اللواء سمير فرج: حماس تغلبت على الجدار الفاصل الإسرائيلي بالطائرات الشراعية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
(مصراوي):
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن الجدار الفاصل الإسرائيلي سور رهيب طوله 65 كم يحاوط غزة بالكامل تكلفته 1.1 مليار دولار وارتفاعه من 6 إلى 8 امتار بينما عمقه يصل إلى 25 مترا.
وأضاف فرج في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، ان دولة الاحتلال من أقوى دول العالم في التقنيات التكنولوجية وكانت تستخدمها في الجدار الفاصل، لكن المقاومة الفلسطينية اخترقته بنجاح في السابع من أكتوبر عبر الطائرات الشراعية.
وتابع المفكر الاستراتيجي: «المقاومة استخدمت الطائرات الشراعية حيث حلقت أعلى الجدار، فلم تلتقطهم الجدار، ثم اخترقت الجدار بالجرافات واخترقت الجدار، بعد ذلك هاجموا المستوطنات ودمروا أبراج الاتصالات، بل استولت المقاومة على 3 مستعمرات بشكل كامل وحصلت على الأسرى منها كما استهدفت مطار بن جوريون برشقة صاروخية.. أين الجيش الذي لا يهزم؟! أين القوات الجوية ذات الذراع الطويلة؟! أين الموساد والشاباك؟! ».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة سمير فرج حماس الجدار الفاصل الطائرات الشراعية الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح الهدنة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قدمت ردها الرسمي على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وآليات تنفيذه، وذلك عقب سلسلة مشاورات موسعة مع مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية.
وأوضح رئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة حسام بدران -في تصريح صحفي وزعته الحركة- أن الاتصالات التي أجرتها الحركة خلال الأيام الماضية شهدت "مستوى رفيعا من التنسيق والتشاور العملي والجدي" مع الفصائل الوطنية والإسلامية، مما أسفر عن توافق وطني موحد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية.
وأشار بدران إلى أن الرد الذي تم تسليمه إلى الوسطاء، "صيغ بالإجماع وبروح إيجابية"، مؤكدا أن هذه الخطوة "تأتي في سياق قيادة فلسطينية مسؤولة، تسعى للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني، وضمان موقف فلسطيني موحد لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة".
وفتح الرد الأولي للحركة الباب أمام إمكانية الوصول إلى وقف إطلاق نار من جديد، بعد أن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستئناف عدوانه على قطاع غزة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، صعّدت إسرائيل جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود وجميع الإمدادات منعا تاما.