ضياء رشوان: يوجد ثلاث فئات مختلفة من الأسرى والرهائن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن يجب الانتباه إلى أن مثل تلك الهدن والظروف شديدة التعقيد من الطبيعي أن تشهد عقبات، ومن الطبيعي أن يحاول الوسطاء وخاصة إن كانوا شركاء للفلسطينيين مثل مصر وقطر على فك العقبات، ومن المتوقع في اليومين المقبلين في الهدنة المقرر مدهما أن يكون هناك بعض العقبات، ولكن المهم الانتهاء من العقبات، وهو ما حدث خلال الأيام الـ 4 الأولى.
وأضاف "رشوان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إن سي"، أنالمهم أن يمر اليومان القادمين بشكل هادئ وأن تمتد الهدن لأيام أكبر، وهو ما وعدت به حماس أنها تبحث لدى الفصائل والجهات عن النساء والأطفال على أن تستمر الهدنة بنفس الشروط التي تم وضعها، بوقف الطيران ودخول المساعدات بكل أنواعها وما إلى ذلك، حتى تنتهي تلك المرحلة.
وأوضح، أنه يوجد ثلاث فئات من المحتجزين وهم النساء والأطفال وهو ما يجب الانتهاء منه أولا، ومن ثم المدنيين من غير النساء والأطفال، ومن ثم الجنود، وكل فئة لها شروطها وظروفها، ولكن ما هو مهتم به الآن هو الوسطاء والأطراف المختلفة من المقاومة، وبعد انتهاء تلك المرحلة قد يكون هناك حديث عن الفئات الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الهدن للفلسطينيين أسامة كمال الهدنة
إقرأ أيضاً:
إحصائية حقوقية: أكثر من 500 نزوح في حضرموت جراء تصعيد الانتقالي
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن نحو 578 أسرة نزحت من من محافظة حضرموت نحو محافظة مارب جراء التطورات الأخيرة، وتصعيد المجلس الانتقالي، متوقعة أن يرتفع العدد إلى يقارب (2550) أسرة خلال الفترة القريبة القادمة.
وذكرت الشبكة في بيان لها إن هذه الأرقام تعكس كارثة إنسانية وشيكة تهدد آلاف المدنيين، في مقدمتهم النساء والأطفال وكبار السن، في ظل أوضاع معيشية بالغة القسوة، وتزامن موجات النزوح مع ظروف البرد الشديد، وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وأوضحت أن النازحين يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى والمواد غير الغذائية، والغذاء والمياه الصالحة للشرب، وخدمات الحماية، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، مشيرة لوجود بعض التدخلات لكنها لاترقى لمستوى الاستجابة، ولاتزال دون الحد المطلوب.
وطالب الشبكة بالتدخل الفوري والعاجل لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، وتكثيف الاستجابة الإنسانية الطارئة في مجالات الإيواء، الغذاء، المياه، الحماية، والمساعدات النقدية، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام إلى جميع الأسر النازحة دون عوائق، وتوفير حماية خاصة للفئات الأشد ضعفًا من النساء والأطفال وذوي الإعاقة.
وفي حين دعت الشبكة لتوثيق تقارير الانتهاكات قالت إن الصمت الصمت الدولي أو التأخر في الاستجابة سيضاعف من حجم المأساة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية مباشرة تجاه ما يتعرض له آلاف المدنيين الأبرياء.