مدرب السباح يوسف: كان طفلا موهوبًا وينتظره مستقبل واعد
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
قال مصطفى ندا، المدرب الشخصي للسباح الراحل يوسف، إنه كان طفلا وله مستقبل واعد، معبرًا عن استيائه من الاتهامات التي وُجهت له من اتحاد السباحة بشأن تعاطيه المنشطات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أنه طالب خلال التحقيقات الرسمية بمحاسبة كل من اتهم يوسف بدون دليل، مؤكدًا أنه مستعد أيضًا لتحمل أي مساءلة قانونية إذا ثبت تقصيره.
وأشار المدرب مصطفى ندا، إلى وجود قصور في إجراءات الإنقاذ، موضحًا أن سيارة الإسعاف التي وصلت لم تكن مجهزة بشكل كافٍ للتعامل مع حالة الطوارئ، كما انتقد المدرب دور الحكمة المسؤولة عن مراقبة السباق، قائلاً إن "الحكمة كانت جالسة تلعب على الهاتف ووضعت قدمًا على الأخرى، بينما غرق يوسف أمام عينيها"، معربًا عن شعوره بالغضب لعدم اتخاذ أي إجراءات سريعة لإنقاذ حياة الطفل.
ثغرات كبيرة في تطبيق القواعدوأكد مصطفى ندا أن ما حدث يُظهر ثغرات كبيرة في تطبيق القواعد والممارسات داخل البطولات، مطالبًا بتحقيق شامل لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة مع أي لاعب آخر، مختتما: "الحكمة كانت قاعدة بتلعب على الموبايل وحاطة رجل على رجل ويوسف غرق قدامها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف السباح يوسف الطفل يوسف السباحة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيتو يقيل مدرب الكاميرون قبل الكان وسط خلافات مع وزارة الرياضة
في خطوة مفاجئة قبل 3 أسابيع من انطلاق كأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب (بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني)، أعلن رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، النجم السابق صامويل إيتو، إقالة المدرب البلجيكي مارك بريز من منصبه وتعيين ديفيد باغو بدلا منه.
القرار جاء بعد أيام قليلة من إعادة انتخاب إيتو على رأس الاتحاد، ليشكل أول اختبار في ولايته الثانية ويعيد إلى الواجهة صراعه المفتوح مع وزارة الرياضة.
ولم تكن إقالة بريز مجرد قرار فني، بل امتداد لمعركة النفوذ بين إيتو ووزير الرياضة نارسيس مويل كومبي.
فقد كان الأخير أعلن سابقا أن الوزارة هي صاحبة الكلمة الفصل في تعيين المدرب، لكن إيتو تحدى هذا الموقف كما فعل عام 2022 حين أقال البرتغالي توني كونسيساو وعيّن ريجوبير سونغ رغم اعتراض الوزارة.
ويعكس هذا الصراع التوتر القائم بين الاتحاد والسلطة السياسية في الكاميرون، حيث حاول الوزير حتى منع الانتخابات الأخيرة، لكن تدخل وزارة الداخلية والاتحادين الأفريقي والدولي لكرة القدم (كاف وفيفا) أتاح لإيتو الفوز الساحق بـ85 صوتا من أصل 87.
ولم يكتف إيتو بتغيير الجهاز الفني، بل أعلن قائمة من 28 لاعبا للمشاركة في البطولة، أثارت جدلا واسعا.
فقد استبعد الحارس أندريه أونانا، الذي يعيش خلافا علنيا معه، إلى جانب المدافع مايكل نغادو والمهاجم المخضرم فينسنت أبو بكر.
في المقابل، شهدت القائمة مفاجآت إيجابية، أبرزها استدعاء كريستيان كوفاني لاعب باير ليفركوزن، وإريك دينا إيبمبي لاعب بريست الفرنسي، للمرة الأولى. أما جاكسون تشاتشوا، فكان من أبرز الغائبين عن التشكيلة.
يضع هذا القرار المنتخب الكاميروني أمام تحديات كبيرة قبل البطولة القارية، إذ يثير تساؤلات حول مدى انسجام الفريق مع المدرب الجديد في فترة قصيرة، وحول رد فعل وزارة الرياضة التي ترى نفسها صاحبة القرار في التعيينات.
إعلانومع غياب أسماء بارزة مثل أونانا وأبو بكر، تبدو "الأسود غير المروّضة" مقبلة على اختبار صعب في المغرب، حيث يترقب الجمهور الكاميروني والعربي ما إذا كان إيتو سينجح في فرض رؤيته على حساب الخلافات السياسية والمؤسسية.