وجه مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، بإطلاق دار الإفتاء المصرية البرنامج الثاني المتميز - أون لاين مجانًا- لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج، على أن يتم بث جلساته التدريبية مباشرة عبر شبكة الإنترنت، ويفتح أبوابه لكل شاب وفتاة يحلمان ببناء حياة زوجية ملؤها المودة والسكن والتفاهم.

الهدف من المبادرة 

ويأتي هذ البرنامج كجزء من مبادرة أوسع نطاقًا للدار، وتهدف إلى بناء علاقات زوجية ناجحة وتعزيز الوعي بأهمية الحياة الزوجية السعيدة.

وأكد مفتي الجمهورية، أن هذه الدورات تأتي ضمن رؤية دار الإفتاء الشاملة التي تركز على جميع جوانب بناء الأسرة، وتشمل الاهتمام بكل عنصر يسهم في نجاح الزواج واستقراره، وتهدف إلى تشجيع سير الحياة الزوجية بما يتماشى مع الأهداف الشرعية، وتواكب المتغيرات الاجتماعية شكلًا ومضمونًا.

وذكر، أن هذه المبادرة تؤكد التزام دار الإفتاء المصرية بمسؤوليتها الدينية والوطنية تجاه المجتمع المصري، وتعكس إرادتها في المساهمة بشكل فاعل في بناء مستقبل مزدهر لمصر.

محاور التدريب 

وأكد مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، أن البرنامج يشمل أربعة محاور؛ أولها المحور الشرعي؛ ويقدِّم المعالجة الشرعية لبناء الأسرة، وقواعدها ونظمها وآثار عقدها، وأيضًا المحور الشخصي حيث يقدِّم أسس بناء علاقة بين الزوجين تسودها المودة والمحبة، وكذلك المحور الطبي ويتم من خلاله تقديم نصائح طبية لحماية أفراد الأسرة من الناحية الصحية وتدريبهم على سبل الوقاية والرعاية، فضلًا عن محور إدارة الأسرة حيث تقدم من خلاله المعالجة الاقتصادية والإدارية والاجتماعية اللازمة للحياة الزوجية.

ويهدف البرنامج إلى توعية المقبلين على الزواج بأساسيات الحياة الزوجية؛ بما يكفل للزوجين عيشًا سعيدًا ومستقبلًا مشرقًا، كما يعمل على بناء الوعي اللازم للشباب المقبل على الزواج من خلال توزيع الأدوار في الأسرة على وجه التكامل والانسجام، بما يحفظ للأسرة استقرارها، ويحصِّنها من الوقوع في الأزمات والمشكلات.

وقد أعلنت الدار أن الدورة مجانية.. من خلال الرابط التالي https://cutt.us/Tyjag.

كما اتاحت درا الإفتاء أرقام للتواصل على: (0225910661)، أو «واتس آب» على: (01282282892)، يوميًّا من العاشرة صباحًا إلى الخامسة مساءً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء مفتي الجمهورية المقبلين على الزواج دار الإفتاء على الزواج

إقرأ أيضاً:

أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين

استقرار الحياة الزوجية يتوقف على مدى شعور الزوجين بالمسؤولية تجاهها، وتجاه علاقة كل منهما بالآخر، فينبغي على منهما الانتباه جيدًا لتصرفاته، وشعور كل واحد من الزوجين بأنه هو المعنى الأول في بقاء المودة وحسن العشرة واستقرار الحياة الزوجية، وبهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الآخر.

أسباب استقرار الحياة الزوجية

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.

واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].

دعاء النبي عند الحر الشديد .. ردد أفضل 14 تغفر ذنوبك وتدخلك الجنةأجمل دعاء فى الصباح.. ردده يسخر الله لك من يقضي حاجتك ويفرج كربتكالتغلب على العنف الأسري

أكد الشيخ هشام محمود الصوفي من علماء الأزهر الشريف، أن الحياة الأسرية قد تتخللها مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكيات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عدم وضوح دور كل منهما وتفكك شبكة العلاقات بينهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.

وأشار الصوفي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن أسباب العنف أو التفكك الأسري تتمثل غالبًا في عدم تطبيق معاير الاختيار السليمة (الدين – الخلق – التقارب في السن والثقافة)، إذ إنّ الذي تخلّى أو ابتعد عن تعاليم دينه وشرعه سيقع بلا شك في الانحراف لكون الدّين أحد الأسباب التي تُعزّز مجال الأخلاق والقيم في نفس الإنسان، كما تُنحّيه عن طريق الرّذيلة والفواحش والعنف.

ولفت إلى أنه ينتج عن ذلك العنف أو التفكك الأسري آثار منها:

1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.

2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة”.

3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.

وحول علاج ظاهرة العنف الأسري قال:

1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.

2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.

3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.

4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.

5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية.

طباعة شارك استقرار الحياة الزوجية الحياة الزوجية التغلب على العنف الأسري

مقالات مشابهة

  • مختص يوضح تأثير تدخل الأهل في العلاقات الزوجية.. فيديو
  • تعاون جديد لتطوير المنظومة الضريبية إلكترونيا.. تفاصيل
  • بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
  • أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين
  • «تجارة طنطا» تطلق أول برنامج أكاديمي في «المحاسبة والتكنولوجيا المالية» بمصر
  • زراعية الظاهرة تنجز صيانة وتأهيل 18 فلجا في النصف الأول من العام الجاري
  • «إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أمين الفتوى: لا يجوز شرعا إجبار الفتاة على الزواج بشخص لا ترغب فيه
  • جامعة الجلالة تطلق برنامج إدارة المنشآت السياحية والفندقية لدعم التعليم التطبيقي