تدهور مقلق في صحة بايدن.. طبيب سابق في البيت الابيض: خطر كبير
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، روني جاكسون، الذي عمل سابقًا كطبيب في البيت الأبيض، عن تفاصيل جديدة تثير الجدل حول الوضع الصحي للرئيس جو بايدن.
وفي مقابلة حصرية مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أعرب جاكسون عن قلقه العميق إزاء التراجع السريع في الإدراك لدى الرئيس بايدن، معتبرًا ذلك عاملاً يؤثر سلبًا على قدرته كرئيس للبلاد.
وأوضح النائب الجمهوري أن هناك سببين وجيهين وراء هذا التراجع، مؤكدًا أن خبرته السابقة في العمل مع ثلاثة رؤساء سابقين تجعله يدرك تمامًا الضغوط العقلية والجسدية التي يتعرض لها رئيس البلاد. وأشار إلى أن بايدن لا يبدو قادرًا على تحمل هذه الضغوط بشكل فعّال.
وفي ظل احتدام المنافسة قبل عام من الانتخابات الأميركية المقبلة، يتصاعد الحديث حول عمر الرئيس جو بايدن وما إذا كان قادرًا على خوض السباق الانتخابي مجددًا.
وتتسارع الأحداث في الساحة السياسية الأميركية، حيث يتزايد الاهتمام بالأمور الصحية للرئيس وتأثيرها المحتمل على قدرته على قيادة البلاد في المستقبل
و في تصريحات حادة، دعا جاكسون إلى ضرورة إجراء اختبار إدراكي للرئيس أو حتى انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.
وأشار جاكسون إلى مدى تدهور حالة بايدن خلال فترة وجوده في المنصب، مؤكدًا أن الوضع لا يمكن تجاهله وأن استمراره في الرئاسة يشكل خطرًا كبيرًا.
وقال: "إنه أمر لا يصدق، لا يمكننا أن نتحمل أن يظل هذا الرجل في المنصب خلال فترة الولاية المتبقية وحتى لأربع سنوات إضافية، إنه يعرضنا لخطر كبير في الوقت الحالي."
وعلى الرغم من أن الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا يتجنب عادةً مناقشة قضية العمر، إلا أنه ألمح إليها خلال حملة لجمع التبرعات في برودواي، مؤكدًا أن تجربته ستساعده في التعامل مع التحديات مثل الأزمات الدولية وجائحة كوفيد-19.
من جانبه، أكد الرئيس السابق دونالد ترامب، البالغ من العمر 77 عامًا، أن بايدن ليس "متقدمًا جدا في السن"، ولكنه أشار إلى أن المشكلة الحقيقية هي عدم كفاءته وعدم جاهزيته لشغل المنصب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
شهادة روسية بحق ترامب: بذل جهوداً جادة لحل الأزمة الأوكرانية
شدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.
وأكد الرئيس الأوكراني استعداد بلاده للتعامل مع "أي سيناريوهات" قد تنشأ عن تطورات الأحداث، مشدداً على استمرار العمل مع الشركاء الدوليين للوصول إلى سلام عادل ومستدام.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن وثيقة جنيف للسلام في أوكرانيا تم تطويرها بشكل جيد.
وقال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن النقاشات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا ستستمر خلال الأسبوع الجاري، مع استعداد المبعوث الأميركي ويتكوف للسفر إلى موسكو لإجراء جولة جديدة من المحادثات.
أوضح الوزير أن اجتماع فلوريدا الأخير بشأن أوكرانيا كان مثمراً للغاية، مؤكداً أن العمل لا يزال متواصلاً لإيجاد صيغة تنهي الحرب المستمرة مع روسيا.
أشار إلى أن هناك طرفاً آخر معنيّاً يجب أن يكون جزءاً من المعادلة في أي تسوية سياسية، دون أن يحدد هويته، ما يعكس تعقيدات المشهد الدبلوماسي المرتبط بالصراع.
أشارت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، إلى إسقاط 10 طائرات مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعة بيلجورود ومياه البحر الأسود خلال 3 ساعات.
يأتي ذلك استمراراً للحرب الأوكرانية الروسية المُستمرة منذ 3 سنوات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق، إنه تحدث مع رئيسة المفوضية الأوروبية ونحافظ على تنسيق كامل.