تقييم المبادرات المجتمعية بمدينة البريمي الصحية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
افتتح بولاية البريمي مشروع المدينة الصحية الذي يهدف إلى تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، وذلك من خلال شراكة مجتمعية ومؤسسية فاعلة لتمكين المجتمع وتطوير قدراته من أجل تنمية صحية مستدامة بما يتماشى ويتواكب مع رؤية عُمان 2040 المستقبلية والتوجهات الوطنية الاستراتيجية.
وتسعى جميع اللجان في المدينة الصحية لدراسة الوضع الصحي في المحافظة والتعرف على التحديات الصحية في المدينة ووضع الخطط المناسبة لمعالجتها والحد من انتشار مختلف الأمراض وتخفيض نسبة الوفيات.
واستقبل سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي البريمي رئيس برنامج مدينة البريمي الصحية، فريق تقييم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، برفقة مختصين من مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان ومن وزارة الصحة، لتقييم برنامج مدينة البريمي الصحية وتم خلال اللقاء تقديم عرض مرئي حول ما تم تنفيذه من المبادرات المجتمعية خلال السنوات الماضية، منها: مبادرة النظافة البيئية، مسكنِي نظيف، في بيتنا مسعف، المدارس المعززة للصحة، وذلك بحضور المعنين بكافة القطاعات العامة والخاصية والأهلية.
كما قام الفريق بزيارة المكتب التنفيذي للمدينة، للاطلاع على ملفات المدينة وخطط اللجان الفرعية للبرنامج، وزيارات ميدانية لمواقع المبادرات، منها: محطات الطاقة الشمسية، وموقع تعليم سياقة السيارات، والممشى الصحي مقابل حديقة البريمي، وفلج صعراء ومجمع البريمي الرياضي، وجامعة البريمي "جامعة معززة للصحة"، ومشروع واحة البريمي "داون تاون البريمي".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
صراحة نيوز ـ يُحيي الأردن والعالم في الـ31 من أيار “اليوم العالمي للامتناع عن التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.
ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.
ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.
وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان، و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، يليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.
وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.
وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، مما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.
واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.
ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.
وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.
وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها