بعد إصابته بوعكة أثناء تصويره مسلسل .. وفاة ممثل مصري مشهور
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حيروت – متابعات خاصة
رحل عن عالمنا مساء يوم الأحد، الموافق 26 نوفمبر 2023، الممثل طارق عبدالعزيز بصورة مفاجئة، حيث لم يتم الإبلاغ عن تعرضه لأي مشاكل صحية حادة خلال الأيام الأخيرة.
ونعت مجموعة كبيرة من نجوم الفن وفاة الفنان طارق عبدالعزيز عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكروا محاسنه طوال علاقتهم به في الوسط الفني.
ما هو سبب وفاة الفنان طارق عبدالعزيز؟
دفعت الوفاة المفاجأة لطارق عبدالعزيز عن عمر يناهز 55 عاما التساؤل عن سبب وفاته، خاصة أنه كان يعيش حالة من النشاط الفني في آخر أيامه.
وتداول مهتمون بالدراما المصرية صورة قبل أيام يظهر فيها بصحبة شريف منير ويوسف عثمان من كواليس تصوير مسلسل «وبقينا اتنين».
وخلال العمل على تصوير المسلسل تعرض طارق عبد العزيز لوعكة صحية مفاجئة، حيث أفاد طاقم المسلسل أنه أصيب بتشنجات استلزمت نقله إلى أحد مستشفيات مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.
لم يتم تحديد المدة التي مكثها طارق عبدالعزيز على قيد الحياة بعد هذه الأزمة الحادة، لكنه فارق الحياة في المستشفى.
وربط الجمهور وفاة طارق عبدالعزيز بالأزمة الصحية التي تعرض لها في شهر يونيو الماضي، والتي استلزمت خضوعه لعملية قسطرة في القلب.
يشار أن طارق عبدالعزيز بدأ مسيرته الفنية في منتصف الثمانينيات، في المسرح الجامعي مع نجوم مثل خالد صالح ومحمد هنيدي وخالد الصاوي.
بعد ظهوره في السينما لأول مرة بفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية شارك في عدد كبيرة من الأعمال منها همام في أمستردام وأصحاب ولا بزنس وفبراير الأسود، بالإضافة إلى عشرات المسلسلات.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
بين أحضان والدتها.. وفاة رضيعة فلسطينية عمرها 6 أشهر في غزة بسبب الجوع
(CNN)-- تُوفيت رضيعة فلسطينية تبلغ من العمر 6 أشهر، تعاني من سوء تغذية حاد، بين أحضان والدتها في غزة، الجمعة، لتكون بذلك إحدى أحدث ضحايا أزمة المجاعة التي أثارت غضبا دوليا ولا تزال تتفاقم.
وتُوفيت الطفلة زينب أبو حليب، الجمعة، أثناء محاولة والدتها نقلها إلى مستشفى في جنوب غزة.
وقالت والدتها، إسراء أبو حليب، لشبكة CNN، السبت: "كانت زينب تدخل المستشفى وتخرج منه بشكل متكرر خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وأضافت: "اضطررت للمشي لأكثر من 30 دقيقة لعدم وجود وسائل نقل... كان الطريق الترابي طويلا للغاية، وكان الطقس حارا جدا، لكنني واصلت المشي رغم أنني كنت جائعة ولم يكن لديّ ماء".
وقالت أبو حليب: "فجأة شعرت أنها توقفت عن الحركة والتنفس؛ أصبح جسدها أثقل".
وتساءلت: "لم أعد أعرف ماذا أقول بعد الآن. كم عدد الأطفال الأبرياء مثل زينب يجب أن يموتوا جوعا حتى يستيقظ العالم؟".
وقال الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة، في منشور على موقع "إكس": "توفيت زينب بسبب مضاعفات سوء التغذية الحاد".
وأضاف البرش: "تُركت لتضيع حتى أصبحت جلدا على عظم... يعاني أكثر من 260 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة من سوء التغذية".
كما توفي 5 أشخاص آخرين في غزة بسبب سوء التغذية والجوع، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقال مدير عام الوزارة، الدكتور منير البرش، إن اثنين من بين الذين توفوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية كانا طفلين "أجسادهما الهشة لم تتحمل قسوة الجوع".
وأضافت الوزارة أن هذه الوفيات الأخيرة رفعت عدد الوفيات المرتبطة بالجوع إلى 127 حالة منذ بدء الصراع، من بينهم 85 طفلا.
وقال البرش إن هذه "أرواح حقيقية زُهقت في صمت، والعالم لا يزال صامتا بشكل مخجل".
وقد حدثت معظم هذه الوفيات منذ أوائل مارس/آذار، عندما رفضت إسرائيل السماح باستمرار إيصال المساعدات إلى غزة. وعلى الرغم من رفع الحظر جزئيًا في أواخر مايو/أيار، تقول وكالات إغاثة إن حجم المساعدات الموزعة لا يلبي بأي حال احتياجات غزة، مع تفشي سوء التغذية.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل أو المرضعات، الذين خضعوا للفحص الأسبوع الماضي في منشآتها في غزة، يعانون من سوء التغذية. وأضافت أن عدد الأشخاص الذين تعالجهم بسبب سوء التغذية قد تضاعف أربع مرات منذ 18 مايو الماضي.
وفي الوقت نفسه، قُتل 6 أشخاص وأُصيب أكثر من 160 آخرين أثناء انتظارهم مساعدات في شمال غزة في حادثين منفصلين ليلة الجمعة وصباح السبت، وفقا لمسعفين.
وقال بيان صادر عن الموقع الرسمي للخدمات الطبية في غزة على تطبيق تيليغرام في وقت متأخر ليلة الجمعة: "انتشلت طواقم خدمات الطوارئ والإسعاف 133 جريحا وستة قتلى من بين منتظري الحصول على مساعدات في شمال قطاع غزة".
وأضافت المنظمة نفسها في منشور لاحق أن 30 شخصًا آخرين أصيبوا أثناء انتظارهم مساعدات في شمال غزة، صباح السبت.
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي بشأن الحادثين.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1000 شخص قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أثناء بحثهم عن الطعام منذ أواخر مايو، عندما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة جديدة مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عملها في جنوب غزة.
ومن بين هؤلاء، قتل المئات قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، وفقًا للأمم المتحدة. كما لقي آخرون حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من قوافل المساعدات القادمة إلى جنوب وشمال غزة.