إسرائيل تعتقل 29 فلسطينياً في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اعتقل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "شين بيت" وقوات شرطة الحدود 29 شخصاً مطلوباً، بمختلف أنحاء الضفة الغربية، 21 منهم، في العملية الواسعة لمكافحة "الإرهاب"، في مخيم جنين للاجئين.
ومنذ بدء الحرب، تم اعتقال حوالي ألفي شخص مطلوب، بمختلف أنحاء الضغة الغربية، 1100 منهم، لهم صلة بحركة حماس، طبقاً لما ذكره الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت في وقت سابق، أسامة بني فضل، وهو فلسطيني مطلوب للعدالة، للاشتباه في أنه قتل إسرائيليا ونجله، في هجوم وقع في أغسطس (آب) الماضي، في بلدة "حوارة" بالضفة الغربية، طبقا لما ذكره الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام " شين بيت"، في بيان مشترك.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه تم اعتقال بني فضل، في مخيم "جنين" للاجئين. وأضاف الجيش الإسرائيلي والشين بيت أنه كان مسلحا و مختبئا في شقة، يستخدمها مسلحون محليون.
#عاجل | نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت فجر الخميس 29 فلسطينياً على الأقل بالضفة الغربية
— عربي بوست (@arabic_post) November 9, 2023وقُتل شاي سيلاس نيجريكر، 60 عاماُ، وابنه أفيعاد نير، 28 عاماُ، من جنوب إسرائيل، بالرصاص أثناء جلوسهما خارج مغسلة سيارات في نابلس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: تفعيل المجتمع المدنى !!
نحن فى أشد الإحتياج فى هذه الحقبة من الزمن وبكل الظروف الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التى تمر بها بلادنا، محتاجين لتفعيل المجتمع المدنى المصرى، محتاجين لدور أهم من النقابات المهنية، محتاجين لدور بالغ الأهمية من الجامعات المصرية ومن المدارس ومن النوادى ومن التجمعات الدينية فى المساجد والكنائس – نحن فى أشد الإحتياج لتفعيل مجتمعنا المدنى وتبصيره بالحقوق والواجبات ووضع أمل الأمة والوطن أمام الجميع على أننا نعيش جميعًا فى سلة واحدة هى مصر.
فلا يصح أبدًا أن تتعكر الأمور أو أن يسود الوطن عبث أو غموض أو عدم شفافية فى أى من شئون الحياة اليومية فى مصر.
نحن فى إحتياج شديد للتنوير والإلتفاف حول علم مصر ليس كما يحدث فى ملاعب كرة القدم حينما يواجه فريقنا القومى فريق قومى أخر ولكن العملية أكبر بكثير من لعبة كرة قدم وهزيمة أو تعادل أو حتى إنتصار بهدف أو فرق هدفين -العملية أكبر بكثير، نحن نريد الفوز بمصر ببلادنا، نريد الفوز بالمستقبل المطمأن على أولادنا، نريد أن يكون فى مصر سباق للتقدم فى العلم وفى الفن وفى الإقتصاد وفى السياسة، نريد أن نعود مرة أخرى لريادة
المنطقة ليس بالخطب وليس بالشعارات وليس بهزيمة فريق كرة قدم أمام فريق مصر – نريد أن نعود بشكل أخر، قلعة للحرية وقلعة للإقتصاد وقلعة للفن وللأدب والشعر والموسيقى.
هذا كله يتطلب أن نُفَّعِلْ مجتمعنا المدنى -يجب أن تعود النقابات المهنية لأداء دورها بعيدًا عن الأيدولوجيات السياسية والدينية – مطلوب الأفندية والبكوات العودة إلى مدرجاتهم فى صفوف الجامعة تلقيًا للعلم والمعرفة ويمكثوا بين طلابهم فى أفنية الجامعات والكليات وفى المعسكرات الصيفية وأيضًا الإسبوعية – مطلوب فى المدارس أن نقف أمام علم البلاد، نحييه وننشد نشيد مصر الوطنى كل صباح.
مطلوب من السادة المحافظين أن ينسوا أنهم معينون كمكافأة نهاية خدمة وينزلون إلى الشوارع والمدارس والميادين والأفران.
مطلوب منهم أن يديروا عجلة الحياة فى الشارع المصرى.
ولنحى هذا العميد الذى إستشهد فى الطريق الدائرى وهو ينظم المرور قبل الإفطار – لقد نال الشهادة رغم أنها على يد عابث قائد متهور لسيارة متهورة – مثل مئات الآلاف من المتهورين فى الشارع المصرى.
مطلوب إنضباط أكثر وقسوة فى تنفيذ القوانين ولا تسامح مع المتسيبين ولا الفاسدين ولا الخارجين عن القانون – هذا ما نحلم به – ولذلك يجب أن نُفَعِلْ مجتمعنا المدنى فبدونه لن تستطيع أى قوة أن تعدل ميزان الحياة فى مصر ويعيد لنا شباب هذا الوطن !!