في ذكراها.. قصة حب صباح مع أنور وجدي ورفض والدها الزيجة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة صباح أيقونة الغناء، والتي تربعت على عرش النجومية سواء في الغناء أو التمثيل لفترة طويلة حتى رحيلها، حيث قدمت العديد من الأعمال الفنية التي تظل علامة في تاريخ السينما المصرية.
صباح تعد إحدى النجمات اللاتي يمتلكن صوتها قويا، حيث قدمت العديد من الأغاني التي يرتبط بها المشاهد العربي، ومحفورة فى وجدانه، ولعل من أبرز هذه الأغانى أغنية “يا هويدا هويدلك” و“زي العسل” و“أمورتي الحلوة” و“عاشقة ومسكينة” و“يانا يانا” و“ساعات ساعات” و“علي يا علي”.
استطاعت صباح أن تقدم العديد من الأغانى ضمن عدد كبير من الأفلام التى شاركت فيها منها فيلم “هذا جناه أبي” والذي تم عرضه في عام 1945 وهو أول أعمالها السينمائية، ثم توالت أعمالها الفنية ما بين التمثيل والغناء.
قدمت فيلم “القلب له واحد” مع أنور وجدي في عام 1945، ومن أبرز أعمالها الفنية هو فيلم “لحن حبي” والذي تم عرضه في عام 1953.
وشاركت فيه مع فريد الأطرش، كذلك تألقت مع أحمد مظهر في فيلم “الأيدي الناعمة” والذي تم عرضه في عام 1963، كما شاركت العندليب في فيلم “شارع الحب” في عام 1958، وآخر أعمالها الفنية هو فيلم “أيام اللولو” والذي تم عرضه في عام 1986.
كما قدمت العديد من الأغاني الجميلة من أهمها أغنية “الدوامة”، “يانا يانا”، “أمورتي الحلوة” وغيرها، ففي رصيد أعمالها أكثر من 50 فيلم سينمائي، أكثر من 3000 أغنية.
صباح كان لها قصة حب مع الفنان الراحل أنور وجدي، إلا أنها لم تكلل بالزواج بسبب رفض والدها له، حيث ارتبطت صباح بالفنان أنور وجدي عندما شاركت معه في فيلم “القلب له واحد” في بداية مسيرتها الفنية، وذلك في عام 1945، وقد تقدم بالفعل لخطبتها من والدها لكنه طلب منه مهر 25 ألف جنيه.
وأكدت صباح في أحد اللقاءات أن والدها وضع هذا المبلغ الضخم لأنه رأى أنه تعويض عما أنفقه عليها خلال سنوات حياتها، لكن أنور وجدي رفض ذلك لأنه لم يكن يمتلك هذا المبلغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح الفنانة صباح ذكرى صباح أنور وجدي أنور وجدی العدید من
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: القبض على وليد شرابي في تركيا بتهم جنائية ورفض منحه الجنسية
كشف الباحث المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، ماهر فرغلي، أن السلطات التركية ألقت القبض على القاضي المصري المفصول والهارب وليد شرابي، وذلك على خلفية قضية جنائية تتعلق بمخالفات مالية ارتكبها بحق مواطنين أتراك.
وأوضح فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن وليد شرابي، أحد مؤسسي حركة "قضاة من أجل الشرعية"، متورط في نزاعات مالية داخل تركيا، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق رسمي معه، الأمر الذي دفعه إلى تهريب زوجته وأبنائه خارج البلاد فور علمه ببدء التحقيقات، وهو ما أثار شكوك السلطات التركية التي قررت منعه من مغادرة البلاد.
وأضاف أن طلب شرابي للحصول على الجنسية التركية تم رفضه، كما تم منعه من السفر إلى حين انتهاء التحقيقات. ولفت إلى أن شرابي حاول الترويج لنفسه كضحية سياسية مستغلاً أجواء المصالحة المصرية التركية، رغم أن القضية المقامة ضده جنائية خالصة ولا علاقة لمصر بها.
وأشار فرغلي إلى أن وليد شرابي يتلقى تمويلاً من جهات خارجية، ويقود حملات دعائية ممنهجة ضد الدولة المصرية، رغم أنه يواجه حكماً غيابياً بالسجن المؤبد من القضاء المصري في قضايا تتعلق بالأمن القومي والتمويل غير المشروع بعد سقوط حكم جماعة الإخوان.
وتابع فرغلي قائلا : قضية شرابي تكشف عن تناقضات صارخة في مواقف قيادات الإخوان المقيمين بالخارج، الذين يلتزمون الصمت تجاه السياسات التركية، بينما يواصلون الهجوم والتحريض ضد الدولة المصرية، رغم تورط العديد منهم في قضايا فساد مالي داخل تركيا وخارجها.