دبلوماسي سابق يكشف انتهاكات الاحتلال لاتفاق الهدنة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف السفير أحمد رخا مساعد وزير الخارجية الأسبق، انتهاكات الاحتلال للهدنة في غزة التي أقرها مع حركة حماس، مؤكدًا أنه حاول منع إيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة أمس، من أجل إخلائه قسريا بالقوة، وليندفع الأهالي إلى الجنوب.
الاحتلال الإسرائيلي يصيب 7 فلسطينيين عادوا لتفقد منازلهم وممتلكاتهم شمال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي يصيب 7 فلسطينيين عادوا لتفقد منازلهم وممتلكاتهم شمال غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّ ما حدث منذ إقرار الهدنة هو العكس، فقد بدأ الفلسطينيون يتجهون ناحية الشمال، وقتل الاحتلال 2 منهم وجرحوا 2 آخرين، ولكن مصر وقطر والولايات المتحدة ضغطت على دولة الاحتلال، فقبلت تنفيذ الهدنة كما هي.
وأوضح أن الاحتلال مستمر في الاعتداء على الضفة الغربية، وهذا شيء لا بد من التنبه له، إذ تشهد مجزرة وتدميرا شاملا، مضيفًا أن الاحتلال سيطر بشكل تام على الضفة الغربية، ومن ثم، فإنه لا يجب عليه ممارسة القتل والتدمير، وهذا شيء يدل على أن الاحتلال لم يخرج من الصدمة الذي تعرض لها في السابع من أكتوبر الماضي.
تفاصيل الهدنةوتنص الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضية بين إسرائيل وحماس على هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 4 أيام، وإفراج حماس عن 50 من المحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 سجينا فلسطينيا، وإدخال شاحنات مساعدات ووقود إلى قطاع غزة المحاصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة انتهاكات الاحتلال هدنة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.