التوصل لعلاج جديد لمرض المايستوما
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت تجربة حديثة لعلاج مرض المايستوما أو ما يُعرف بالورم الفطري، عن نتائج واعدة وفعالة في علاج هذا المرض المنتشر بالعديد من بلدان أفريقيا وآسيا والأميركتين، وفقا لما نقلت وكالة أنباء السودان، والغارديان.
وأظهرت التجارب أن عقار فوسرافوكونازول (Fosravuconazole) ذو قدرة علاجية آمنة وأكثر فعالية، بحسب التجارب والدراسات التي أجرتها مبادرة أدوية الأمراض المهملة (DNDi) ومقرها في جنيف بالتنسيق مع مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم وشركة إيساي اليابانية للأدوية.
ووفقا للغارديان فإن الورم الفطري هو عدوى مزمنة تسببها بعض أنواع البكتيريا والفطريات، وهو مدرج في قائمة منظمة الصحة العالمية التي تضم 20 مرضا استوائيا مهملا. ولا توجد أرقام دقيقة عن العدد العالمي للحالات، لكن السودان والمكسيك يسجلان أكبر عدد.
وتم الإعلان عن نتائج المرحلة الثانية من التجارب السريرية من قبل مبادرة الأدوية للأمراض المهملة في المؤتمر الأوروبي الـ13 للطب المداري والصحة الدولية "إكتميه" (ECTMIH) الذي انعقد في مدينة أوتريخت بهولندا في 20-23 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وذكر أستاذ الجراحة بجامعة الخرطوم ومدير مركز البحوث الطبية البروفيسور أحمد الفحل أن جرعات العلاج الجديد لمرض المايستوما أقل بكثير من الدواء المستخدم حاليا، وقال "يجب تناول حبتين فقط من "فوسرافوكونازول" مرة واحدة في الأسبوع، مقارنة بـ4 حبات يوميا للإيتراكونازول".
وأضاف الفحل أن "هذا يقلل من عبء تناول الحبوب للمرضى بشكل كبير، 8 حبات فقط في الشهر مقابل 120 حبة الحالية، إن هذا سيحسن بشكل كبير الالتزام والراحة للمرضى".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي لمرض التلاسيميا.. مبادرة داعمة للأطفال المصابين بحماة
حماة-سانا
أطلق فريق “بركة” التطوعي مبادرة إنسانية موجهة للأطفال المصابين بالمرض، وذلك في مشفى المجمع الطبي بمدينة حماة بمناسبة اليوم العالمي للتلاسيميا.
وأوضح عضو الفريق ربيع المصري في تصريح لمراسل سانا أن عدد الأطفال الذين استفادوا من الفعالية بلغ 35 طفلاً من المصابين بمرض التلاسيميا، مبيناً أن المبادرة شملت توزيع وجبة فطور صحية، وتقديم مساعدة مالية لكل طفل، وتنفيذ أنشطة ترفيهية متنوعة تناسب أعمارهم وظروفهم الصحية.
ولفت المصري إلى أن المبادرة تأتي في إطار حرص الفريق على دعم الأطفال المرضى نفسياً واجتماعياً، وتعزيز مفهوم التكافل المجتمعي في المجتمع السوري وإيصال رسالة محبة تضامن للمصابين بالتلاسيميا.
بدوره أشار الشاب محمود الطواشي إلى أنه مصاب بالمرض مع إخوته الثلاثة بسبب العامل الوراثي من الأب والأم، وينصح الأشخاص المقبلين على الزواج بضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتلافي الإصابة بالمرض، داعياً المنظمات والجمعيات الخيرية إلى دعم المصابين بالمرض معنوياً ومادياً للتخفيف من معاناتهم لأنهم مضطرون لنقل الدم كل 15 يوماً.
تابعوا أخبار سانا على