البنتاغون: المسلحون الذي استولوا على ناقلة النفط "سنترال بارك" صوماليون وليسوا حوثيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفاد البنتاغون بأن مجموعة من خمسة مسلحين استولوا على سفينة تجارية أخرى بالقرب من اليمن كانوا على الأرجح صوماليين لا حوثيين.
وتمت الإشارة إلى أن القوات الأمريكية ألقت القبض على المسلحين بعد فرارهم من ناقلة النفط "سنترال بارك" في خليج عدن.
في حين تم إطلاق الصواريخ الباليستية بعد فترة وجيزة من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ولم يستبعد البنتاغون أن يكون الحوثيون مرتبطين بطريقة أو بأخرى بالهجوم الذي شنه الصوماليون.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
وجاء احتجاز السفينة في إطار تهديد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل ردا على حربها ضد غزة، وحذر الحوثيون الأسبوع الماضي من أن السفن الإسرائيلية ستكون هدفا مشروعا لهم.
المصدر: "أ ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر البنتاغون الحرب على غزة الحوثيون تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، وذلك عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
ويخضع النفط الفنزويلي الذي يعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.
وقد يؤثر احتجاز الناقلة سلبا على صادرات فنزويلا النفطية في حال أوقف تجار النفط تعاملهم معها.
وقال مادورو خلال مناسبة رئاسية نقلها التليفزيون الرسمي: "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا: عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
وأضاف: "ارتكبوا عملا إجراميا وغير قانوني بالمطلق بتنفيذهم هجوما عسكريا وعملية خطف وسرقة، على غرار قراصنة الكاريبي، ضد سفينة تجارية مدنية خاصة، سفينة حفظ سلام".
وكشف أن "السفينة جرى اعتراضها أثناء اقترابها من المحيط الأطلسي (...) شمال ترينيداد وتوباغو، وهي متجهة إلى جزر غرينادا".
وقال إن السفينة كانت تحمل "1.9 مليون برميل من النفط إلى الأسواق الدولية. نفط دُفع ثمنه في فنزويلا، لأن أي مستورد للنفط يدفع ثمنه أولا".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك"، كانت ناقلة النفط "سكيبر" تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام، أما وجهتها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقد كانت كوبا.
وأعرب مادورو عن قلقه على أفراد الطاقم "المفقودين"، قائلا: "لا أحد يعلم مكانهم"، مشيرا إلى أنه "أصدر تعليمات باتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة".
وأكد أن "فنزويلا ستؤمن جميع السفن لضمان حرية تجارة نفطها مع العالم".