«الصحة العالمية»: مصر تحقق نجاحا كبيرا في مجال الرعاية الطبية والتنمية المستقبلية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أشادت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بالتميز الكبير الذي أحدثته مصر في تنفيذ التوعية الطبية المقدمة للمواطنين، من خلال إشراك المجتمع المدني في الاستراتيجيات والخطط، وتنفيذ المبادرات.
مصر أول دولة تحصل شهادة اخلوها من فيروس سيوأضافت خلال كلمتها بفاعليات «الملتقي السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحية»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر أول دولة على مستوى العالم حصلت على الشهادة الذهبية بعد خلوها من فيروس C، موضحة أنه نجاح كبير ودولي، متوجهة بالشكر إلى وزير الصحة على جهوده في المشاركة المجتمعية لوضع استراتيجية الصحة والتنمية المستقبلية.
وأكدت أنَّ منظمة الصحة تعمل يدا بيد بقيادة وزارة الصحة والسكان مع جميع الجهات ذات الصلة: «المنظمة لا تكتفي بالمتابعة الدورية والعمل الروتيني، إنما تهتم أيضا بالحملات الميدانية»، لافتة إلى الدورات التدريبية للأطقم الطبية والتمريض والكادر الإسعافي في مدينتي الإسماعيلية وبورسعيد، استعدادا لجميع خدمات الطوارىء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية فيروس سي التهاب الكبد الوبائي المجتمع المدني الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
مسؤول: تعميم الحماية الاجتماعية.. خطوة حاسمة نحو دولة الرعاية الشاملة
أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك، أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية يمثل تقدما كبيرا في بناء الدولة الاجتماعية، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية للملك محمد السادس.
وأوضح بوبريك، أن تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض مكّن ملايين المغاربة من الاستفادة من الرعاية الصحية بشكل عادل وكريم، مشيرا إلى أن نسبة التغطية ارتفعت من 40 في المائة سنة 2021 إلى شمول جميع المواطنين حاليا، بما في ذلك العمال غير الأجراء ومستفيدي نظام “AMO تضامن” و”AMO الشامل”.
وأشار إلى أن عدد المؤمنين انتقل من 8 ملايين إلى 25 مليونا، فيما تضاعف حجم الملفات المعالجة يوميا من 20 ألفا إلى أكثر من 110 آلاف. كما أبرز أن جميع المواطنين أصبحوا يستفيدون من نفس سلة العلاج ونسب التعويض.
ولفت بوبريك إلى استمرار بعض التحديات، أبرزها ضعف انتظام أداء اشتراكات العمال غير الأجراء، إذ لا يؤديها سوى 550 ألفا من أصل 1.7 مليون مؤمن أساسي. وشدد على ضرورة تعزيز مبدأ التضامن لضمان استدامة النظام، مع ترشيد النفقات الطبية وخفض أسعار الأدوية واعتماد بروتوكولات علاجية فعالة.
وأكد في ختام حديثه أن الحكومة تعمل على تفعيل ورشي التعويض عن فقدان الشغل والتقاعد قبل نهاية سنة 2025، في إطار استكمال مكونات الدولة الاجتماعية الحديثة.