مصير البحارة الأتراك على متن السفينة الإسرائيلية المختطفة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت الإدارة العامة للبحرية بوزارة النقل والبنية التحتية التركية أن السفينة الإسرائيلية المحتطفة “سنترال بارك” وعلى متنها بحارة أتراك أصبحت في أمان، بعد مرور 15 ساعة على اختطافها قبالة سواحل مدينة عدن اليمنية.
وكان الاتصال قد انقطاع مساء يوم الأحد بالسفينة التابعة لشركة Zodiac Maritime وكانت تحمل مواد كيماوية أثناء إبحارها بخليج عدن بالقرب من الشواطئ اليمنية.
وخلال تغريدة على منصة “أكس” أفادت الإدارة العامة للبحرية بوزارة النقل والبنية التحتية التركية أن مركز تنسيق البحث والانقاذ تواصل مع الشركة وطاقم السفينة التركي وعلم أن السفينة تم تحريرها بالفعل بعد مرور 15 على انقطاع الاتصال بها وأن جميع طاقهما بخير.
وتدخلت الولايات المتحدة لإنقاذ “سنترال بارك” بقيادة القبطان “أيضن حاصرجي” والقبطان الرابع “أوكان يوكسال”.
وأعلنت قيادة القوات المركزية الأمريكية إلقاء القبض على 5 مسلحين كانوا يحاولون اختطاف سفينة تجارية في خليج عدن.
وأضافت قيادة القوات المركزية الأمريكية خلال تغريدة على منصة اكس أن السفينة التي تحمل اسم “سنترال بارك” طلبت الدعم من القوات بالمنطقة للتصدي لمحاولة قرصنة في خليج عدن مساء أمس.
وأوضحت قيادة القوات المركزية الأمريكية أن المدمرة “USS Mason (DDG 87)” التابعة للبحرية الأمريكية لبت نداء استغاثة السفينة التجارية وعملت على تحرير السفينة، مما دفع خمس مسلحين لمحاولة الهروب على متن قارب، غير أن القوات الأمريكية تمكنت من إلقاء القبض عليهم، وباتت السفينة وطاقهما بأمان.
وأشارت قيادة القوات المركزية الأمريكية إلى إطلاق صاروخين من الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في حوالي الساعة 1:41 اتجاه السفينة التجارية والمدمرة الأمريكية، غير أن الصاروخين سقطا في خليج عدن على بعد 10 أميال من السفن.
يُذكر أن شركة الاستخبارات Ambrey كانت قد أعلنت اختطاف مجهولين للسفينة التجارية التابعة لإسرائيل وتتولى إداراتها شركة Zodiac بمياه خليج عدن.
Tags: إيراناسرائيلالحوثيونالسفينة الإسرائيليةخليج عدنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران اسرائيل الحوثيون السفينة الإسرائيلية خليج عدن خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
مسرح المصلبة يشهد الحان العود وتراتيل البحارة
صراحة نيوز- من على شرفات شارع الأعمدة، حيث التاريخ يروي أمجاد المكان، والعراقة تفوح من حجارة الزمان، تمازجت ألحان العود والبزق بتراتيل البحارة وقرع الدف، فارتفعت مع الأمواج لثغر الأردن الباسم أنشودة حب واعتزاز.
وفي هذه الأجواء المفعمة بالفن والتراث، كان الحضور على موعد مع فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، التي تأسست عام 2000 بقيادة الأستاذ عماد الكبليتي، وقدمت عروضاً مميزة تعكس هوية الجنوب الأردني، ضمن سلسلة مشاركاتها في مهرجانات محلية وعربية ودولية.
وقدّمت البرنامج الإعلامية نسرين سميرات، التي أضفت بحضورها رونقًا خاصًا على الأمسية.
وتأكيدًا على اعتزاز مهرجان جرش بالفنان الأردني، اعتلت المسرح مجموعة من الفنانين المحليين الذين قدموا وصلات غنائية تنوّعت بين الوطنية والتراثية والطربية، عبروا من خلالها عن روح الأردن وأصالته. من أبرز المشاركين: خالد جمال، شريف زواتي، عمر السقار، وإيهاب السقار، الذين أطربوا الجمهور بمزيج من الأغاني التي تغنّت بالوطن والقائد، وعبّرت عن تاريخ الأردن الغني.
شارع الأعمدة
أما شارع الأعمدة، الذي يضج بأنين الأمس ونبض الحاضر، فقد استضاف ألحان البادية بطربها الأصيل مع عازف الربابة سامح صبحي عبده موسى، حيث قدّم مجموعة من الأغاني التراثية مثل: يا عنيدي يا يابه، سافر يا حبيبي وارجع، بالإضافة إلى الأغاني الوطنية كـ “جيشنا جيش الأبطال”، التي تفاعل معها جمهور المهرجان بحرارة.
كما شهد الشارع فعالية فنية لافتة تمثلت في رسم البورتريه الحي، ما أضفى طابعًا بصريًا فنيًا إضافيًا يعكس روح المهرجان الإبداعية.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية