صدر حديثًا، للدكتورة علا عبد العزيز رياض، مدرس اللغة الفرنسية بالمعهد العالي للغات بالمنصورة، رواية جديدة بعنوان «النقطة الأخيرة»، عن دار كاريزما للنشر والتوزيع، وتُشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 فى نسخته الـ55.

الرواية اجتماعية من الطراز الأول، يسكنها في البداية الحب والكفاح ثم تنتهي بالحيرة والجريمة، وهي درب من الواقع والخيال الذي يتجسّد أمام القارئ كحقيقة لا غبار عليه، حيث يجد القارئ نفسه غارقاً فيها.

جدير بالذكر، أنّ الدكتورة علا عبد العزيز رياض، من مواليد مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، حصلت على ليسانس الآداب من كلية الآداب بجامعة المنصورة، وحصلت على الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الآداب جامعة الزقازيق عام 2007، ثم حصلت علي درجة الدكتوراه فى الأدب الفرنسى مع مرتبة الشرف الأولى عام 2011، وهى تعمل مدرس بالمعهد العالى للغات بالمنصورة.

وتُعد رواية «النقطة الأخيرة» هي العمل الثالث للدكتورة علا عبد العزيز رياض، حيث صدر لها قبل ذلك قصة قصيرة في عام 2020 بعنوان «ليلة نور معتمة»، ورواية في عام 2021 بعنوان «ضريبة حياة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة الزقازيق جامعة المنصورة جامعة المنصورة درجة الدكتوراه كلية الأداب جامعة الزقازيق محافظة كفر الشيخ محافظة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

رواية ترامب الكاذبة حول وقف العدوان على اليمن والكبرياء الزائف لرجل مصاب بجنون العظمة! ..

صلاح المقداد

كذب دجال البيت الأبيض الأثيم وصفيق أمريكا المأفون العُتِل “دونالد ترامب” بمنتهى الجرأة والوقاحة حين زعم قائلاً: “أن “الحوثيين” كما يُسميهم أعلنوا استسلامهم لأمريكا ولم تعد لديهم القدرة والرغبة في الاستمرار في القتال”، وأنهُ قرر على ضوء زعمه الباطل هذا الموافقة على وقف الغارات الجوية الأمريكية على اليمن وأصدر أوامره بإيقاف العدوان الذي بدأه على الشعب اليمني في شهر مارس الماضي.

ويمكن القول إنه بمثل هكذا اكذوبة سمجة، قَدَمَ الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، المثير للجدل نفسه بإعتباره أكبر كذاب دخل البيت الأبيض وأشهر أفاك عرفه العالم بكذبة مختلقة كهذه ولا يخجل مثله مما يتقوله ويتفوه به كذبًا حتى ولو كان ذلك على حساب مصداقية بلاده وسمعتها الدولية السيئة أصلاً.

واجمالاً لو كان هذا الصفيق المأفون ترامب يستحي ويخجل أساسًا ما كذب كذبة عظمى ككذبة بزعمه “استسلام الحوثيين” وهي فرية لا يمكن أن تُصدق وقد اختلقها وهو بلا وعي ليبدو بعدها أصغر ما يكون بنظر العالم حتى حلفاء أمريكا.

وقد جاء تصريح ترامب الكاذب هذا حول الاستسلام المزعوم لأنصار الله عجيباً هجينًا وأثار استغراب العالم بأسره، حتى أن وزير خارجيته الذي سأله عن طلب الحوثيين وقف الحرب كما زعم ابدى استغرابه واندهاشه منه ولم يصدق ما سمعه للتو من ترامب واضطر أن يتماهى معه في كذبه ويجاريه بديبلوماسية نفعية براغماتية هي جزء من سياسة أمريكا التي تنتهجها دائمًا وتبرع فيها.

بيد أنه بدا جليًا أن غرور ترامب المُفرط وكبريائه الزائف كرئيس لأكبر دولة في العالم وتعتبر نفسها دولة عظمى، قد منعاه من أن يقول الحقيقة ويقر بأن إدارته هي من طلبت توسط سلطنة عمان لإنهاء المواجهات مع أنصار الله في اليمن.

وكان حري بهذا الكذاب الأشِر أن يدلي بالتصريح الصادق عن حقيقة صيغة الاتفاق الحقيقية لإنهاء حربه وعدوانه على اليمن مع حكومة صنعاء بعد أسابيع من الفشل الذريع لحملته العسكرية على اليمن في ظل استمرار تمكن قوات صنعاء من إلحاق خسائر كبيرة بقواته في مواجهات مباشرة في البحر الأحمر والنيل من حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” واسقاط عدد من الطائرات الأمريكية المسيرة الحديثة باهظة الثمن، فضلاً عن اسقاط طائرة “إف 18” قبل أيام بصاروخ اطلقته القوات اليمنية.

والأهم واللافت في الموضوع برمته، أي موضوع رواية ترامب الكاذبة حول اعلان واشنطن وقف العدوان على اليمن الذي صدر يوم الأربعاء السابع من مايو الجاري، أن بيان الخارجية العمانية الذي تناقلته وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المختلفة بعدها بساعات دحض زعم ترامب السالف ذكره وأتى تعرية لمنسوج كذبته حول طلب صنعاء انهاء القتال والاتفاق على وقف الحرب والمواجهة المحتدمة والمباشرة بين قوات صنعاء والقوات الأمريكية في البحر الأحمر وعدم التعرض للسفن الأمريكية.

ولا يختلف اثنان أن ما تضمنه تصريح ترامب بذات الشأن والخصوص يُعبر في جميع الأحوال عن مهووس البيت الأبيض ترامب الذي يبدو أنه يعاني من داء جنون العظمة أو جنون البقر الذي عُرف الأمريكان برعيها حتى أُطلق عليهم اسم “رُعاة البقر”.

حيث تضمن البيان العماني الإشارة الصريحة والواضحة إلى أن سلطنة عمان أجرت اتصالاتها بحكومة صنعاء والإدارة الأمريكية وأن الأخيرة طلبت منها التوسط لدى حكومة أنصار الله في صنعاء للقبول باتفاق ثنائي بين الجانبين بوساطة عمانية لإنهاء الاشتباك والحرب الناشبة بينهما منذ أقحم ترامب بلاده في حرب عبثية وعدوانية ضد اليمن، لا صنعاء التي طلبت ذلك كما ادعى ترامب.

والأدهى والأنكى أن تجد الكذاب هنا رجل له شأنه وصفته الاعتبارية على مستوى العالم كرئيس دولة عظمى، وليس رجلاً عاديًا ومن أغمار الناس، والأهم أنه لا عجب أن يكذب الرجل ويعلن كذبته هذه عبر تصريح ادلى به لوسائل الإعلام، طالما وأمريكا قامت على أكبر وأعظم كذبة عرفتها الدنيا، وهي الزعم أنها دولة القيم والمُثل والمبادئ وواحة الديمقراطية في العالم، وهي غير كذلك بالمطلق، وفي الواقع والحقيقة تبدو أمريكا خلاف ما تزعمه وتدعيه لنفسها من تحضر ومدنية وتتجلى لكل عين أم للإرهاب وكل الكبائر!.

مقالات مشابهة

  • رواية ترامب الكاذبة حول وقف العدوان على اليمن والكبرياء الزائف لرجل مصاب بجنون العظمة! ..
  • المخرج محمد عبد العزيز يكشف مفاجأة جديدة بشأن علاقة بوسي شلبي بـ محمود عبد العزيز
  • بيتر ميمي يقدّم تجربة جديدة مع كريم عبد العزيز في "المشروع X"
  • إحتفال لاعبي الاتحاد بعد الفوز على النصر .. فيديو
  • بسمة بوسيل تصدر أغنية جديدة بعنوان "يا خسارة" بتوقيع عمرو المصري
  • أرضٌ آمنة.. رواية البحث عن الخلاص في عوالم متناقضة
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يسلم كلية الآداب شهادة اعتماد برنامج علم النفس الإكلينيكي
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يسلم شهادة اعتماد برنامج علم النفس الإكلينيكي| صور
  • عبد العزيز: لا لحكومة جديدة والدبيبة يجب أن يقطع علاقاته مع “زمرة الشرق”
  • وفاة الحاجة فتحية ابنة القارئ الراحل محمد صديق المنشاوي