اعتقال ام قتلت طفلها الرضيع ورمته في أحد شوارع بغداد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – امن
أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم الاثنين، القبض على امرأة قتلت طفلها الرضيع ورمته في أحد شوارع العاصمة بغداد. وذكرت الوكالة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "مفارزها المختصة بمكافحة الإرهاب تلقت معلومات حول وقوع جريمة قتل طفل رضيع، حيث تم العثور عليه مقتولاً في أحد أزقة العاصمة بغداد - جانب الرصافة".
وأضافت أنه "تم تشكيل فريق استخباري وفني للتحري وجمع المعلومات عن المتهمة، وبعد استكمال جميع الإجراءات الأصولية والقضائية تم التوصل الى الفاعلة وإلقاء القبض عليها"، مشيرة إلى أنه "من خلال التحقيق الأولي تبين أنها والدة الرضيع، حيث دونت أقوالها واعترفت صراحةً بقيامها بقتل طفلها".
وتابعت أن "المتهمة أحيلت الى الجهات المختصة استعداداً لمثولها أمام القضاء لتنال جزاءها العادل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"أي بي سي نيوز": ترامب يفكر في ضرب منشأة "فوردو" النووية
كشفت شبكة "أي بي سي نيوز" معلومات جديدة تتعلق بطبيعة الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة "فوردو" النووية في إيران.
ونقلت الشبكة عن عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو "لن يكون بضربة واحدة بل بعدة هجمات".
وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يفكر بضرب منشأة فوردو وهناك استعدادات لذلك".
من جانبه، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن ترامب طالب بمعرفة مدى نجاح خطة الهجوم على "فوردو" باستخدام القنابل العملاقة الخارقة للتحصينات.
وأوضح الموقع أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله: "أعتقد أن ترامب ليس مقتنعا بعد بضرب إيران".
وتحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قُم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين.
وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة.
وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتُستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي.
وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي.
ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن.
ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات "B-2” هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال.
ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.