مرض السكري من النوع 2 لا يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
من المعروف أن مرض السكري من النوع 2 يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، ولكن دراسة رصدية كبيرة قارنت أكثر من 370.000 شخص مصاب بداء السكري من النوع 2 مع ما يقرب من 2 مليون شخص خاضع للمراقبة على مدى سبع سنوات تشير إلى أن خطر الإصابة بالخرف الوعائي هو الأعلى وبين أولئك الذين يعانون من ضعف السيطرة على نسبة السكر في الدم.
أظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 هم أكثر عرضة بنسبة الثلث (36%) للإصابة بالخرف الوعائي، و9% أكثر عرضة للإصابة بالخرف غير الوعائي، مقارنة بأقرانهم الذين لا يعانون من مرض السكري ومع ذلك، فإن خطر الإصابة بمرض الزهايمر لم يكن أعلى لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
ويقول البروفيسور نافيد ستار من جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة، الذي قاد الدراسة مع زملائه من جامعة جوتنبرج: "إن زيادة المخاطر بنسبة 36% هي في حد ذاتها حجة لاتخاذ تدابير وقائية، مثل اتباع أسلوب حياة أكثر صحة"؟
ويشترك مرض السكري والخرف في عوامل الخطر التي قد تساهم في هذه الارتباطات، بما في ذلك السمنة والتدخين وقلة النشاط البدني وتتجلى أهمية الوقاية في حقيقة أنه لا يوجد علاج جيد لمعظم أنواع الخرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السكرى السكري الخرف داء السكري مرضى السكري الزهايمر السکری من النوع 2 خطر الإصابة مرض السکری
إقرأ أيضاً:
امتلاك هواتف ذكية قبل سن المراهقة يرتبط بمخاطر صحية
أظهرت دراسة أميركية واسعة أن امتلاك هواتف ذكية في مرحلة المراهقة المبكرة يرتبط باحتمالات أعلى للإصابة بالاكتئاب والسمنة وعدم كفاية النوم.
وجرى استطلاع آراء أكثر من 10 آلاف و500 فتى وفتاة من 21 ولاية بين عامي 2018 و2021، وتم فحصهم أيضا للكشف عن الاكتئاب والسمنة وما إذا كانوا يحصلون على 9 ساعات كاملة من النوم كل ليلة أم لا.
وأفاد الباحثون في مجلة (بيدياتريكس) "طب الأطفال" بأن ما يقرب من ثلثي الأطفال يمتلكون هاتفا ذكيا قبل سن 12 عاما.
ووجد الباحثون أن هؤلاء الصغار الذين يمتلكون هواتف ذكية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 31% وأكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 40% وأكثر عرضة للإصابة بنقص النوم بنسبة 62% مقارنة بأقرانهم الذين لا يمتلكون هواتف ذكية.
وبحلول سن 13 عاما، كان أولئك الذين لم يملكوا هاتفا ذكيا في سن 12 عاما ولكنهم حصلوا على هاتف ذكي في العام الماضي أكثر عرضة بنسبة 57% للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب السريري و50% أكثر عرضة لعدم الحصول على قسط كاف من النوم مقارنة بالأطفال الذين لم يمتلكوا هواتف ذكية بعد.
ووجد الباحثون أيضا أنه كلما كان الأطفال أصغر سنا عند حصولهم على هاتف ذكي، زادت احتمالات إصابتهم بالسمنة وعدم كفاية النوم في سن 13 عاما.
وقال الطبيب ران بارزيلاي من مستشفى جامعة بنسلفانيا، والذي قاد الدراسة، في بيان "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه يجب أن ننظر إلى الهواتف الذكية كعامل مؤثر مهم في صحة المراهقين، وأن نتعامل مع قرار إعطاء الطفل هاتفا بحذر ونأخذ بعين الاعتبار التأثيرات المحتملة على حياته وصحته".
ولا يمكن للدراسة أن تثبت أن الهواتف الذكية هي التي تسببت في هذه المشاكل.
وذكر بارزيلاي "بدلا من ذلك، ندعو إلى التفكير بعناية في الآثار الصحية المترتبة، والموازنة بين العواقب الإيجابية والسلبية على حد سواء".
إعلانوأضاف "بالنسبة للعديد من المراهقين، يمكن للهواتف الذكية أن تلعب دورا بنّاء من خلال تعزيز الروابط الاجتماعية، ودعم التعلم، وتوفير إمكانية الوصول إلى المعلومات والموارد التي تعزز النمو الشخصي".