دبلوماسي سابق: إسرائيل تعتمد على أسلوب الغطرسة لاخفاء فشلها|فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إسرائيل تعتمد على أسلوب الغطرسة للتغطية على فشلها، حيث أعلنت منذ البداية أنها ستسترد الرهائن بالقوة ولكن هذا لم ينجح واضطروا بعد 48 يوما من الحرب على غزة أن يستجيبوا لما طلبته المقاومة الفلسطينية، والذي تم بالتفاوض وليس بالقوة كما أدعوا.
. استشاري يجيب
وأكد “حسن” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الأحد، أنه برغم الدمار الذي قامت به إسرائيل في غزة لم تحقق أهدافها حتى الآن، فهي لم تستطع تحرير الرهائن أو هزم حماس عسكريًا وسياسيًا.
وتابع السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إرادة إسرائيل السياسية اتكسرت أولًا أنها لم تحقق الهدفين وثانيًا لأنها خضعت للتفاوض والتوصل إلى الإفراج عن الاسرى والرهائن، فهي تحاول إنقاذ ماء الوجه أمام الرأي العام الإسرائيلي الذي يتهم وزارة الدفاع أنها أهملت الاستعداد لمواجهة ما حدث في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مقاومة الفلسطينية الاولي المصرية غزة
إقرأ أيضاً:
مدريد تؤكد إفراج إسرائيل عن آخر 5 إسبان من أسطول الصمود
أطلقت إسرائيل سراح آخر 5 محتجزين إسبان من أسطول النشطاء الداعمين لفلسطين والذي اعترضته خلال توجهه إلى قطاع غزة، على ما أفادت مصادر في وزارة الخارجية الإسبانية اليوم الأحد.
وأعلنت مصادر الخارجية الإسبانية أنه لم يعد محتجزا في إسرائيل أيّ من الإسبان الذين شاركوا في الأسطول.
وعاد نحو 50 إسبانيا آخر من ناشطي الأسطول إلى بلدهم خلال الأسبوع الفائت.
وأفاد كثيرون من النشطاء بتعرّضهم لمعاملة سيئة أثناء احتجازهم، شملت الضرب والحبس الانفرادي والعنف اللفظي وغيرها.
واعترضت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري أسطولين في المياه الدولية كانا يحاولان كسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على قطاع غزة بهدف إيصال مساعدات إنسانية إليه.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية عشرات النشطاء المشاركين في أسطولي الصمود من مختلف الجنسيات، مما أثار احتجاجات واسعة في أنحاء أوروبا.
وكان وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا أكد في وقت سابق من هذا الشهر أن بلاده ستقوم بخطوة استباقية عبر تقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في أحداث أسطول الصمود العالمي.
ووصف حينها أي اعتداء على أشخاص في المياه الدولية بأنه حرمان من الحرية وفق القانون المحلي والدولي.