أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الاثنين، عن وصول حاملة الطائرات "أيزنهاور" إلى الخليج العربي، في إطار تعزيز انتشار القوات في المنطقة، بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت القيادة في منشور على أكس "في 26 نوفمبر، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي".

وأوضحت أن "المجموعة الهجومية تواصل دعم مهام القيادة المركزية الأميركية".

في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي بينما تواصل المجموعة الهجومية دعم مهام القيادة المركزية الأمريكية.
أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم IKECSG بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية… pic.twitter.com/fIIckWcUqd

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) November 27, 2023

وأضافت "أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم IKECSG بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في جميع أنحاء المنطقة".

ولفتت إلى أن حاملة الطائرات كانت برفقة "طراد الصواريخ الموجهة CG 58) USS Philippine Sea), ومدمرات الصواريخ الموجهة (USS Gravely (DDG 107 وUSS Stethem DDG63 والفرقاطة الفرنسية لانغدوك (D 653)".

وفي 5 نوفمبر أعلنت القيادة عن وصول أيزنهاور إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.

وصول حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور إلى الشرق الأوسط أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى وصول أسطول حاملة الطائرات أيزنهاور إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.

وتنضم حاملة الطائرات أيزنهاور مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات جيرالد فورد التي أرسلتها واشنطن إلى شرق البحر المتوسط في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

ويأتي إرسال حاملة الطائرات، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الشهر الماضي في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس" على إسرائيل. 

وفي 6 نوفمبر، أعلنت القيادة المركزية عن وصول غواصة من طراز "أوهايو" إلى الشرق الأوسط.

في "إعلان نادر".. الجيش الأميركي يكشف وصول غواصة إلى الشرق الأوسط أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، الأحد، وصول غواصة من طراز "أوهايو" إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط.

وذكرت شبكة "سي أن أن" في تقرير أنه من النادر أن تنشر وزارة الدفاع معلومات عن تحركات غواصاتها، وترى أن ذلك يعتبر رسالة ردع موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين، وعلى رأسهم إيران ووكلائها في المنطقة، بينما تحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجنب صراع أوسع وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمیرکیة حاملة الطائرات أیزنهاور المجموعة الهجومیة إلى الشرق الأوسط أعلنت القیادة الخلیج العربی أیزنهاور إلى فی إطار

إقرأ أيضاً:

العاصفة”بايرون” تضرب عدة دول في الشرق الأوسط بينها الاردن

صراحة نيوز- وكالات

حذرت هيئات الأرصاد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة “بايرون” من الشرق الأوسط، بعد أن خلفت أضرارا كبيرة في اليونان وقبرص.

وأكدت هيئات الأرصاد أن تأثيرات العاصقة قد تستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.

من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة “بايرون” إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من اليوم الأربعاء حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.

مسار العاصفة.. التأثير المتوقع في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان

ضربت العاصفة “بايرون” اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.

الأردن: تتأثر المملكة تدريجيا بامتداد منخفض جوي اعتبارا من يوم الأربعاء، مما يؤدي إلى أجواء باردة وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا. من المحتمل أن تكون الأمطار غزيرة على فترات ومصحوبة بالرعد وتساقط حبات البرد، مما قد يؤدي إلى جريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت.

فلسطين: تستعد سلطات الطوارئ والإنقاذ لموجة الأمطار المتوقعة يوم الأربعاء، مع تحذيرات من فيضانات مفاجئة ورياح قوية في عدة مناطق

سوريا ولبنان: من المتوقع أن تؤثر العاصفة على مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك أجزاء من سوريا ولبنان.

وأصدرت الجهات المعنية تحذيرات مشددة بشأن مخاطر السيول المفاجئة، خاصة في مناطق الأودية والمناطق الصحراوية.

وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.

وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته “بايرون” من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.

كما أعادت العاصفة إلى الأذهان سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة “دانيال” بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.

وفي ضوء هذه السوابق، يتوقع رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.

وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية

مقالات مشابهة

  • عاجل | الشرق الأوسط للتأمين يوقف تأمين المركبات لهذا السبب
  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
  • اليابان تفتح ذراعيها لاستثمارات الخليج في زمن أميركا أولًا
  • العاصفة”بايرون” تضرب عدة دول في الشرق الأوسط بينها الاردن
  • بين صور وصور
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • سيغريد كاغ المبعوثة الأممية الخاصة في الشرق الأوسط
  • الفاو: مصر دعمت جهودنا في منطقة الشرق الأوسط
  • هجمات إسرائيل تتمدد في الشرق الأوسط
  • الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد