تعبت.. فأنا لا أجد القبول من أحد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بعد التحية والسلام، تقبلوا مني سيدتي وكل القراء الكرام كبير الود والاحترام. أنا سيدة متزوجة في العشرينات من عمري، أم لثلاث أطفال، أعيش ظروف جيدة إلى جانب زوجي والحمد لله. لكن غالب الأوقات حزينة، وغير ناجحة في تأسيس علاقات جيدة مع من حولي من أهل زوجي.
في كل المناسبات أجد نفسي وحيدة ومعزولة عنهم، فأنا دوما أقع في مطبات التواصل السيئ معهم.
سيدتي صدقيني لقد حاولت كثيرا، لكن ترسبات الماضي هي التي جعلتني بهذا الانهزام. فأنا نشأت تحت قسوة زوجة أبي، التي حرمتني الحياة بكل بساطة. لم تسمح لي بإكمال دراستي، ولا بتلقي أي تعليم في حياتي، فارتبط وانا تقريبا جاهلة بأمور الحياة، فماذا أفعل من فضلكم، أنيروا دربي؟
الأخت “ج” من الجنوب الرد
عزيزتي، سأكون جد صريحة في الرد عليك، كيف ترجين حب الآخرين، وأنت تتحدثين عن نفسك بتلك الطريقة. حاولي أن تخرجي من دائرة السلبية وتصالحي مع نفسك، فمن منا لم يتعثر في حياته، ومن منا لا يوجد عيب في شخصيته..؟. لهذا سأحاول أن أضع بين يديكِ وداخل وجدانكِ قَطَرات من الأمل، لتستعيدي ثقتك بنفسك. كما يجب أن تبتعدي عن الإحباط بذكر الله دائمًا، والتَمِسي منه الثقة والأمان. اقنعي نفسكِ يوميا بترديد عبارة أنك إنسانة قويَّة ورائعة، وتوقَّفي فورا عن احتقار نفسك، استبدلي حبيبتي الأفكار السلبية بأفكار أخرى إيجابية، ودعم من الماضي وأحداثه الحزينة، واجعليها في طي النسيا، لا تُقارني نفسك مع غيرك، مهما كانت الظروف، بل دربي نفسك على حب شخصيتك كما هي ولا تنقصي من قيمتها، وليكن لديك هدف في الحياة، فأنت لم تخلقين عبثا، بل لعبادة الله، وعمارة الأرض، ولا تُظْهري ضعفكِ أمام الناس، تصرَّفي بثقة أكبر مما أنتِ عليه في الواقع، ولا تجعلي النَّاس يَشْعرون بقلقك، حتَّى لا ينظر الناس إليكِ على أنكِ ضعيفة، كما أنَّ تظاهُرَكِ بالثقة سيمنحكِ فرصة لأن تصبح جزء من شخصيتك.
حبيبتي ليس منا من خُلق متعلم، وملم بكل أمور الحياة، لكن لابد من اقتناص الفرص لنهل القدر المستطاع من العلم والمعرفة، والحمد لله في وقتنا الحالي يمكنك استخدام الانترنت وأنت في بيتك لاكتساب مختلف المهارات وفي كل المجالات.
عزيزتي ابحثي عن الجانب الأجمل بزوايا روحك الطيبة، ومن هناك انطلقي في تطوير ذاتك، ولابد أن تعثري عن سبيل السلام مع نفسك، وترتقين إلى تحقيق كيانك، وفقك الله، وسدد خطاك أختاه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مهرجان صيف البصر يعزز من جودة الحياة
يقدم مهرجان “صيف البصر” مجموعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة للزوار وسط أجواء ريفية وفعاليات هادفة، بالتعاون مع القطاع الخاص، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي بمتنزه الأمير فيصل بن مشعل بن سعود ببريدة.
ويضم المهرجان مجموعة من البرامج اليومية ومدينة ألعاب كهربائية على مستوى المنطقة، إضافة إلى عروض مسرحية وفنية ترفيهية تقام على المسرح المفتوح، ويقدم المهرجان مسابقات تفاعلية، وجوائز يومية، وحديقة للطيور، وركن للطفل، ومجموعة من عربات الطعام، ومساحات مخصصة للأسر المنتجة والحرفيين لعرض منتجاتهم.
وأكد رئيس بلدية البصر المهندس إلياس الصوينع أن البلدية حرصت هذا العام على تطبيق مفهوم أنسنة الفعاليات من خلال دمج موقع المهرجان داخل المتنزه بين النخيل والمسطحات الخضراء لإيجاد بيئة ريفية هادئة تمنح الزوار تجربة ترفيهية طبيعية وممتعة، مشيرًا إلى أن مهرجان صيف البصر يمثل إحدى الفعاليات الموسمية المهمة في منطقة القصيم لما له من أثر اجتماعي وسياحي، مبينًا أن البلدية سخرت إمكاناتها بالتعاون مع شركائها في القطاع الخاص لتقديم تجربة نوعية تضيف للزوار أجواءً من الفرح وتعزز من جودة الحياة في المنطقة.
أخبار قد تهمك إنقاذ طفلة من اختناق بإبرة داخل الرئة في ولادة بريدة 7 مايو 2025 - 8:18 مساءً أمانة القصيم تطلق مبادرة “بسطة خير السعودية”.. ببريدة 13 مارس 2025 - 4:36 مساءً