بلدية مدينة العين تفتتح «سوق سابع» المجتمعي في منطقة مساكن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
العين - وام
افتتحت بلدية مدينة العين السوق المجتمعي «سوق سابع» على طريق العين - ناهل، بالقرب من المخرج 25 في منطقة مساكن، ويقام السوق المجتمعي كل يوم سبت في نهاية الأسبوع من 25 نوفمبر الجاري حتى 25 مايو المقبل.
حضر الافتتاح الدكتور سيف سلطان الناصري وكيل بدائرة البلديات والنقل، والمهندس علي خليفة القمزي مدير عام بلدية مدينة العين، وحشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى جانب عدد من ممثلي الدوائر الحكومية والمديرين التنفيذيين بالبلدية.
ويأتي افتتاح «سوق سابع» ضمن مبادرات البلدية التي تهدف إلى إيجاد وجهة سياحية جديدة في مدينة العين، لتكون متنفساً طبيعياً لسكان وزوار المدينة، وتعزيز الاستغلال الأمثل للطبيعة الموجودة في العين، وتحقيق العائد الأمثل من الاستثمار في المشاريع السياحية، إضافة إلى الحد من البيع العشوائي عبر توفير أماكن مخصصة للتجار المحليين في بيع منتجاتهم، ما سيسهم في دعم النشاط الاقتصادي في المدينة.
وتبدأ أوقات العمل في السوق المجتمعي من الساعة الـ4 عصراً حتى الساعة الـ10 مساءً؛ وذلك لبيع مجموعة متنوعة من المنتجات المحلية؛ لدعم أصحاب العزب والمزارع والمنتجين المحليين، وتوفير احتياجات أفراد المجتمع؛ بهدف دعم السياحة الداخلية.
وأكد نايل راشد الشامسي مدير مركز بلدية الهير، أن البلدية تسعى إلى تطوير السياحة الداخلية، وتعزيز النشاط الاقتصادي في مدينة العين من خلال إيجاد وجهات سياحية جديدة، وأماكن مخصصة للبيع، كما يسهم السوق المجتمعي في توفير المنتجات والسلع المحلية ذات الطابع التراثي التي تجذب الزوار، الى جانب تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة على التميز والإبداع في إنشاء وتطوير مشاريعهم ومنتجاتهم، وتعزيز التواجد البلدي، وإشراك فئات المجتمع، وتفعيل دورهم في تنمية الإمارة والمحافظة عليها.
ووضح أن مساحة السوق تبلغ 22500 متر مربع، ويحتوي على 98 موقفاً في منطقة البيع من خلال عرض المنتجات في السيارات مع توفير أكثر من 130 موقفاً عاماً للزوار، وتم تزويد السوق بالإنارة والمماشي، إضافة إلى توفير منطقة للفعاليات، تتوسط السوق، وتوفير أماكن خدمية مثل مسجد ودورات مياه كما تم تكليف فريق إداري بالإشراف وتوفير عدد من المتطوعين؛ لتنظيم العمل في الموقع.
وأضاف الشامسي أن «سوق سابع» يعد سوقاً شعبياً أسبوعياً يقام كل يوم سبت، يجمع ما بين التراث والابتكار، ليقدم مجموعة متنوعة من المنتجات المحلية وغير المحلية التي تسهم في تحقيق التكامل لاحتياجات أفراد المجتمع في مدينة العين، كما تنظم البلدية في السوق فعاليات وأنشطة متنوعة، تنقسم إلى 5 أنشطة رئيسية؛ منها: السوق المجتمعي؛ ومنتجات الأسر المنتجة؛ ومسابقات وعروض وفقرات ترفيهية متنوعة، إضافة إلى ركن المأكولات والمشروبات ومنطقة لألعاب الأطفال.
وأفاد الشامسي، أن السوق يجمع بين مشاركة أصحاب العزب من ملاك الثروة الحيوانية في العين، وأصحاب الحرف اليدوية التقليدية والأسر المنتجة، وتم اختيار موقع السوق؛ لقربه من العزب التي يبلغ عددها 1493 عزبة؛ ليساعد السوق في توفير منفذ لأصحابها، لعرض وبيع منتجات هذه العزب بشكل منظم.
وثمّن الشامسي الدور الكبير الذي لعبه الشركاء الاستراتيجيون، والإسهام الذي بذلوه في إنجاح «سوق سابع»، وتقدم بالشكر الى كل من دائرة الثقافة والسياحة، ودائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير).
وأعرب عدد من المشاركين والأسر المنتجة عن شكرهم لبلدية مدينة العين؛ لتنظيم هذا السوق الذي سيساعدهم في عرض منتجاتهم وتسويقها، ليكون منفذ بيع يستمر على مدار ستة أشهر.
وتتضمن منطقة البيع أماكن مخصصة للأنشطة التجارية المتضمنة بيع المواشي والفواكه الموسمية المحلية والشتلات الزراعية والتمور والعسل والألبان والمنسوجات ومستلزمات التخييم إضافة إلى تخصيص أماكن لعربات الطعام والأكشاك المتنوعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية العين بلدیة مدینة العین إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
«مدينة مصدر» أول منطقة حرة في الإمارات توفر منصة رقمية لخدمة مجتمع الأعمال
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت المنطقة الحرة في مدينة مصدر عن إنجاز جديد في مساعيها المستمرة لخدمة الشركات، بعدما أصبحت أول منطقة حرة في دولة الإمارات تُقدّم منصة رقمية متكاملة لمجتمع الأعمال (MasdarCom)، إلى جانب مركز دعم عملاء يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وتدعم مثل هذه المبادرات أجندة التحول الرقمي الأوسع لدولة الإمارات، وتتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.
وتعدُّ MasdarCom منظومة رقمية مركزية مصمّمة لربط الشركات العاملة ضمن مدينة مصدر ويمكن للشركات استخدامها للترويج لخدماتها والتعاون مع الآخرين وإدارة معاملاتها من خلال واجهة موحدة قائمة على الابتكار.
وستكون المنصة متاحة كذلك للمستخدمين العالميين، مما يساعد على الترويج العالمي للشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها. وبالتوازي مع إطلاق منصة MasdarCom، أطلقت مدينة مصدر مركزاً مخصصاً لدعم العملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع يعدُّ الأول من نوعه على مستوى المناطق الحرة في دولة الإمارات ويعنى بمساعدة المستأجرين على مدار الساعة عن طريق الهاتف، والبريد الإلكتروني، وتطبيق مايكروسوفت تيمز، وأكشاك الخدمة الذاتية، ويغطي نشاطه الخدمات الأساسية مثل الترخيص ومعالجة التأشيرات والمدفوعات.
وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر: MasdarCom ليست مجرد منصة تقليدية أخرى، وإنما تشكّل قفزة نوعية في آلية دعم المناطق الحرة لمجتمعات الأعمال الخاصة بها، وباعتبارها أول منظومة رقمية من نوعها في أبوظبي، تعكس MasdarCom رؤيتنا لتحقيق الريادة عن طريق الابتكار، وتبسيط العمليات التجارية، وتمكين الشركات من النمو بشكل أسرع وأكثر ذكاءً ومع إطلاقنا مركز دعم العملاء المتاح على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، فإننا نضمن كذلك حصول جميع الشركات العاملة في المنطقة الحرة على الأدوات اللازمة لمواصلة نموها مع توفير فرص الوصول والمساعدة المطلوبة في جميع الأوقات.
وأضاف أن هذه الإنجازات تأتي في إطار جهودنا المستمرة لإنشاء مجتمع أعمال مترابط يركّز على المستقبل ويعزّز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للمشاريع المستدامة. وفي السياق نفسه وقعت المنطقة الحرة في مدينة مصدر مذكرتي تفاهم جديدتين الأولى مع بنك الإمارات دبي الوطني، وتهدف إلى تبسيط التجربة المصرفية للشركات العاملة ضمن المنطقة الحرة والتمهيد لإطلاق المبادرات المشتركة وبرامج تطوير الأعمال والثانية مع شركة توري هاريس لحلول الأعمال (THBS)، وتضع إطار عمل لاستكشاف مبادرات التسويق المشترك والاستفادة من الأدوات الرقمية لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الحرة. شارك في الاجتماع العام للمنطقة الحرة في مدينة مصدر عدد من المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع والشركاء الاستراتيجيين.
وركّزت المناقشات على المكانة الاقتصادية العالمية لإمارة أبوظبي ودور المنطقة الحرة في تمكين النمو المستدام القائم على الابتكار.
ضمّت قائمة المتحدثين ممثلين عن مكتب أبوظبي للاستثمار، وسلطة أبوظبي للتسجيل، وبنك الإمارات دبي الوطني، وCell Lab 7، و«ذا كاتاليست». تعكس هذه التطورات المتميزة الجهود المستمرة التي تبذلها المنطقة الحرة في مدينة مصدر لدعم الابتكار، وتسهيل مزاولة الأعمال، والإسهام في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات.