«الصحة العالمية»: مصر تحقق نجاحا كبيرا في مجال الرعاية الطبية والتنمية المستقبلية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أشادت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بالتميز الكبير الذي أحدثته مصر في تنفيذ التوعية الطبية المقدمة للمواطنين، من خلال إشراك المجتمع المدني في الاستراتيجيات والخطط، وتنفيذ المبادرات.
مصر أول دولة تحصل شهادة اخلوها من فيروس سيوأضافت خلال كلمتها بفاعليات «الملتقي السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحية»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر أول دولة على مستوى العالم حصلت على الشهادة الذهبية بعد خلوها من فيروس C، موضحة أنه نجاح كبير ودولي، متوجهة بالشكر إلى وزير الصحة على جهوده في المشاركة المجتمعية لوضع استراتيجية الصحة والتنمية المستقبلية.
وأكدت أنَّ منظمة الصحة تعمل يدا بيد بقيادة وزارة الصحة والسكان مع جميع الجهات ذات الصلة: «المنظمة لا تكتفي بالمتابعة الدورية والعمل الروتيني، إنما تهتم أيضا بالحملات الميدانية»، لافتة إلى الدورات التدريبية للأطقم الطبية والتمريض والكادر الإسعافي في مدينتي الإسماعيلية وبورسعيد، استعدادا لجميع خدمات الطوارىء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية فيروس سي التهاب الكبد الوبائي المجتمع المدني الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.