في ذكراها.. أهم المحطات في حياة الشحرورة صباح
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تحل اليوم، ذكرى وفاة الشحرورة صباح، التي رحلت عن عالمنا بجسدها ولكن مازالت أعمالها خالده في أذهان الملايين من جمهورها في الوطن العربي، كما أنها تعتبر واحدة من أبرز الفنانين اللبنانيين إلى جانب فيروز ووديع الصافي.
وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها أهم المحطات في حياة الشحرورة :-جانيت جرجس فغالي اشتهرت فنياً باسم صباح.
امتدت حياتها المهنية من منتصف العقد 1940 حتى عقد 2000، لتترك خلفها إرثًا فنيًّا تلفزيونيًّا سينيمائيًّا ومسرحيًّا كبيرًا خلدها في المجال الفني على مر التاريخ.اشتهرت بألقاب كثير منها "الشحرورة، الصبوحة، صوت لبنان".كانت من بين أوائل المغنين العرب الذين وقفوا على خشبات المسرح العالمي بأولمبيا في باريس، وقاعة كارنيغي في مدينة نيويورك، وقاعة ألبرت الملكية في لندن ودار أوبرا سيدني.شاركت في السينما المصرية، ولها عدد كبير من الأفلام التي تعتبر هي إحدى نجماتها ووقفت أمام كبار السينما المصرية مثل: "صلاح ذو الفقار، رشدي أباظة، فريد شوقي".ولها رصيد كبير من الأفلام المصرية المهمة مثل: "الرجل الثاني (1959)، الحب كده (1961)، الأيدي الناعمه (1963)، 3 نساء (1968) وغيرها.ولها أيضًا رصيد من الأفلام اللبنانية مثل: باريس والحب (1972)، ذلك بالإضافة لعدد كبير من الأغاني.تعتبر صباح من أهم رموز الفن العربي وقد دخلت موسوعة غينيس كأكبر إرث فني في التاريخ.لها 87 فيلم بين مصري ولبناني، و27 مسرحية لبنانية، وما يزيد عن 3500 أغنية بين مصري ولبناني واجنبي.تعد صباح أول من قدم الأغنية اللبنانية، التي تتميز بالريتم والإيقاع اللبناني الصرف، والذي لم يكن معروفاً من قبل، عن طريق أغنية "يا هويدا هويدلك" في أوائل الخمسينات.فكان للشحرورة الفضل في نشر المواويل والأغاني اللبنانية في كافة أرجاء الوطن العربي ومختلف دول العالم من خلال الأفلام التي قدمتها والحفلات.وحظيت الشحرورة في كل رحلاتها بتقدير وتكريم شعبي ورسمي كبيرين، والدليل حصولها على الكثير من الأوسمة والنياشين والدروع التكريمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صباح الشحرورة صوت لبنان
إقرأ أيضاً:
نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
أعربت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان -أمس الأحد- عن أسفها لانخفاض عدد الأفلام الناجحة التي تحمل توقيع مخرجات، مشيرة إلى أنها غالبا ما تستيقظ عند الثالثة فجرا للكتابة.
كيدمان قالت خلال تسلّمها جائزة "كيرينغ وومن إن موشن" في مهرجان كان السينمائي، إنّ عدد الأفلام التي أخرجتها نساء من بين الأعمال الأعلى ربحا لا يزال "منخفضا جدا" رغم جهود الممثلة في دعم وتوجيه المشاريع التي تقودها نساء.
وتعهدت كيدمان عام 2017 بالعمل مع مخرجة مرة واحدة على الأقل كل 18 شهرا، مشيرة آنذاك إلى وجود "تفاوت كبير في الخيارات".
وقالت "قد يتساءل المرء: هل يمكن لامرأة إخراج هذا الفيلم؟ لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأسماء التي يمكن التفكير فيها".
وأكدت الممثلة الحائزة جوائز أوسكار أنها عملت مع 27 مخرجة منذ أن قطعت هذا العهد قبل 8 سنوات.
ومن بين 22 فيلما في المسابقة الرئيسية لمهرجان كان هذا العام، ثمة 7 أفلام فقط من إخراج نساء.
وأشادت كيدمان بفيلم "ذي ساوند أوف فولينغ" (Sound of Falling) للمخرجة ماشا شيلينسكي، وهو أحد الأفلام المفضلة لدى النقاد ويشكل دراما باللغة الألمانية تتمحور على صدمات تعرضت لها نساء عبر أجيال في مزرعة.
إعلانوقالت "إنّ عرض ذي ساوند أوف فالينغ على المسرح العالمي أمر رائع".
ومع أنّها استبعدت كتابة نصّها الخاص، أوضحت أنها تستيقظ كثيرا في الليل للكتابة.
وقالت "إنه وقت مثاليّ جدا لأنك تكون في حالة من الانفصال عن الواقع"، مضيفة "أستيقظ وأكتب شيئا ما، سواء كان حلما، أو أمرا يدور في ذهني".