كوريا الجنوبية مهتمّة بالإستثمار في الجزائر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد سفير كوريا الجنوبية بالجزائر، يو كي جون، عن إهتمام شركات بلاده، بالاستثمار في الجزائر. خاصة في المجال الميكانيكي وقطاعات أخرى.
وأرجع السفير هذا الإهتمام بشكل أساس إلى السياسات المواتية التي تبنتها السلطات العليا الجزائرية، سيما الصناعات التحويلية.
وفي لقاء نُظم مع الصحافة الوطنية، كشف السفير أن مؤسسات كورية جنوبية تنشط في عدة مجالات أبدت إهتمامها بالاستثمار في الجزائر، متشجّعة بالسياسات المواتية والدبلوماسية الاقتصادية النشطة والنصوص القانونية الجذّابة للاستثمار الصناعي.
وأضاف يو كي جون أن قانون الاستثمار الجديد يشكل عامل جذب حقيقي للمتعاملين الكوريين الجنوبيين.مما يتيح امكانيات كبيرة للاستغلال امام المتعاملين الاقتصاديين لبلاده.
وأبرز ممثل الوكالة الكورية للتعاون الدولي، المشاريع المحققة بالتعاون مع المؤسسات الجزائرية، مشيراً إلى التحويل التكنولوجي لإنتاج بذور البطاطا (ولاية تيارت) وتكنولوجيا تربية الجمبري (ورقلة)، فضلاً عن تكوين اطارات جزائرية في كوريا الجنوبية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى الاستعداد الكامل للحرب
في رسالة جديدة تؤكد تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات تكتيكية مشتركة نفذتها وحدات العمليات الخاصة في الجيش الكوري الشمالي، مؤكداً أن “المهمة الأولى للقوات المسلحة هي الاستعداد الكامل للحرب”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن التدريبات نُفذت يوم الاثنين 13 مايو، وشملت مناورات مشتركة لوحدات النخبة، إلى جانب عرض حي لإطلاق الذخيرة الحية من قبل وحدات الدبابات.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: “قواتنا المسلحة الثورية تتولى الآن مسؤوليات على عدة جبهات، لكن الجبهة المناهضة للتحالف الطبقي الإمبريالي تظل الجبهة الأهم، والاستعداد الكامل للحرب هو المهمة الأساسية والأولى”.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صوراً لعناصر الجيش الكوري الشمالي وهم يرتدون بدلات التمويه، ويشغلون طائرات مسيّرة، إضافة إلى مشاهد مباشرة من التدريبات الميدانية التي تعكس استعدادات قتالية متقدمة.
وتأتي هذه المناورات في سياق سلسلة من الأنشطة العسكرية المتسارعة التي تنفذها بيونغ يانغ، إذ كان الزعيم الكوري الشمالي قد أشرف قبل أيام على تجارب لإطلاق صواريخ مدفعية بعيدة المدى ونوع جديد من الصواريخ الباليستية التكتيكية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية حينها إن هذه التجارب تهدف إلى تدريب الوحدات القتالية على استخدام الأسلحة الحديثة، والتحقق من جاهزية نظام القيادة والسيطرة للرد السريع في حال نشوب أزمة نووية.
وتثير هذه التحركات العسكرية المتكررة قلقاً متزايداً في المنطقة، وسط تصاعد حدة الخطابات المتبادلة بين بيونغ يانغ وخصومها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.