكرانيا
  • خارجية ليتوانيا: يمكن لهنغاريا التأثير على روسيا لحل الصراع في أوكرانيا
  • السفارة الروسية بالقاهرة: تهديد الغرب لروسيا يزيد من احتمال تحول النزاع إلى حرب نووية
  • موسكو تنتقد دولا غربية أذنت باستخدام أسلحتها على الأراضي الروسية
  • كينيدي جونيور: على واشنطن أن تبدأ الحوار مع موسكو