ضياء رشوان: يوجد ثلاث فئات مختلفة من الأسرى والرهائن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن يجب الانتباه إلى أن مثل تلك الهدن والظروف شديدة التعقيد من الطبيعي أن تشهد عقبات، ومن الطبيعي أن يحاول الوسطاء وخاصة إن كانوا شركاء للفلسطينيين مثل مصر وقطر على فك العقبات، ومن المتوقع في اليومين المقبلين في الهدنة المقرر مدهما أن يكون هناك بعض العقبات، ولكن المهم الانتهاء من العقبات، وهو ما حدث خلال الأيام الـ 4 الأولى.
وأضاف "رشوان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إن سي"، أنالمهم أن يمر اليومان القادمين بشكل هادئ وأن تمتد الهدن لأيام أكبر، وهو ما وعدت به حماس أنها تبحث لدى الفصائل والجهات عن النساء والأطفال على أن تستمر الهدنة بنفس الشروط التي تم وضعها، بوقف الطيران ودخول المساعدات بكل أنواعها وما إلى ذلك، حتى تنتهي تلك المرحلة.
وأوضح، أنه يوجد ثلاث فئات من المحتجزين وهم النساء والأطفال وهو ما يجب الانتهاء منه أولا، ومن ثم المدنيين من غير النساء والأطفال، ومن ثم الجنود، وكل فئة لها شروطها وظروفها، ولكن ما هو مهتم به الآن هو الوسطاء والأطراف المختلفة من المقاومة، وبعد انتهاء تلك المرحلة قد يكون هناك حديث عن الفئات الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الهدن للفلسطينيين أسامة كمال الهدنة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
صراحة نيوز- قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، إن 85 فلسطينيًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين ممن تم الكشف عن هوياتهم، بينما يواجه نحو 10 آلاف أسير—بينهم ألفا أسير من قطاع غزة—أقسى أشكال الانتقام والتعذيب.
وأوضح شريتح، الأربعاء، أن الأسرى يعيشون في ظروف قاسية تحت برد شديد داخل غرف مكشوفة على مدار الساعة، دون امتلاكهم سوى ما يرتدونه من ملابس، وباستخدام بطانيات رقيقة لا تقيهم شدة الطقس، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم، خصوصًا في ظل سياسة التجويع وحرمانهم من الغذاء الكافي.
وأشار إلى أن الاحتلال يتعمّد حرمان الأسرى من الرعاية الطبية اللازمة، ويهيئ بيئة تساعد على انتشار الأمراض، من خلال مصادرة مواد التنظيف والمعقمات، ومنع الاستحمام، وعدم توفير الملابس اللازمة، ما أدى إلى انتشار الأمراض، وخصوصًا الجلدية منها.
وأكد شريتح أن الاحتلال يواصل حرمان أهالي الأسرى من الزيارة، كما يمنع المؤسسات الدولية من الوصول إلى السجون، ويقيّد زيارات المحامين لفترات طويلة، ما يفاقم غموض الأوضاع داخل المعتقلات.
وبيّن أن سلطات الاحتلال نفذت خلال العامين الماضيين أكثر من 50 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار هجمة وصفها بـ”الشرسة والممنهجة” ضد الشعب الفلسطيني