محتجزة إسرائيلية تصدرت التريند بعد إطلاق سراحها من غزة.. «باي مايا»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وسط عشرات اللقطات التي أظهرت التعامل الجيد مع المحتجزين الإسرائيليين خلال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال، كانت ابتسامة الشابة الإسرائيلية «مايا» سببا في تصدرها التريند، خاصة مع التركيز على الكلمات العفوية المتبادلة بينها وبين أحد مقاتلي حماس.
من هي المحتجزة الإسرائيلية مايا؟الأمر لم يتوقف على مشاركة لقطة إطلاق سراح «مايا» بل شبهها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي باليهودية «ريتا» التي طالما ذكرها الشاعر الراحل محمود درويش في قصائده، لكن ظل التساؤال هو هوية الأسيرة الإسرائيلية «مايا» بعد ظهور أحد مقاتلي الفصائل الفلسطينية وهو يلوح لها أثناء جلوسها داخل سيارة للصليب الأحمر، ويقول لها: «باي مايا»؛ لترد التحية بالشكر.
المحتجزة الإسرائيلية تدعى مايا ريجيف، وهي فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 21 عامًا، وقعت في أسر عناصر المقاومة الفلسطينية رفقة شقيقها إيتاي، خلال وجودها في حفلات بغلاف غزة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ولا يزال شقيق مايا ريجيف، المدعو باسم «إيتاي» البالغ من العمر 18 عامًا أسيرا في غزة، خاصة أن تبادل الأسرى في تلك المرحلة اقتصر على النساء والأطفال.
وقد دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان «باي مايا»، إذ أبرز فيه النشطاء عن تعامل الفصائل الفلسطينية مع المحتجزين الإسرائيليين بشكل حسن، في الوقت الذي يظهر التعامل السيئ من قبل الاحتلال للأسري الفلسطينيين.
مقاتل كتائب القسام وهو يودّع أسيرة محررة
—
باي مايا pic.twitter.com/ZwJaSl0L8a
ويأتي الإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية وسط توقعات بالإفراج عن المزيد من الأمريكيين في ظل استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة والتي دخلت يومها الرابع بحلول الاثنين، والتي تم التوصل إليها برعاية قطرية مصرية أمريكية عقب 49 يوما من الحرب العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلا هوادة، موقعا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الرهائن محتجزة
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.