البنتاغون: المسلحون الذي استولوا على ناقلة النفط "سنترال بارك" صوماليون وليسوا حوثيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفاد البنتاغون بأن مجموعة من خمسة مسلحين استولوا على سفينة تجارية أخرى بالقرب من اليمن كانوا على الأرجح صوماليين لا حوثيين.
وتمت الإشارة إلى أن القوات الأمريكية ألقت القبض على المسلحين بعد فرارهم من ناقلة النفط "سنترال بارك" في خليج عدن.
في حين تم إطلاق الصواريخ الباليستية بعد فترة وجيزة من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ولم يستبعد البنتاغون أن يكون الحوثيون مرتبطين بطريقة أو بأخرى بالهجوم الذي شنه الصوماليون.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
وجاء احتجاز السفينة في إطار تهديد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل ردا على حربها ضد غزة، وحذر الحوثيون الأسبوع الماضي من أن السفن الإسرائيلية ستكون هدفا مشروعا لهم.
المصدر: "أ ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر البنتاغون الحرب على غزة الحوثيون تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أدنوك للإمداد والخدمات تتسلم رابع ناقلة للغاز الطبيعي المسال
أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، والتي يتم تداول أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن استلامها ناقلة "الصدف"، وهي الرابعة من أصل ست ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال تعاقدت الشركة على بنائها مع حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء السفن. ومع تسلّم الناقلة في الموعد المحدد، ستنطلق قريباً في أولى رحلاتها التجارية.
يندرج تسليم "الصدف" في إطار برنامج تبلغ تكلفته مليارات الدولارات لتجديد أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" وزيادة الطاقة الاستيعابية بما يعزز القدرات التشغيلية للشركة. كما تؤكد هذه الخطوة التزام "أدنوك للإمداد والخدمات" ببناء أسطول متعدد الاستخدامات، يحقق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، ويتيح لها الاستفادة من الفرص العالمية المتاحة، والمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة منخفضة الكربون.
من ناحية أخرى، يُبرز الأداء القياسي الذي حققته الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 دور استراتيجيتها القوية وتنفيذها المُنضبط في تحقيق نمو ملموس. كما يساهم برنامج تجديد وتوسعة الأسطول في تعزيز أرباح الشركة، ويدعم تركيزها طويل الأمد على تحقيق القيمة لمساهميها.
حضر حفل تسليم الناقلة "الصدف" كل من القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"؛ وفاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز"، التي تولت تسمية السفينة بصفتها راعية للناقلة. ويؤكد هذا الاحتفال المشترك التعاون الوثيق بين "أدنوك للإمداد والخدمات" و"أدنوك للغاز" في دعم سلسلة القيمة المتكاملة لمجموعة "أدنوك" وتعزيز مساهمتها في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة بشكل مسؤول، وترسيخ مبادئ الاستدامة والتميز التشغيلي.
وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات": "يؤكد تسليم الناقلة ’الصدف‘ التزام ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ بتنفيذ برنامج تجديد وتوسيع أسطولها، حيث تساهم كل إضافة جديدة في زيادة قدرتنا على الاستفادة من فرص النمو، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحقيق قيمة مضافة لمساهمينا، بالتزامن مع التزامنا المستمر بتوفير خدمات لوجستية بحرية متكاملة منخفضة الكربون."
من جهتها، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز": "يسرنا التعاون مع ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ لتسليم ناقلة الغاز الطبيعي المسال المتطورة ’الصدف‘، والتي تجسد التزامنا المشترك بالنمو والتميز التشغيلي. ويعزز هذا التعاون مشروع تطوير رصيف الغاز الطبيعي المسال في جزيرة داس، الذي يرفع القدرة الاستيعابية للرصيف لاستقبال ناقلات أكبر تصل سعتها إلى 180 ألف متر مكعب، مما يتيح مرونة أكبر في التصدير، ويساهم في تعزيز قدرتنا على الوفاء بالتزامات العملاء، وتحسين عمليات الشحن، وتحقيق قيمة تجارية أعلى".
وتساهم "أدنوك للإمداد والخدمات" بدور مهم في تمكين "أدنوك للغاز" من إيصال منتجاتها للعملاء في جميع أنحاء العالم. وبفضل قدراتها اللوجستية البحرية المتكاملة، تضمن الشركة خدمات آمنة وفعالة وموثوقة لنقل الغاز الطبيعي المسال ومنتجات الطاقة الأخرى من دولة الإمارات إلى الأسواق العالمية.
يشار إلى أن سعة الناقلة "الصدف" تبلغ 175 ألف متر مكعب، وتستخدم تقنيات موفرة للطاقة بما يشمل محركين رئيسيين يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال. وتم تصميم الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50 بالمئة مقارنة بتكنولوجيا الناقلات السابقة.
ومن المخطط تسليم ناقلتي الغاز الطبيعي المسال المتبقيتين من حوض "جيانغ نان" خلال النصف الأول من عام 2026. وتُشكل هذه الإضافات جزءاً من برنامج "أدنوك للإمداد والخدمات" الأوسع لبناء ناقلات جديدة، والذي يشمل أيضاً بناء تسع ناقلات إيثان عملاقة وأربع ناقلات أمونيا عملاقة من حوض بناء السفن في شنغهاي.