البيت الأبيض: واشنطن تؤيد قرار تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الولايات المتحدة تؤيد تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد اليومين الإضافيين أيضا مؤكدة أن ذلك يعتمد على حركة "حماس".
وقال كيربي: "بالطبع، نأمل في تمديد الهدنة مرة أخرى، لكن هذا سيعتمد على ما إذا كانت حماس ستواصل إطلاق سراح الرهائن".
وأشار كيربي إلى أن الهدنة الإنسانية، التي كانت مقررة أصلا لمدة أربعة أيام، سيتم تمديدها حتى صباح الخميس بتوقيت إسرائيل، وقال: "لقد أدت الهدنة الإنسانية بالفعل إلى وقف الأعمال القتالية، فضلا عن زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية.
وبحسب المتحدث باسم البيت الأبيض، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه عملوا "ليل نهار" للتوصل إلى اتفاقات بشأن تمديد الهدنة الإنسانية.
وقال: "أطلعه مستشار الأمن الداخلي جيك ساليفان على حالة المفاوضات لتمديد فترة التوقف المؤقت. وسيواصل هو وفريقه للأمن القومي بأكمله معالجة هذه القضية في الأيام المقبلة مع تقدم العمل بشأن تمديد الاتفاق الأصلي والمزيد من تمديد فترة الهدنة المؤقتة".
وقال البيت الأبيض إن النهج الأمريكي الحالي تجاه إسرائيل لا يتضمن قيودًا على المساعدات العسكرية.
وقال كيربي تعليقا على اقتراح الديمقراطيين بفرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل: "إن النهج الذي نتبعه حاليا [تجاه إسرائيل] ناجح"، مشيرا إلى أن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل "تؤدي إلى نتائج".
وتشارف الهدنة بين إسرائيل و"حماس" على الانتهاء في يومها الرابع، فيما من المنتظر إفراج الجانبين اليوم عن الدفعة الرابعة من الأسرى والمحتجزين.
واليوم الاثنين، أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة"، كما أكدت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مساعدات شروط مستشار حماس استراتيجية الديمقراطي حركة حماس مفاوضات البيت الأبيض المساعدات العسكرية تمدید الهدنة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".
وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".
وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.
وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".
إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.
وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".
وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.
وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".
وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.