ازدادت حدة هجمات حيتان “الأوركا” القاتلة على القوارب قبالة سواحل المغرب، ولا سيما بالقرب من طنجة، متسببة في أضرار بالغة للقوارب خصوصا قوارب الصيد التقليدية، وفي بعض الحالات، أدت إلى إصابة أو مقتل أشخاص على متنها.

ووفقًا لخبراء البيئة، فإن مجموعة حيتان مضيق جبل طارق، والتي تضم حوالي 35 حوتًا قاتلًا، هي المسؤولة عن هذه الهجمات.

وقد تم تسجيل هجمات هذه الحيتان على القوارب منذ عام 2020 وازدادت هذه الهجمات في العام الأخير.

ويشير الخبراء إلى أن الحيتان القاتلة تستهدف القوارب بشكل خاص في المناطق التي تكون فيها المياه ضحلة، مثل خليج طنجة.

ويطرح الخبراء احتمال أن تكون الحيتان القاتلة تهاجم القوارب انتقاماً. مشيرين إلى أن الصيادين في المنطقة قد زادوا من صيد أسماك الرنجة، وهو الطعام المفضل للحيتان القاتلة.

وقد يؤدي هذا إلى نقص في الغذاء للحيتان القاتلة، مما قد يدفعها إلى مهاجمة القوارب كوسيلة للحصول على الطعام.

ومن المهم أن يتم اتخاذ إجراءات لمنع هذه الهجمات، وحماية الأشخاص والقوارب من التعرض للخطر. وقد اقترح الخبراء عددًا من الإجراءات، مثل تجنب الإبحار في المناطق التي تكون فيها المياه ضحلة، وتجنب صيد أسماك الرنجة، واستخدام أجهزة لصد الحيتان القاتلة.

كلمات دلالية " الأوركـا " القاتلة أضرار بالغة للقوارب خبراء البيئة خليج طنجة سواحل طنجة صيد أسماك مضيق جبل طارق

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: خبراء البيئة صيد أسماك مضيق جبل طارق

إقرأ أيضاً:

مشروع خفي لإسرائيل يثير مخاوف مصر والأردن”.. ماذا تخبئ تل أبيب بالاتفاق مع أمريكا ؟

#سواليف

كشفت #دراسة_إسرائيلية أعدها باحثان في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عن #تخوفات حادة لدى #مصر و #الأردن من #شرق_أوسط_جديد تسيطر عليه #إسرائيل بعد حربها الأخيرة مع #إيران.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة “هاآرتس” العبرية، وأعدتها أميرة أورون السفيرة الإسرائيلية السابقة في مصر، وأوفير وينتر الباحث المهم في الشؤون المصرية بالمعهد البحثي الإسرائيلي، تحت عنوان “بعد #الحرب مع إيران.. إسرائيل تخطط لشرق أوسط جديد”، أن لدى كل من القاهرة وعمان #مخاوف حادة من #هيمنة_إسرائيلية على المنطقة.

وأشارت الدراسة إلى أنه بالرغم من أن مصر والأردن استقبلتا وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بارتياح لتجنب سيناريوهين حذرت منهما القاهرة وعمان وهما حرب شاملة متعددة الجبهات أو انخفاض مطول في الاستنزاف، مصحوبا بتباطؤ اقتصادي وأزمة طاقة ، إلا أن كلا البلدين لا يشعران بالقلق إزاء الضرر الذي قد يلحق بالبرنامج النووي الإيراني، الذي يمثل تهديدا استراتيجيا لهما أيضا لكن ما يشعرهما بالقلق هو سيطرة إسرئيلية على مجريات الأمور بالشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة مقتل جنود إسرائيليين في “حدثين أمنيين” وعملية مركبة لسرايا القدس بغزة 2025/07/02

خبير مصري يتحدث عن خفايا كبرى وراء التقرير

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية والشؤون الإسرائيلية في جامعة عين شمس المصرية، في تصريحات لـRTتعليقا على هذه الدراسة، إن هذه الدراسة ظاهرها “ودود” جدا، حيث تستعرض مخاوف مصر والأردن من انفلات القوة الإسرائيلية بعد الحرب مع إيران، حيث تنصح الدراسة العبرية حكومة بنيامين نتنياهو أن “تراعي” هذه المخاوف لو كانت جادة في الانخراط في “سلام إقليمي”.

وأضاف عبود: “لكن بين السطور فيه كلام أخطر بكثير يتلخص في التالي”:

تنطلق الدراسة من فرضية أن ميزان القوى تم تغيره لصالح إسـرائيل بعد تدمير جزء من قوة إيران في المنطقة تلمّح الدراسة إلى إنه على مصر والأردن التعايش مع “النظام الإقليمي الجديد” بدلا من مـقاومته.

وتابع عبود أن الدراسة العبرية تعرض فكرة “التنسيق” مع إسـرائيل كحل وحيد، بدون أي ضمانات حقيقية بوقف الاستيطان بالضفة الغربية أو الضم أو التهجير أو تغيير وضع القدس المحتلة.

كما تتناول الدراسة القضية الفلسطينية باعتبارها تفصيلة عابرة، وكأنها مجرد ملف يجب “إدارته” حتى لا يسبب فوضى تهدد استقرار مصر والأردن، حسب الدراسة

وقال عبود :”تحمل الدراسة مصر والأردن مسؤولية احتواء أي رد فعل فلسطيني غاضب،

ويطلب منهما أن يتولوا مهمة تهدئة الأوضاع، وكأن المشكلة في الفلسطينيين أنفسهم، مش في سياسات الاحتلال!”.

وعن أسوأ ما في الدراسة قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية المصري لـRT: “في تقديري، إنه يعرض الرؤية الإسرائيلية للمرحلة التالية للحرب مع إيران، ويدعو العرب للدخول في شراكة أمنية أوسع مع إسرائيل، من غير أي التزام أو تغيير حقيقي في سياساتها”.

وأوضح عبود أن الدراسة تتجاهل تماما الثوابت المصرية والأردنية، مثل: الالتزام بحل الدولتين، ورفض أي تهديد بتوطين الفلسطينيين في دول الجوار، ورفض مصر الدائم لأي حل يأتي على حساب أمنها القومي أو هويتها الإقليمية.

وختم عبود حديثه قائلا: “ربما يكون الهدف الخفي من الدراسة هو الدعاية لمشروع إسرائيلي–أمريكي جديد، يشرعن هيمنة إسرائيل كقوة إقليمية، ويسعى لإشراك الدول العربية كشركاء صغار في مشروع تديره إسرائيل بدعم أمريكي، وبدون ضمانات حقيقية”.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتحول إلى فخ.. هجمات تنتحل صفة ChatGPT تستهدف الملايين
  • مقطع صادم على كورنيش طنجة يثير موجة غضب ويُعيد ملف التحرش إلى الواجهة .. فيديو
  • مشروع خفي لإسرائيل يثير مخاوف مصر والأردن”.. ماذا تخبئ تل أبيب بالاتفاق مع أمريكا ؟
  • عودة اضطرابات الإنترنت في إيران بسبب هجمات خارجية
  • واشنطن تعلق تسليم صواريخ ومعدات عسكرية لأوكرانيا بسبب مخاوف تتعلق باحتياطياتها الدفاعية
  • وزير الاتصالات الإيراني: الهجمات السيبرانية سبب انقطاع الإنترنت
  • عراقجي: إيران تسعى للحصول على تعويضات عن أضرار هجمات أمريكا وإسرائيل
  • سلسلة هجمات إرهابية تستهدف مالي
  • تزايد قوة الإعصار فلوسي قبالة سواحل المكسيك
  • موسكو تتوعد بالرد على هجمات أوكرانية وتؤكد استعدادها للمفاوضات