أربعة كهنة جدد بالزقازيق ومنيا القمح بالتزامن مع بدء صوم الميلاد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
صلى الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، القداس الإلهي، في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار يوحنا الرسول (مقر المطرانية).
أربعة كهنة جددشارك عدد كبير من الآباء الكهنة، وسام نيافته عقب صلاة الصلح أربعة شمامسة من أبناء الإيبارشية كهنة جدد، وهم:
- الشماس ماجد فايق كاهنًا جديدًا للخدمة بكنيسة الشهيد مار جرجس بقرية كفر نوار حنا التابعة للإيبارشية باسم القس هرمينا.
- الشماس منير إبراهيم كاهنًا جديدًا للخدمة بكنيسة الشهيد مار جرجس بقرية كفر يوسف سلامة التابعة للإيبارشية باسم القس مينا.
- الشماس مايكل مجدي كاهنًا جديدًا للخدمة بكنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة الزقازيق باسم القس أرسانيوس.
- الشماس روماني إبراهيم كاهنًا جديدًا للخدمة بكنيسة القديس الأنبا كاراس بمدينة الزقازيق باسم القس مارك.
وفي وقت سابق صلى الأنبا مقار، أسقف إيبارشية الشرقية ومدينة العاشر، القداس الإلهي بكنيسة القديسة رفقة وأولادها الخمسة بمدينة الصالحية الجديدة، التابعة للإيبارشية، وبعد صلاة الصلح سام نيافته كاهنين جديدين في درجة القسيسية، للخدمة ككهنة عامِّين بالإيبارشية، هما: الشماس تامر صبري باسم القس قزمانوالشماس دميان عادل باسم القس دميانوأيضًا رسم الأب القمص أمونيوس مهني على كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بفاقوس.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، ببدء صوم الميلاد أحد أصوام الدرجة الثانية بالكنيسة والذي يسمح فيه بأكل السمك مع الامتناع عن تناول اللحوم والدواجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة صوم الميلاد كهنة جدد الزقازيق منيا القمح باسم القس
إقرأ أيضاً:
سيامة ١٩ كاهنًا بيد البابا تواضروس الثانى للقاهرة وكندا
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٩ كاهنًا جديدًا، منهم ١٤ كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة ومدينة العبور، وكاهن عام، وأربعة كهنة لمنطقة وسط كندا.
شارك في صلوات القداس والسيامة ثمانية من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وجاءت عظة القداس من خلال إنجيله وهو فصل من بشارة القديس يوحنا الرسول الأصحاح العاشر الذي يحوي فصل "الراعي الصالح" ونوه قداسة البابا إلى أن فصل الإنجيل يتحدث عن ثلاث فئات وهي:
١- السارق: وهو الذي يسرق النفوس والأرواح ويعمل لأجل ذاته ويأتي بالعثرة، وويل لمن تأتي منه العثرات، وهو للأسف شخص يكون غير مقبول لا على الأرض ولا في السماء، فهو يعمل في الظلام ولا يصنع سلامًا.
٢- الأجير: هو الذي لا يبالي ولا يشعر بالانتماء ولا بنعم الله الكثيرة ولا بفضل الكنيسة عليه، وإنما هو يعمل لأجل الأجرة، لا يعمل من ذاته ولا يهمه الثمر.
٣- الراعي: وهو الإنسان الممتلئ بالمحبة والبذل ويعيش وفقًا لكلمات القديس بولس الرسول "مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ" (رو ٨: ٣٦) وأيضًا "أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو ٨: ١٨)
وقال منبهًا: "احذر لئلا تكون لك صورة الراعي وأنت في داخلك سارق أو أجير"
ووضع قداسته ثلاثة مبادئ لخدمة الكاهن، وهي:
١- أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي: والكاهن يعرف خاصته بالافتقاد والمحبة، والأبوة تتجلى حينما تفتقد خاصتك. فيجب أن تعرف أولادك بأسمائهم وظروفهم. "الشهيد يموت لأجل سيده مرة واحدة أما الراعي فيموت كل يوم لأجل قطيع سيده." (القديس يوحنا ذهبي الفم).
٢- أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ: يجب أن تكون هذه الآية مبدأ وشعار للكاهن الجديد وهو يبدأ خدمته، وتبقى كذلك طوال خدمته، فالأب يحب أن يكون أولاده أفضل منه، هكذا الكاهن يجب أن يهتم أن يكون أولاده أفضل على كافة المستويات روحيًا واجتماعيًا ونفسيًّا وتعليميًّا ومعيشيًّا. دورك هو أن تضيف حياة وحيوية لأولادك، وهذا يأتي بزرع وصايا الله وفكر الآباء في القلوب، على الدوام.
٣- تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ: الكاهن يجب أن يعمل لأجل الوحدانية، يعمل مثل المغناطيس، أكبر خطية تُغضِب وتُحزِن قلب الله هي خطية الانقسام. الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولًا أمام الله حتى لو أقام أموتًا!. هدف الكاهن الذي يضعه أمامه دائمًا هو أن تكون رعيته واحدة غير منقسمة، ولراعٍ واحدٍ الذي هو السيد المسيح